وزارة التنمية تناقش مع المانحين تدخلاتها المستقبلة في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال وزير التنمية الاجتماعية في حكومة تسيير الأعمال أحمد مجدلاني اليوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، إن الوزارة أعدت برامج حماية اجتماعية جديدة، لتنفيذها فور وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .
جاء ذلك خلال اجتماع المانحين الذي عقد، في مقر الوزارة بمدينة رام الله ، لمناقشة البرامج الجديدة للحماية الاجتماعية التي تهدف إلى تقديم الدعم الشامل للمواطنين في قطاع غزة، إضافة للفئات السكانية الضعيفة.
وشارك في الاجتماع، مسؤول التعاون في الاتحاد الأوروبي إبراهيم العافية، ورؤساء التعاون وممثلو الهيئات الأممية والشركاء الدوليون.
وتشمل البرامج، مساعدات نقدية لنحو 650 ألف أسرة، إضافة لبرنامج للإيواء المباشر لنحو 1.5 مليون مواطن فقدوا أماكن سكنهم بسبب الدمار الكامل أو الجزئي للوحدات السكنية. كما صممت الوزارة برامج متخصصة لتوفير الحماية للأطفال والنساء وكبار السن، وذوي الإعاقة الذين تصاعد عددهم جراء العدوان.
ودعا مجدلاني الشركاء كافة إلى المزيد من التعاون وتكاتف الجهود من أجل المساهمة في تمويل البرامج الجديدة، منوها أن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب تبنى البرامج الجديدة للوزارة من أجل توفير الاحتياجات المختلفة للمواطنين في قطاع غزة.
وأضاف أن النهج التحويلي للوزارة نحو تعزيز التنمية الاجتماعية من خلال تنفيذ البرامج القائمة على الحقوق، يهدف بشكل أساسي إلى تقديم الدعم الشامل للفئات السكانية الضعيفة، وضمان حصول الأفراد والأسر الأكثر تهميشا على المساعدة التي يحتاجون إليها ومن خلال تعزيز الاندماج الاجتماعي، والحد من الفقر، ومعالجة عدم المساواة، مؤكدًا "التزام الحكومة بإحداث تحسينات دائمة في حياة المواطنين".
وأوضح أن البرامج الجديدة للحماية الاجتماعية تمثل التزاما ثابتا بتعزيز التنمية الاجتماعية والارتقاء بالأفراد الأكثر ضعفا في المجتمع الفلسطيني حيث تلعب برامج التحويلات النقدية، بما في ذلك برامج الفقراء (CTP) وبرامج الفئات المهمشة، دورا حيويا في تقديم المساعدة المالية للمحتاجين، ومن خلال استخدام أدوات مثل اختبار الوسائل البديلة (PMTF)، فإن الوزارة تضمن أن الدعم يستهدف الأشخاص ذوي الموارد المحدودة.
وأشار إلى أنه تم تصميم هذه البرامج لتلبية الاحتياجات المحددة للأفراد ذوي الإعاقة وكبار السن، وتزويدهم بالمساعدة اللازمة لتحسين رفاهيتهم.
ولفت إلى أن الوزارة قامت بتنفيذ برامج غير نقدية تلبي الاحتياجات المختلفة، وتشمل خدمات التأمين الطبي، والمساعدات الغذائية، وترميم منازل الفقراء، والتمكين الاقتصادي، حيث تهدف هذه المبادرات إلى ضمان الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، ومكافحة الجوع وسوء التغذية، وتحسين الظروف المعيشية، وتخفيف العبء المالي على الأفراد الضعفاء، وإخراجهم من دائرة الفقر إلى الانتاج.
وشكر مجدلاني، الاتحاد الأوروبي، لتعاونه الكبير في دعم إنطلاقة هذه البرامج التي تعتبر تحولا في منهاج عمل الوزارة نحو التنمية، وأثنى على جهود وتعاون الشركاء الرئيسيين في تعزيز نظام الحماية الاجتماعية في فلسطين لتنفيذ هذه البرامج بشكل فعال وأبرزهم دعم البنك الدولي، ومنظمة العمل الدولية، والاتحاد الأوروبي في تنفيذ برنامج السجل الاجتماعي وإدارة الحالة، وتطوير البدلات الاجتماعية، وتوفير المراقبة والتقييم، والمساعدة الفنية، وبناء القدرات .
بدوره، أكد العافية على الشراكة المستمرة مع وزارة التنمية الاجتماعية، من أجل تلبية خدمات الحماية الاجتماعية كافة للفئات الفقيرة والمهمشة.
من جهته، شكر مدير عام منظمة العمل الدولية جوليير هونج، الحكومة الفلسطينية على نهج الإصلاح الجديد لتلبية احتياجات المواطنين في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة البرامج الجدیدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تخريج 163 مهندساً وموظفاً من برامج تدريب.. رئيس «أشغال»: مشاريع لتأهيل ورفع كفاءة الكوادر القطرية
احتفلت هيئة الأشغال العامة «أشغال» أمس بتخريج الدفعة الثالثة من موظفيها الذين استكملوا البرامج التدريبية الخاصة بالهيئة، بحضور سعادة المهندس محمد بن عبدالعزيز المير، رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال»، وعدد من كبار المسؤولين في الهيئة. وشهد الحفل تخريج 163 مهندساً وموظفاً من البرامج التدريبية المعتمدة في الهيئة، نظمتها إدارة الموارد البشرية، بهدف تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية. وقام رئيس الهئية بتكريم عدد من الجهات الشريكة التي ساهمت في دعم تلك البرامج التدريبية، بالإضافة إلى تكريم الخريجين. وأقيم على هامش الحفل تكريم الموظف المثالي السنوي لعام 2024، حيث تأتي هذه المبادرة تقديراً للجهود المبذولة خلال العام المنصرم لكافة شؤون وإدارات الهيئة.
وأعرب سعادة المهندس محمد بن عبدالعزيز محمد المير رئيس «أشغال» عن فخره بتخريج هذه الكوكبة المتميزة من موظفي الهيئة، مشيراً إلى أن تطوير المورد البشري يشكّل حجر الزاوية في تحقيق طموحات الهيئة في مجالات البنية التحتية والهندسة، مضيفاً: «نولي اهتماماً بالغاً بتدريب وتطوير موظفينا ومهندسينا، حيث نؤمن أن الاستثمار في الإنسان هو أساس النجاح، ونسعى من خلال البرامج والمشاريع التدريبية المتنوعة إلى تأهيل الكوادر القطرية ورفع كفاءتها بما ينعكس إيجاباً على أدائها».
وقال السيد راشد سعيد آل فهيد الهاجري، مدير إدارة الموارد البشرية في «أشغال»: «نحن فخورون بالإنجاز الذي حققه خريجو البرامج التدريبية، فقد صُمّمت هذه البرامج لتلائم الاحتياجات الفعلية لمختلف الوظائف في الهيئة، وتشمل الجوانب الفنية والمهنية والإدارية والسلوكية.
وأضاف: نؤمن بأهمية التعلم المستمر كمسار دائم لتطوير الكفاءات الوطنية وتحقيق أهداف الهيئة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 – 2030.
أكد السيد غانم عبدالله الكعبي، رئيس قسم التدريب والتطوير الإداري في «أشغال» أن الهيئة تفخر بتخريج نخبة من الكوادر القطرية المتميزة، انطلاقًا من إيمانها العميق بأهمية تدريب الموظفين وتطويرهم وتمكينهم. وأوضح أن «أشغال» حرصت على تصميم وتنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج والمشاريع التدريبية التي تراعي اختلاف المستويات الوظيفية، بهدف دعم التطور المهني للموظفين وتمكينهم من تحقيق التقدم في مسيرتهم الوظيفية.
تشمل هذه البرامج: برنامج تطوير إدارة المشاريع (PMDP): والمصمم لتأهيل المهندسين القطريين حديثي التخرج وتطوير قدراتهم المهنية وتمكينهم، وبرنامج تطوير الخريجين (GDP): الموجه للخريجين الجدد من غير المهندسين، بهدف تمكينهم من أداء أدوارهم الوظيفية بكفاءة عالية، وبرنامج التطوير الإداري (ADP): والمخصص لتطوير الموظفين من حملة الشهادة الثانوية والدبلوم في كافة المجالات الإدارية المساندة، وتحرص الهيئة على إعداد وتقديم برامج ومشاريع تدريبية متنوعة تتماشى مع مختلف المستويات الوظيفية، بما يضمن التطوير المهني المستدام وارتقاء الموظف في مسيرته العملية منذ التحاقه بالعمل في الهيئة
وتتراوح مدة هذه البرامج ما بين 12 إلى 36 شهراً، حيث تم تصميمها لتلبي الاحتياجات العملية وتعزز المهارات الفنية، الإدارية، والسلوكية المطلوبة في بيئة العمل داخل الهيئة.