بعد رأس الحكمة.. خطط لتطوير رأس جميلة بشرم الشيخ مع السعودية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال العام منصور عبد الغني إن مصر تعد خططا لتطوير منطقة رأس جميلة الساحلية الواقعة بالقرب من منتجع شرم الشيخ بعد أيام من الإعلان عن صفقة استثمارية إماراتية ضخمة على البحر المتوسط فيما عرف باسم مشروع رأس الحكمة، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف عبد الغني، الاثنين، "فيما يخص أرض رأس جميلة تم تشكيل لجنة بقرار من مجلس الوزراء لبحث وطرح وإعداد رؤية استراتيجية لاستغلال المساحة".
وتابع "كان هدف الاجتماع بحث وضع رؤية استراتيجية لاستغلال الأرض، مش استغلال رأس جميلة بس، بل في إطار المنطقة المحيطة بها والحيز الجغرافي والمناطق المجاورة، يتم وضع رؤية لكيفية الاستغلال بما يحقق أقصى استفادة وأقصى عائد ممكن لهذه المنطقة المميزة".
ومضى عبد الغني يقول "قد يتم طرح الموضوع من خلال استشاري عالمي أو بيت خبرة عالمي لوضع رؤية لكيفية استغلال هذه الأرض".
وقالت صحيفة عكاظ السعودية، الأحد، إن مصر تستعد لعرض الأرض على السعودية قبل أن تسحب الصحيفة التقرير من موقعها على الإنترنت.
ونفى عبد الغني إجراء أي مفاوضات بشأن رأس جميلة حتى الآن.
وقالت السعودية في 2018 إن مصر تعهدت بمساحة واسعة في جنوب سيناء لاستكمال مدينة ضخمة ومنطقة أعمال تسمى نيوم يبنيها السعوديون قبالة مضيق تيران.
وتقع رأس جميلة مباشرة قبالة مضيق تيران الذي تقع فيه جزيرتان وافقت مصر على تسليمهما إلى السعودية عام 2017.
ورأس جميلة تقع بالقرب أيضا من موقع سيقام فيه جسر عبر البحر الأحمر، وهي فكرة كشفها العاهل السعودي الملك سلمان خلال زيارة إلى القاهرة في عام 2016.
ومصر في حاجة ملحة للعملة الصعبة ومثقلة بديون خارجية ضخمة وتعاني من عجز كبير في الموازنة، وتكثف القاهرة خططها لبيع أصول الدولة.
ووافق صندوق الثروة السيادية في أبو ظبي الأسبوع الماضي على دفع 24 مليار دولار مقابل حقوق تطوير أراض بكر على ساحل مصر الشمالي، وهو ما وصفته بأنه أكبر استثمار أجنبي مباشر في تاريخها.
ومن المتوقع أن توفر الصفقة التي تتضمن استثمارات إضافية بقيمة 11 مليار دولار، دفعة كبيرة على الأمد القصير للاقتصاد المصري المتعثر.
وقالت الجريدة الرسمية، الثلاثاء، إن الحكومة المصرية سلمت أكثر من 170.8 مليون متر مربع من أراض مملوكة للجيش إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة المملوكة للدولة لبناء مدينة رأس الحكمة الجديدة وهي جزء من المشروع الإماراتي على البحر المتوسط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مصر السعودية تيران مصر السعودية تيران راس جميلة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الغنی رأس جمیلة
إقرأ أيضاً:
ظهور قوات “GIS” أمام مقر مفاوضات غزة بشرم الشيخ يثير تفاعلا واسعا
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة تفاعل واسعة عقب تداول صور ومقاطع فيديو لقوات النخبة بجهاز المخابرات العامة (GIS)، أثناء مشاركتها في تأمين مقر مفاوضات السلام الجارية بين إسرائيل وحركة حماس بمدينة شرم الشيخ.
وأشاد العديد من المستخدمين بالمستوى العالي من الجاهزية والانضباط الذي أظهرته القوات، معتبرين أن وجودها يعكس ثقة الدولة المصرية في قدرتها على تأمين الأحداث الكبرى التي تحظى باهتمام إقليمي ودولي.
وتداول رواد المنصات منشورات تؤكد أن ظهور قوات GIS بهذا الشكل المنظم يعكس «هيبة الدولة المصرية» ودورها المركزي في إدارة ملفات الأمن والسلام في المنطقة.
وكتب علي عزام : “في الصورة يقف الدكتور خليل الحية الموكل بالمفاوضات من جانب المقاومة أمامه مذيع مصري يجري معه لقاء صحفي وفي الخلفية يظهر فرد أمن مصري يؤمنه في لقاء على الهواء مباشرة في قناة مصرية على أرض مصرية! لم يشعر أبدا رئيس الوفد المفاوض الذي فقد منذ أيام قليلة ابنه وفلذة كبده مع مدير مكتبه وأفراد من عائلته في استهداف غادر للعدو على أرض قطر بأي قلق أو خطر على حياته أثناء حديثه ورغم أنه في مكان مكشوف ومعلن منذ وقت طويل أخذ يتحرك بحرية تامة أمام الجميع! هذه هي مصر باختصار شديد وهذه هي الصورة التي يجب أن تظل عليها دائما كما كانت طوال تاريخها.. ربي اجعل هذا بلدًا آمنًا وارزق أهله من الثمرات”.
كما عبّر آخرون عن فخرهم بما وصفوه بـ«الصورة المشرفة» التي تقدمها أجهزة الأمن المصرية أمام الوفود المشاركة والإعلام العالمي.
في المقابل، ركزت بعض التعليقات على دلالات المشاركة الواسعة لأجهزة الدولة في تأمين المفاوضات، معتبرين أن ذلك يعكس مدى حرص القاهرة على إنجاح الجهود الدبلوماسية وتوفير بيئة مستقرة لجميع الأطراف.
وتمثل هذه القوات جهاز المخابرات العامة، وتسميتها تضم الأحرف الأولى من General Intelligence Security.
وتتخصص هذه القوات في مكافحة الإرهاب، ويتم استخدامها في العمليات الكبرى والتي تهدف لتأمين وصول شخصيات رسمية، أو مطلوبين للأمن المصري بجرائم إرهابية.
وتندرج هذه القوات ضمن فرق النخبة في مصالح الأمن، وهي بالمرصاد للإرهابيين وتضرب معاقلهم، وخاصة في ظل التهديدات الأخيرة، وتسهر على حماية المنشآت الوطنية ومنع أي اختراقات يقوم بها الإرهاب.
وظهرت هذه القوات لأول مرة عام 2019 عندما ألقت قوات "الجيش الوطني الليبي" القبض على الإرهابي هشام عشماوي وهو ضابط فصل من القوات المسلحة المصرية عام 2012، بعد تورطه في عشرات العمليات الإرهابية ضد مصر وليبيا.
اقرأ المزيد..