أعداد الأسرى وموعد الهدنة.. تفاصيل صفقة الرهائن بين حماس والاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بعد أن أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن مقابل وقف إطلاق النار في غزة بحلول نهاية هذا الأسبوع، رفض مسؤولون من إسرائيل وحماس وقطر هذه التصريحات.
وقال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، دون الخوض في تفاصيل، إنه أثناء انعقاد الاجتماعات، هناك خلافات حول الأعداد والنسب وتحركات القوات، ومن المرجح أنه يشير إلى عدد الرهائن المفرج عنهم للسجناء الفلسطينيين وانسحاب الجنود الإسرائيليين من أجزاء من غزة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت شبكة “سي إن إن” أن حماس تراجعت عن بعض المطالب الرئيسية في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق ووقف القتال في غزة، مما جعل الأطراف المتفاوضة أقرب إلى اتفاق مبدئي يمكن أن يوقف القتال ويشهد إطلاق سراح مجموعة من الرهائن الإسرائيليين.
وذكرت رويترز أيضا، أن حماس تراجع مسودة اقتراح لوقف إطلاق نار مبدئي يستمر حوالي 6 أسابيع، يتم خلاله تبادل 40 رهينة إسرائيلية مقابل 400 أسير فلسطيني.
وأكد مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الثلاثاء، أن الأمل معقود على إطلاق سراح حوالي 40 رهينة في المرحلة الأولى من الصفقة، وأن إسرائيل تصر على ضم المجندات إلى المجموعة.
ويأتي هذا بعد أن اجتمعت كلا من الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر في باريس يوم الجمعة، وأعدات اجتماعاتهم أيضا في قطر يوم الاثنين.
تفاصيل مناقشات الهدنةونتيجة للمفاوضات المستمرة، قال المشاركون في المناقشات إنه من المرجح أن يتم تنفيذ الاتفاق على مراحل متعددة، وبمجرد التوصل إلى اتفاق مبدئي، فإنه يمكن أن يؤدي إلى هدنة تستمر لمدة تصل إلى 6 أسابيع، مع إطلاق سراح مجموعة من الرهائن الإسرائيليين بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين والمرضى مقابل عدد أقل من السجناء الفلسطينيين مما طالبت به حماس في البداية.
وخلال الهدنة، ستجرى المفاوضات حول مواضيع أكثر حساسية مثل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الذكور الذين يحتجزون رهائن، والسجناء الفلسطينيين الذين يقضون أحكامًا أطول، وانسحاب قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، ووضع نهاية دائمة للحرب إلى جانب ما يسمى بـ "اليوم التالي".
ومن جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الوسطاء بين حماس وإسرائيل أكدوا أن "اتفاق تبادل الأسري" سيوقع قبل 10 مارس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن مسؤولين قطريين أطلعوا إسرائيل على رد حركة حماس على بعض القضايا التي طرحت خلال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق حول صفقة للتهدئة وتبادل المحتجزين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين بعد تلقيهم رد حماس: "ثمة تفاؤل حذر للغاية لكن التقدم بطيء والفجوات كبيرة".
وذكرت الهيئة أن حماس تطالب بعودة السكان الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً إلى شمال قطاع غزة كجزء من الصفقة، لكن إسرائيل ترفض هذا الطلب.
وبحسب الهيئة، فإن حماس لم تسلم حتى الآن قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء والسجناء الذين تطالب بالإفراج عنهم، في حين يقول المسؤولون الإسرائيليون إنه لا يمكن المضي قدماً في المفاوضات من دون هذه القوائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الرهائن جو بايدن الرئيس الأمريكي غزة وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري حماس إسرائيل الولايات المتحدة قطر باريس إطلاق سراح إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى .. والاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين
اقتحم مستوطنون، اليوم، الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة وسط حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها "إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية جنود وشرطة الاحتلال".
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، خمسة مواطنين من بلدة سعير شرق الخليل، بينهم أربعة أشقاء، وعقب هجوم نفّذه مستوطنون على منازل المواطنين وممتلكاتهم في منطقة حمروش بالبلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وادي الفارعة جنوب طوباس.. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال انطلقت من حاجز الحمرا واقتحمت المنطقة ونشرت فرقة مشاة خلال اقتحامها الفارعة، دون التبليغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات حتى اللحظة.
وفي سياق متصل، أكد سمير زقوت نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، في مداخلة مع قناة "النيل للأخبار"، أن قوات الاحتلال مستمرة في محاولاتها لتوسيع المنطقة التي تسيطر عليها في قطاع غزة، والتي تسمى "المنطقة الصفراء"، وتفوق مساحتها 63% من القطاع.
أوضح أن قوات الاحتلال تواصل يوميا عمليات هدم لمنازل في مناطق سيطرتها بهدف توسيع تلك المناطق، بالإضافة إلى إطلاق النار والاستهدافات المستمرة يوميا، مما يشير إلى أن دولة الاحتلال غير ملتزمة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة الضغط على إسرائيل لتطبيق الاتفاق.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أسابيع تنفيذ خطوات ميدانية متسارعة داخل قطاع غزة بهدف توسيع ما تسميه "المنطقة الصفراء"، التي تفصل بين مناطق العمليات العسكرية والأحياء المأهولة، وتعتبره إسرائيل "منطقة أمنية مؤقتة".