الصناعات الدفاعية التركية مطلوبة عالميا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أنقرة/ الأناضول- أدى تزايد الاهتمام بمنتجات الصناعات الدفاعية التركية في الأسواق العالمية، إلى زيادة وتيرة الاستثمارات الجديدة في هذا القطاع الحيوي.
ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول، فقد تمكنت الشركة التركية لصناعة البنادق “أتا سلاح” (ATA Silah)، منذ تأسيسها عام 1955، من تطوير منتجاتها التي نالت شهرة كبيرة داخل وخارج البلاد.
وتستعد الشركة التي تمكنت من تصدير نحو 90 في المئة من منتجاتها إلى أكثر من 75 دولة، اعتبارًا من هذا العام، لزيادة إنتاجها البالغ 150 ألف بندقية.
وتمكنت الشركة خلال مسيرتها من تطوير أول بندقية تركية قابلة للطي، وأول بندقية متراكبة، وأول بندقية نصف آلية، وأول بندقية قنص متعددة العيار.
كما تمكنت من نقل إنتاجها إلى منشأة حديثة بغرض تطوير الإنتاج.
وفي هذا السياق، تستعد الشركة لتأسيس منشأة جديد بمساحة إجمالية مغلقة تبلغ 42 ألف متر مربع وبميزانية استثمارية تبلغ 50 مليون دولار، ورفع عدد القوى البشرية العاملة في المنشأة من 950 موظفًا وفنيًا إلى 1500.
كما ومن المقرر أن يتم استكمال أعمال التوسعة عام 2025، وهو العام الذي تعتزم فيه الشركة مضاعفة طاقتها الإنتاجية البالغة حاليًا 150 ألف قطعة.
– منتجات جديدة تعرض لأول مرة في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية
وتستعد الشركة أيضا لعرض مجموعة واسعة من منتجاتها، بما في ذلك الإصدارات الجديدة، في النسخة السادسة عشر من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية (IDEF 2023)، الذي يجري تنظيمه في إسطنبول، في الفترة من 25 إلى 28 يوليو/ تموز الجاري.
وفي هذا السياق، سيتم في المعرض المذكور عرض بندقية القنص (ALR)، التي توفر دقة عالية بمدى يصل إلى 1500 متر. وتعتبر البندقية المذكورة الوحيدة في العالم التي تمتلك مخزن مزدوج قابل للطي بسهولة وسرعة دون الحاجة إلى أي معدات ودون تغيير الإعدادات.
من ناحية أخرى، تنتج الشركة أول بندقية قنص تركية متعددة العيار (ASR)، بدقة عالية يصل مداها إلى 2000 متر. فيما تتميز البندقية الرشاشة من طراز (TURQUA)، أحد أبرز منتجات “أتا سلاح” بمدى عالٍ يصل إلى 1500 متر، ودقة عالية وفق المعايير الدولية.
بدورها، تتميز البندقية الحربية “جي يا” (CY)، بقدرات عملياتية مختلفة، فضلًا وجود إصدارات منها، مثل البندقية ذات التجويف الأملس الأوتوماتيكي، وشبه الأوتوماتيكي.
أما البندقية “بي آ 40” (BA 40)، المدرجة ضمن ملاك القوات المسلحة التركية والقيادة العامة لقوات الدرك التركي، فتتميز بتصميمها الفريد والمناسب للاستخدام باليد اليمنى واليسرى، وقدرات عالية على تحميل الذخيرة من كلا الجانبين. فيما أدرجت القوات الخاصة في قرغيزيا، بندقية المشاة “اي بي تي 556” (APT 556)، عيار 5.56 ملم (عيار حلف شمال الأطلسي – الناتو)، ضمن ملاك قواتها، نظرًا للأداء المتميز الذي أظهرته البندقية.
– “أتا 9” تجتاز بنجاح اختبار الـ 17 ألف طلقة
من ناحية أخرى، يعد المسدس “أتا 9” (ATA 9)، من بين المنتجات الدفاعية المهمة التي تنتجها الشركة، ويوفر المسدس المذكور ارتفاعًا أقل في السبطانة عند الرمي بفضل “نظام قفل المخزن الدوار”.
وتمكن المسدس “أتا 9″، وبنجاح، من إكمال اختبار الرمي 17 ألف طلقة، باستخدام ماركات ونماذج مختلفة من الخراطيش.
ويحتوي المسدس على إصدارات متعددة أبرزها عيار (9 × 19 مم)، والمسدس ذو المخزن الفولاذي والسبطانة المصنوعة من الكروم، ومشغل أحادي ومزدوج.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
تعاون مصرى سويسرى في الملكية الفكرية وتسهيل تسجيل براءات الاختراع
شارك الجهاز المصري للملكية الفكرية برئاسة الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز فى المائدة المستديرة والتي أقامتها الغرفة التجارية السويسرية بمصر تحت عنوان " التعاون الإستراتيجي من أجل دعم الابتكار والنمو الاقتصادي بمصر " .. وتعزيز دورها في ذلك، وشارك فى ذلك عدد من خبراء القطاعات المعنية وممثلون عن كبرى الشركات في مجالات الصناعات الدوائية والصناعات الغذائية والطاقة والصناعات الزراعية والإعلام والترفيه .. وشركة انفلوانس للشئون العامة بصفتها الشريك الاستراتيجي للغرفة ومنسق أعمال المائدة .
وصرح الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية بأن هذا التعاون جاء في ظل التطور السريع الذي تشهده منظومة حماية الملكية الفكرية في مصر والذي جاء إثر صدور القانون رقم 163 لسنة 2023 بإنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية وإطلاق الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية.. مما يعد تحولا نوعيا نحو بناء إطار مؤسسي وتشريعي متكامل لحماية حقوق المبدعين والمبتكرين.
وأشار الدكتور هشام إلى أن الجهاز يرحب بالتعاون مع كافة القطاعات العامة والخاصة لرفع وتعزيز ونشر الوعي الثقافي لدى جميع المعنيين بضرورة حماية حقوق الابتكار على أوسع نطاق مؤكدا على حرص الجهاز أن تكون مصر في الصدارة مقارنة بأكبر الدول المتقدمة في الملكية الفكرية بالعالم .
وأكدت سارة الحداد، المدير التنفيذي للغرفة التجارية السويسرية في مصر، أن: "هذه المائدة المستديرة تمثل امتدادا لجهود الغرفة في بناء شراكات فاعلة المؤسسات الحكومية، وأن الحوار البنّاء هو المدخل الحقيقي لمعالجة التحديات وتعظيم الفوائد الاقتصادية المرتبطة بحقوق الملكية الفكرية."
وجاءت فى نهاية المائدة جلسة نقاش مفتوحة قدّم خلالها ممثلو القطاع الخاص مجموعة من المقترحات العملية، حيث ركز ممثلو قطاع الصناعات الدوائية على ضرورة تعزيز إجراءات تسجيل براءات الاختراع، وتفعيل قنوات الاتصال مع الجهاز وتعزيز التنسيق المؤسسي مع الجهات الحكومية ذات الصلة لضمان حماية فعالة وردع للمخالفين.
وفي الختام أعدت الغرفة التجارية السويسرية بالتعاون مع شركة إنفلوانس ورقة سياسات شاملة تتضمن جميع التوصيات والمقترحات التي طُرحت خلال المائدة، تمهيدا لتقديمها إلى الجهاز المصري للملكية الفكرية، في خطوة تهدف إلى دعم مسيرة الإصلاح المؤسسي وتعزيز بيئة الابتكار في مصر.