صدى البلد:
2025-06-06@06:51:00 GMT

علي جمعة: من رضى بقضاء الله أرضاه بجميل قدره

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه كان يقول: «ما أبالي على ما أصبحت، وما أمسيت أحبَّ إليَّ؛ لأني لا أدري أيهما خير لي» تسليم ورضا على كل حال ، كل ما يأتي منك يا ربي جميل.

ولكن الرضا يحتاج إلى تدريب ومراقبة ؛ لأن طبيعة الإنسان أنه يجزع عند المصيبة ، ويسعد بالفرح  ، والإمام الغزالي في «الإحياء» يأتي لنا بقصة لطيفة حدثت بين سيدنا علي بن أبي طالب-و سيدنا علي بن أبي طالب كان عالمًا، وكان مربيًّا- وبين عدي بن حاتم الطائي، فسيدنا علي، رأى عدي مكتئب، فقال: «يا عدي، ما لي أراك كئيبًا حزينًا؟».

فقال: «وما يمنعني أن أكتئب؟ فقد قتل ابناي وفقئت عيني». فقال: «يا عدي، من رضي بقضاء الله جرى عليه وكان له أجر، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه وحبط عمله».

يعني: يا عدي، القضاء نافذ نافذ، إما أن ترضى، وإما أن تسخط، الرضا لن يصد قضاء، والسخط لن يصد قضاء، القضاء نافذ نافذ. فما رأيك: أن ترضى وتؤجر، أو أن تسخط ويحبط عملك.

هذه القصة تبين الفرق ما بين  الرضا والصبر ، وهى معاني متولدة بعضها من بعض، يعني الرضا هذا سيساعد الإنسان على الصبر{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ} متى يكون  الصبر جميل؟ عندما لا يكون فيه تبرم، ولا اعتراض على مراد الله، ولا كذا إلى آخره، الرضا سيذهب الحزن، الرضا يساعد على الزهد، الرضا يساعد على التوكل والتسليم، الرضا سيجعلك تفهم الأشياء على حقيقتها، أنه لا يكون في كونه سبحانه وتعالى إلا ما أراد. فلا يتم شيء إلا بخلق الله وبمراده سبحانه وتعالى.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تامر فرج يروّج لمسرحيته الجديدة "يوم أن قتلوا الغناء".. عودة قوية للمسرح الجاد بمشاركة جميل عزيز وتأليف محمود جمال حديني

 

في خطوة فنية مميزة، روّج الفنان تامر فرج عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لعمله المسرحي الجديد بعنوان "يوم أن قتلوا الغناء"، وهو عرض مسرحي يعيد الجمهور إلى أجواء المسرح الجاد والرسائل الهادفة، ويجمع بين الأداء الرفيع والرؤية الإخراجية المميزة.

المسرحية من بطولة النجم تامر فرج، الذي يعود بها إلى خشبة المسرح بقوة، إلى جانب الفنان القدير جميل عزيز، في تعاون تمثيلي يُنتظر أن يحقق صدى كبيرًا لما يمتلكه كل منهما من خبرة وتميز في الأداء، خاصة في الأدوار المركّبة ذات البعد الفلسفي والإنساني.

العمل من تأليف الكاتب محمود جمال حديني، صاحب الرؤية الفكرية العميقة، والنصوص التي تمزج بين الرمزية والدراما الاجتماعية، ومن إخراج Michael Noshy، الذي يُعد من أبرز المخرجين المسرحيين الذين يجمعون بين البصمة البصرية والإيقاع الدرامي المتزن.

ويحمل العرض المسرحي عنوانًا مثيرًا للجدل: "يوم أن قتلوا الغناء"، وهو ما يعكس طبيعة النص الذي يناقش الصراع الأزلي بين صوت الروح والنغم من جهة، وبين أدوات القمع والصمت من جهة أخرى.

 ومن المنتظر أن يُثير العمل الكثير من التساؤلات حول الفن، دوره، وقيمته في مجتمعاتنا المعاصرة.

تامر فرج عبّر في منشوره الترويجي عن سعادته الغامرة بهذا المشروع الفني، مؤكدًا أنه عمل مختلف واستثنائي في مسيرته،

 

ويُعد هذا العرض عودة جديدة لتامر فرج إلى المسرح بعد غيابه الفترة الماضية لانشغاله بالأعمال الدرامية، إلا أنه  وكعادته  يصر على أن المسرح هو بيته الأول، والمكان الذي يشعر فيه بأنه يقدم فنه بشكل نقي وقوي.

يُذكر أن المسرحية ستُعرض قريبًا في أحد المسارح الكبرى بالقاهرة، على أن يتم الإعلان عن مواعيد العروض وأسعار التذاكر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط توقعات بإقبال جماهيري واسع، خاصة من عشاق المسرح الجاد.

وينتظر الجمهور هذا العمل بشغف، نظرًا لتكامل عناصره: نص فلسفي عميق، إخراج محترف، وتمثيل رفيع المستوى، وهو ما يرفع سقف التوقعات تجاه هذا العرض الذي قد يشكل علامة فارقة في الموسم المسرحي الجديد.
 

مقالات مشابهة

  • هل صيغة تكبيرات العيد وردت عن النبي؟ على جمعة يوضح
  • إبراهيم عيسى يثير الجدل: قصة سيدنا إبراهيم وولده خارج إطار العقل
  • علي جمعة مهنئا بـ عيد الأضحى: تعرضوا لنفحات الله في هذه الأيام المباركة
  • "عبداللطيف جميل" تدخل مجال الطيران المتقدم عبر صفقة مرتقبة بـ3.75 مليار ريال
  • دعاء مؤثر للدكتور علي جمعة+* في يوم عرفة على شاشة قناة الناس
  • حسين خوجلي يكتب: حكاية تصلح للتداول
  • تامر فرج يروّج لمسرحيته الجديدة "يوم أن قتلوا الغناء".. عودة قوية للمسرح الجاد بمشاركة جميل عزيز وتأليف محمود جمال حديني
  • خنشلة.. سنتان حبسًا نافذًا لمؤطرة امتحان بتهمة محاولة تسريب موضوع “البيام” 
  • لماذا هجا الحطيئة نفسه؟ وما أحسن ما قيل في الشعر؟
  • سامية سامي التعامل الفوري مع أي شكاوى أو استفسارات لضمان أعلى درجات الرضا والراحة لحجاج السياحة