إدراج CPA في البورصة.. تمديد أجل الاكتتاب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن المدير العام للقرض الشعبي الجزائري، علي قادري، عن تمديد أجل الاكتتاب في رأس مال القرض الشعبي الجزائري في اطار ادراجه في البورصة إلى غاية 14 مارس المقبل بعد أن كان محددا يوم 28 فبراير الجاري.
وأوضح قادري، في كلمة له على هامش حفل توقيع اتفاقية اطار مع مجمع فندقة سياحة و حمامات معدنية، ان المرحلة الأولى من فتح رأس مال البنك العمومي، ستمتد الى غاية 14 مارس المقبل، أي بتمديد 15 يوما، وهذا بعد موافقة لجنة تنظيم و مراقبة عمليات البورصة.
وأوضح المسؤول ذاته، إنه “بالنظر الى الإقبال المسجل لدى المستثمرين والأسر، فقد قمنا بتقديم طلب لدى لجنة البورصة من اجل تمديد العملية ب15 يوما”.
وكانت لجنة تنظيم و مراقبة عمليات البورصة قد اكدت في بيان لها، انه في اطار هذه المرحلة الاولى من فتح رأس مال البنك، فان القرض الشعبي الجزائري، سيقوم بعرض عمومي لبيع 22 مليون سهم و من المحتمل زيادته الى حد اقصى 60 مليون سهم (حد 30 % من رأس المال) في حالة ما اذا فاقت طلبات المكتتبين عدد الأسهم المعروضة للبيع أوليا.
وتخص عملية العرض العمومي للبيع، الاشخاص الطبيعيين المقيمين من جنسية جزائرية، و الاشخاص الطبيعيين الاجراء للقرض الشعبي الجزائري و المستثمرين المؤسساتيين و كذا الاشخاص المعنويين الخاضعين للقانون الجزائري.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشعبی الجزائری
إقرأ أيضاً:
على هامش معرض “عُمان أغروفود” 2025.. منتدى رجال الأعمال الجزائري–العُماني لتعزيز التعاون الاقتصادي
نُظّم اليوم الثلاثاء، منتدى رجال الأعمال الجزائري-العُماني، وذلك بمبادرة من وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات وبالتنسيق مع سفارة الجزائر بمسقط وغرفة التجارة والصناعة العُمانية.
ويأتي هذا على هامش معرض عُمان الدولي للزراعة والثروة السمكية والأغذية “عُمان أغروفود”.
وشهد المنتدى حضورًا ممثلين عن وزارات التجارة الخارجية وترقية الصادرات، الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، إلى جانب العارضين الجزائريين والمؤسسات الاقتصادية العُمانية المشاركة في فعاليات المعرض.
وخلال هذا اللقاء، قدّم مدير تطوير المبادلات التجارية السيد زهير موساوي ممثل وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات مداخلة محورية استعرض فيها واقع المبادلات التجارية بين البلدين، مؤكدًا على ضرورة استغلال الإمكانيات الكبيرة المتاحة في مجالات المنتجات الفلاحية، والصناعات الغذائية، والأدوية البيطرية، وغيرها من القطاعات الواعدة التي تمثل فرصًا حقيقية لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي.
كما شكّل المنتدى منصة عملية لبرمجة لقاءات ثنائية (B2B) بين رجال الأعمال الجزائريين والعُمانيين، بهدف خلق قنوات اتصال مباشرة وتطوير شراكات تجارية واستثمارية مشتركة، بما يسمح بتجسيد طموحات البلدين في الارتقاء بحجم المبادلات التجارية إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة التي تجمع الجزائر وسلطنة عُمان.
وفي سياق متصل، يواصل الجناح الجزائري، لليوم الثاني على التوالي، استقطاب عدد كبير من الزوار الذين أبدوا اهتمامًا لافتًا بالمنتجات الجزائرية المعروفة بجودتها وتميّزها، خاصة في مجالات المنتجات الفلاحية والصناعات الغذائية، مما يعكس المكانة المتزايدة للصناعة الوطنية في الأسواق الإقليمية.