"نيويورك تايمز" تحقق مع إحدى صحفياتها لإبداء إعجابها بمنشورات متحيزة لإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنها تحقق مع الصحفية الإسرائيلية المتعاونة معها أنات شوارتز بعد وضعها علامات إعجاب على منشورات على منصة "إكس" تشير إلى "تحيزها لرواية إسرائيل".
وحسب وسائل الإعلام الأمريكية، إحدى التغريدات دعت إلى تحويل قطاع غزة إلى "مسلخ".
وحسب بيان لدانييل رودس المتحدثة باسم الجريدة: "نحن ندرك أن الصحفية المستقلة في إسرائيل التي عملت مع "نيويورك تايمز" قد أبدت إعجابها بالعديد من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي.
وفقا لصحيفة "ديلي بيست" بدأت شوارتز التعاون مع صحيفة "نيويورك تايمز" في نوفمبر 2023، مع التركيز على الحرب في غزة.
وكانت إحدى المقالات البارزة التي شاركت في كتابتها تدور حول العنف الجنسي المزعوم الذي وقع في 7 أكتوبر والذي زعم أن مقاتلي حماس وفصائل فلسطينية أخرى ارتكبوه.
وأثار هذا المقال انتقادات داخل صحيفة "نيويورك تايمز" وأدى إلى سحب حلقة من برنامج "The Daily podcast" التي تطرقت إلى القصة الأصلية.
وتحذر سياسة "نيويورك تايمز" الصحفيين من أن جميع المنشورات وعلامات الإعجاب "يجب ألا تعبر عن آراء حزبية، أو تروج لآراء سياسية، أو تؤيد المرشحين، أو تدلي بتعليقات مسيئة، أو تفعل أي شيء آخر يقوض سمعة الصحيفة".
وأعقب بيان الصحفية اكتشاف أحد مستخدمي منصة "إكس" أن شوارتز أعجبت بالعديد من المنشورات المنحازة لتأييد إسرائيل، مثل تغريدة على حساب رسمي إسرائيلي زعمت أن حماس قطعت رؤوس عشرات الأطفال خلال هجومها في 7 أكتوبر، إلا أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على هذا الادعاء.
أما أكثر التغريدات إثارة للجدل التي "أعجبت بها" الصحفية فهي للصحفي الإسرائيلي ديفيد فيرثايم والتي نشرها بعد وقت قصير من هجمات 7 أكتوبر بالعبرية، وكتب فيها "أنه إذا لم تعد حماس المحتجزين الإسرائيليين لديها، فعلى إسرائيل أن تحوّل قطاع غزة إلى "مسلخ".
وأشار تحليل نشرته "إنترسبت" للتغطية الإعلامية للحرب بين إسرائيل وحماس إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" أظهرت تحيزا ثابتا ضد الفلسطينيين إلى جانب "واشنطن بوست" و"لوس أنجلوس تايمز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيويورك فلسطين مرشحين وسائل الإعلام صحفية واشنطن بوست انتهاك التواصل الاجتماعي نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
ترامب هدد بسحب جنسيته.. من هو زهران ممداني مرشح عمدة نيويورك؟
أعلن زهران ممداني، الاشتراكي الديمقراطي ذو الأصول الأوغندية، تقدمه في الانتخابات التمهيدية لمنصب عمدة مدينة نيويورك، في خطوة قد تجعله أول مسلم يتولى هذا المنصب في أكبر مدن الولايات المتحدة.
رغم أن النتائج النهائية لم تُحسم بعد، إلا أن اعتراف الحاكم السابق أندرو كومو بهزيمته يعزز من فرص ممداني في نيل ترشيح الحزب الديمقراطي.
وُلد زهران ممداني في أوغندا وانتقل إلى نيويورك في سن مبكرة، حيث نشأ في كوينز وبدأ نشاطه المهني في مجال الإسكان، قبل أن يُنتخب عام 2020 عضوًا في مجلس ولاية نيويورك.
وبرز ممداني منذ شبابه كناشط سياسي، خصوصًا في دعمه للقضية الفلسطينية، حيث أسس فرعًا طلابيًا مؤيدًا لها خلال دراسته الجامعية.
يشتهر ممداني بحملته الرقمية الذكية، التي اعتمدت على وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى جمهور واسع من الناخبين، مع التركيز على الشفافية وتمويل الحملة من متبرعين صغار.
يحظى ممداني، البالغ من العمر 33 عامًا، بدعم واسع من الشباب والناخبين التقدميين، مستندًا إلى أجندة سياسية تركز على العدالة الاجتماعية وخفض أعباء المعيشة، إذ يدعو إلى تجميد الإيجارات، وتوفير المواصلات العامة مجانًا، والرعاية الشاملة للأطفال، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 30 دولارًا بحلول عام 2030. ويموّل مقترحاته من خلال زيادات ضريبية على الشركات والأثرياء.
أثار مرشح نيويورك جدلًا بسبب مواقفه المنتقدة للسياسات الإسرائيلية، ورفضه إدانة شعارات يراها البعض تحريضية، معتبرًا أنها تعبّر عن مطالب مشروعة بالمساواة وحقوق الإنسان.
ترامب يهدد بسحب جنسية ممدانيألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون في إدارته إلى أنهم قد يفكرون في سحب الجنسية الأمريكية من زهران ممداني المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك.
وكتب آندي أوغلز النائب الجمهوري عن ولاية تينيسي إلى المدعية العامة بام بوندي في 26 يونيو الماضي، طالبا من وزارة العدل التحقيق فيما إذا كان ينبغي إخضاع ممداني لإجراءات سحب الجنسية.
وكتب أوغلز على صفحته في إكس "زهران (محمد الصغير) ممداني هو معادٍ للسامية، اشتراكي، شيوعي، سيدمر مدينة نيويورك العظيمة، يجب ترحيله، ولهذا أطالب بإخضاعه لإجراءات سحب الجنسية".
واستند أوغلز إلى تقارير تفيد بأن ممداني عبر عن تضامنه مع "أشخاص أدينوا بجرائم تتعلق بالإرهاب قبل حصوله على الجنسية الأميركية"، مشيرا إلى أنه ردد في إحدى أغانيه "حرروا الخمسة من مؤسسة الأرض المقدسة/ هؤلاء رجالي".