وزير الخارجية البرازيلي : الإمارات شريك اقتصادي هام لبلادنا وندعم الإصلاحات في منظمة التجارة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد ماورو فييرا، وزير الخارجية البرازيلي، أن دولة الإمارات هي أحد أهم الشركاء التجاريين والاقتصاديين لبلاده، وأن البرازيل تنظر بعين الإعجاب والتقدير لتنظيم الإمارات العديد من الفعاليات الدولية البارزة ومنها المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في أبوظبي حالياً، ومؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “COP28”.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن العلاقات بين البلدين الصديقين جيدة جداً، لافتا إلى أن البرازيل تعاونت مع الإمارات في “COP28″، وأنها وبصفتها مضيفة لـ “COP30” في عام 2025، تعمل مع الإمارات وتتبادل معها المعلومات لإنجاح تلك الاستضافة والدورة.
وأضاف أن الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، أكد خلال زيارته أبوظبي في أبريل 2023، على الإمكانات الهائلة لتعميق علاقات البلدين، ووجود أهداف مشتركة ومجالات واسعة للتعاون، من الرياضة إلى الذكاء الاصطناعي.
وقال إن الاتصالات بين البلدين تطورت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، سواء على أعلى المستويات الرسمية، أو على مستوى الأعمال، ما يعكس الاهتمام المتبادل المتزايد والإمكانات الواعدة لأجندة تجارية واستثمارية ثنائية برازيلية-إماراتية موسعة.
وحول مشاركة بلاده في الاجتماع الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية، قال: “حثت البرازيل منظمة التجارة العالمية على مواجهة تحدي تحرير التجارة ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية من أجل التأهب للجائحات ومكافحة تغير المناخ والانتقال إلى الطاقة”.
وأردف: “من المهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز أدواتها، وبصفتنا دولة نامية، نشعر بقلق كبير بشأن تقليل الفجوات والفقر والجوع وما إلى ذلك، ولهذا نحتاج إلى تكنولوجيا ليست لدينا، فنقل التكنولوجيا مهم للغاية”.
وحول أهمية إصلاحات منظمة التجارة العالمية، أشار وزير الخارجية البرازيلي إلى نتائج اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الأسبوع الماضي في ريو دي جانيرو، وقال: “دافعت معظم الوفود، عن أن إصلاح المنظمة، وقالت العديد من الدول إن من المهم أن يكون هناك نظام تجاري يستند إلى القواعد وآلية لتسوية النزاعات تتكون من مرحلتين”.
وأكد أن البرازيل تسعى إلى دعم وتحديث منظمة التجارة العالمية بما يدمج تمامًا في جدول أعمالها منظور التنمية المستدامة في أبعادها الثلاثة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال : “بالنسبة للبرازيل، التقدم في مجال الزراعة أمر أساسي لنجاح الحدث، ويجب على الأعضاء تقديم تعليمات للحد من الدعم المشوه للتجارة بالمنتوجات الزراعية، الذي يؤثر سلبًا على الأمن الغذائي لجميع الأعضاء.
وأكد ماورو فييرا، التزام بلاده بقوة بالمفاوضات حول الدعم الذي يقدم لصناعة الصيد، وقال إن اتفاقًا في هذا الصدد سيكون نتيجة هامة للحدث.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
متحور جديد من كوفيد-19 ينتشر ويُرصد في مطارات أمريكا.. الصحة العالمية تحذر
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن رصد ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بمتحور جديد من فيروس كوفيد-19، يتركز بشكل رئيسي في مناطق شرقي البحر المتوسط، وجنوب شرق آسيا، وغربي المحيط الهادئ.
ويأتي هذا الإعلان في ظل متابعة دقيقة من المنظمة التي صنّفت المتحور الجديد، المعروف باسم "NP.1.8.1"، ضمن قائمة المتحورات "تحت المراقبة".
وفي الولايات المتحدة، كشفت عمليات الفحص الصحي التي تُجرى في المطارات عن تسجيل إصابات بالمتحور الجديد لدى مسافرين قادمين من هذه المناطق إلى ولايات منها كاليفورنيا، وواشنطن، وفرجينيا، ونيويورك، ما يعزز المخاوف من انتشاره في الداخل الأمريكي.
ويُلاحظ انتشار المتحور "NP.1.8.1" في وقت تشهد فيه السياسة الصحية الأمريكية بشأن لقاحات كوفيد-19 تحولات مثيرة للجدل.
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
جرس إنذار.. علاقة عاطفية تهدد البشرية بكارثة أشد من كورونا| تفاصيل
وأعلن وزير الصحة الأمريكي، روبرت كينيدي الابن، أمس الثلاثاء، أن اللقاحات لم تعد موصى بها للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل، وهو تصريح قوبل بانتقادات واسعة وتشكيك من قبل العديد من خبراء الصحة العامة الذين اعتبروا هذا القرار غير مدعوم بالأدلة العلمية الكافية.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن المتحور الجديد يشكل نحو 11% من العينات التي تم تحليلها وتسلسلها جينيًا حتى منتصف شهر مايو الجاري، ما يعكس وتيرة متزايدة في انتشاره على الصعيد العالمي.
ورغم تصاعد الإصابات، أكدت منظمة الصحة العالمية أن المخاطر المرتبطة بهذا المتحور على الصحة العامة العالمية ما تزال "منخفضة".
كما رجّحت أن تظل اللقاحات المتوفرة حاليًا فعّالة في الوقاية من الأعراض الشديدة الناتجة عن الإصابة به.
تتابع المنظمة تطورات هذا المتحور باهتمام، في الوقت الذي تحث فيه السلطات الصحية الدولية على الاستمرار في مراقبة الحالات وتعزيز حملات التوعية والتطعيم، لا سيما مع ظهور متحورات جديدة قد تُعيد خلط الأوراق في مسار الجائحة.