كيم دوتكوم يكشف من يخطط للحرب في أوروبا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال رجل الأعمال الألماني الفنلندي كيم دوتكوم، إن تصريح رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون حول احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا جاء بتحريض من واشنطن.
وكتب دوتكوم على شبكة التواصل الاجتماعي X، إن الولايات المتحدة تعتزم بدء حرب جديدة في أوروبا.
إقرأ المزيدوأضاف: "تدل كلمات ماكرون على أنه تتم حاليا، مناقشة موضوع إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا على المستوى الرسمي.
ويرى رجل الأعمال الألماني الفنلندي، أن رغبة الغرب في منع انتصار روسيا في أوكرانيا، سوف تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
في وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
وقال الرئيس الفرنسي في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، عقد في باريس يوم الاثنين الماضي: "لا يوجد إجماع اليوم بشأن إرسال قوات على الأرض بطريقة رسمية ومضمونة. ولكن لا ينبغي استبعاد أي شيء".
وحاول الجانب الفرنسي، مساء الثلاثاء، توضيح الوضع. وزعم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بأن وجود أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا لن يعني الاشتراك في الصراع.
Western troops in Ukraine are now officially on the table according to @EmmanuelMacron. He wouldn’t make such a high-risk statement unilaterally. The US proxy war is heading to Central Europe.
“We will do everything needed so Russia cannot win the war.”
WW3 is taking shape.
من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن تصريحات الرئيس الفرنسي حول إرسال عسكريين إلى أوكرانيا تعني "حتمية الصدام المباشر" بين روسيا و"الناتو".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو إرسال قوات غربیة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
رسالة واضحة.. «ماكرون» يكشف سر تطوّر موقف فرنسا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سر تطور موقف بلاده بشأن اتخاذ قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال "ماكرون"، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" “تويتر سابقًا”: "بعد مرور ثلاثة أشهر على زيارتي الرسمية إلى مصر، أجرينا تقييمًا شاملًا لتعاوننا الثنائي، وتناولنا مطولًا الوضع الإنساني غير المقبول في غزة".
وأكد الرئيس الفرنسي أن استمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وتوسّع التدخل الإسرائيلي، يخلقان خطرًا غير محتمل بـالمجاعة والنزوح القسري للسكان.
وأضاف: “لا يمكننا أن نقبل أن يموت المدنيون، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال، جوعًا”.
وقال "ماكرون": "يجب أن يُطلق مؤتمر نيويورك في 28 و29 يوليو دينامية جديدة نحو تسوية عادلة ودائمة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، كونه الحل الوحيد الكفيل بضمان السلام والأمن للجميع في المنطقة".
وتابع: "إن مصر والمملكة المتحدة تتشاركان في رئاسة مجموعة العمل المعنية بإعادة إعمار غزة والضفة الغربية، وقد شكرتُ الرئيس عبد الفتاح السيسي على مساهمة مصر في إنجاح هذا المؤتمر، وأجدد له شكري وتقديري".
واختتم ماكرون قائلًا: "سيستمر العمل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر في نيويورك، حيث سأعترف بدولة فلسطين. ومنذ أشهر، أعمل على إشراك دول أخرى في هذه المبادرة، حاملاً رسالة واضحة".