قال عفت نصار نجم الزمالك السابق، أن جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأبيض لن يتم التسرع في الحكم على عمله حاليًا، مشيرًا إلى أن هناك (حالة) تبشر بإمكانية العودة بقوة خلال الفترة المقبلة.

نجم الأهلي السابق: الزمالك يستطيع التتويج بكأس الكونفدرالية بسهولة الزمالك يتفوق على الداخليه ب١٣ انتصار


أضاف عفت في تصريحاته على فضائية etc: "جوميز صنع حالة جيدة وهناك حماس داخل فريق الزمالك، ونريد تقديم مستوى كروي جيد مع اللاعبين الجدد الذين يتطلعون لإثبات ذاتهم خلال المرحلة المقبلة، مع الدفعة الجماهيرية واستقرار مجلس الإدارة سيكون الأداء جيد".



وتابع: "مارسيل كولر لم يضف للنادي الأهلي أي شئ، نظرًا لقوة النادي المادية التي تفوق كل الأندية داخل مصر، فأن أي مدرب قادر على النجاح داخل القلعة الحمراء، والطبيعي أن يحصد الأهلي العديد من البطولات، ومحمد هاني من أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن داخل مصر، ومحمد عبدالمنعم في أخر مباريات الفريق يقدم مستوى (قليل) للغاية".

وأضاف: "كان هناك حالة توفيق غير طبيعية للأهلي أمام ميدياما الغاني، والمنافس أضاع فرص كثيرة وكان هناك ركلة جزاء لميدياما، هناك تراجع في مستوى بعض اللاعبين، لكن عبدالمنعم لاعب جيد ونبحث دائما عن الكمال".

وواصل: "لدينا حكام مميزين في مصر، ولكنهم منحازين لـ الأهلي في بعض المباريات، ولا أعلم ما المانع في جلب حكام أجانب، ولا زلت اتذكر موقف الاستعانة بـ قدري عبدالعظيم في مباراة الأهلي والزمالك سنة 96، ولذلك ارفض تعيين تحكيم مصري لمباراة نهائي كأس مصر، وهناك حالة غضب من الجمهور الزمالكاوي ضد الحكام المصريين لذلك يجب الاستعانة بحكم اجنبي".

وأشار: "لا يوجد لدينا ثقة كاملة في التحكيم المصري خلال نهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك، وهناك مجاملات كثيرة حدثت للأحمر منها بطولة السوبر المصري الأخيرة في الإمارات، ولا يجب اسناد المباراة لـ البنا أو أمين عمر أو ابراهيم نور الدين، يجب وجود حكم اجنبي، لأنه لا يوجد حكم مصري مميز".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزمالك عفت نصار جوزيه جوميز جوميز الأهلي فريق

إقرأ أيضاً:

رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر

أكد مسؤولون مصريون أن تجاوز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "لا يزال متعثرا"، على الرغم من إعلان البيت الأبيض، وجود "جهد مكثّف يُدار خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق السلام في غزة"، والتأكيد على قرب تشكيل "مجلس السلام" المكلّف بإدارة القطاع.

وأضاف المسؤولون بحسب ما نقلت عنهم صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن ذلك يعود ذلك وفق معطيات ميدانية وسياسية إلى ما يمكن توصيفه بـ"العرقلة الواضحة" من جانب "إسرائيل" لمسارات كان يُفترض فتحها ضمن إطار الاتفاق. 

وذكروا أنه "في مقابل هذا التعطيل، تُسجَّل تحرّكات استخباراتية مصرية–قطرية نشطة تهدف إلى إزالة هذه العراقيل، رغم قناعة القاهرة والدوحة بأن الإدارة الأمريكية منشغلة حاليا بملف المفاوضات الروسية الأوكرانية على حساب المسار الغزّي".

وأشاروا إلى أن "الولايات المتحدة، المنهمكة بسلسلة اتصالات مرتبطة بالأزمة الأوكرانية، لا ترى ضرورة للاستعجال في الإعلان عن قرارات تخص المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما أن المرحلة الأولى لا تزال قائمة شكليًا، رغم الخروقات الإسرائيلية المتكررة".


ويقابل هذا الموقف الأمريكي، وفق التقدير المصري، سعي إسرائيلي منهجي لفرض وقائع ميدانية جديدة داخل قطاع غزة. وخلال المباحثات الأخيرة مع الجانب الأميركي، عبّر المسؤولون المصريون عن قلق بالغ إزاء محاولات "إسرائيل" توسيع عمق المنطقة العازلة داخل القطاع إلى مسافة تصل إلى ثلاثة كيلومترات، مؤكدين رفض هذا الطرح رفضًا قاطعًا "تحت أي ظرف".

وفي إطار محاولة نزع الذرائع الأمنية الإسرائيلية، التي ترى القاهرة أنها "مبالغ فيها إلى حدّ كبير"، عرض الجانب المصري تقديم ضمانات تتعلّق بالوضع الأمني المستقبلي للقطاع، بما يحول دون تكرار سيناريو "طوفان الأقصى". 

ومن النقاط التي جرى تثبيتها خلال الاجتماعات، التزام الجانب الفلسطيني الكامل ببنود الاتفاق وتعهد عدم عرقلته، رغم ما تصفه القاهرة بغياب المرونة الإسرائيلية في التعامل مع المقاتلين العالقين في المناطق الخاضعة للاحتلال، فضلًا عن استمرار إغلاق معبر رفح، خلافًا لما نصّ عليه الاتفاق الذي يفترض تشغيله في الاتجاهين.

وتستند الطروحات المصرية، بحسب المصادر، إلى مبدأ "تحييد سلاح المقاومة" في المرحلة الراهنة، مع فتح المجال للتفاهم على قواعد محدّدة تضمن من جهة الأمن للمستوطنات الإسرائيلية، ومن جهة أخرى تحول دون اقتطاع أراضٍ جديدة من قطاع غزة. 

وتشمل الرؤية المصرية كذلك وجودًا أمنيًا فلسطينيًا وانتشارًا لقوات دولية داخل القطاع، إلى جانب خطة لإعادة إعمار مدينة غزة بالكامل وفق جدول زمني واضح يوفّر شروط حياة إنسانية للسكان، بالتوازي مع إنهاء المظاهر المسلحة، وذلك ضمن تفاهمات تقوم على مبدأ "الثقة المتبادلة".


وللمرة الأولى منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، أبلغ المسؤولون المصريون نظراءهم الأمريكيين باستحالة إقناع فصائل المقاومة بالتخلّي عن سلاحها في غياب ضمانات حقيقية تتعلق بأمن القطاع، وبالتزام "إسرائيل" الكامل ببنود أي اتفاقات لاحقة. وشدّدوا على أن أي نقاش جدي حول ملف السلاح يبقى مشروطًا بقيام دولة فلسطينية عاصمتها شرق القدس، وهو مسار لا تظهر حتى الآن أي مؤشرات جدية على قرب تحققه.

وفي السياق نفسه، حذّرت القاهرة من أن استمرار الاتفاق في صورته "الهشّة" الحالية لن يؤدي إلى استقرار دائم أو سلام فعلي على الأرض، كما تطمح إليه الإدارة الأمريكية. وأن التباطؤ الإسرائيلي المتعمّد في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار، والإبقاء على حالة الحرب مفتوحة، يثيران شكوكًا عميقة بشأن جدية تل أبيب في الالتزام بتعهداتها.

وتضمنت النقاشات المغلقة مع المسؤولين الأمريكيين، والتي شارك في بعضها مسؤولون قطريون، تحذيرات واضحة من التقليل من شأن القدرات العسكرية التي لا تزال قائمة داخل قطاع غزة، رغم الحرب الممتدة لأكثر من عامين، والتنبيه إلى إمكانية تنفيذ تحركات فلسطينية من داخل القطاع. 

وخلصت هذه المداولات إلى التأكيد على ضرورة العمل الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، سواء في غزة أو في الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت المصادر التي نقلت عنها الصحيفة اللبنانية.

وبحسب أحد المسؤولين المشاركين في الاجتماعات، فإن التحذيرات التي نقلتها القاهرة بشأن التداعيات المحتملة لانهيار الاتفاق، والتي جاءت في توقيت وُصف بالمفاجئ لبعض المسؤولين الأميركيين، هدفت إلى تسريع مسار التفاهم، وترافقت مع مطالبات بضرورة توضيح عدد من الملفات الحساسة قبل زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض نهاية الشهر الجاري، في ظل قناعة مصرية بأن الوقائع الميدانية الحالية لا يمكن استمرارها عند الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. 

مقالات مشابهة

  • مولودية الجزائر تحجز بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي الكأس
  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • غضب في الأهلي بسبب تأخر وليد صلاح في حسم تجديد عقود اللاعبين
  • عمرو أديب: عقلية الخوف داخل إسرائيل تتجدد مع أي تعاون مصري – تركي
  • نجم الأهلي السابق: خروج المنتخب من كأس العرب يحزن.. والمجموعة المختارة تُقلل من قيمة مصر كرويًا
  • أحمد حمدي يقترب من الرحيل المجاني عن الزمالك
  • من داخل عالم النمل الأبيض.. باحث مصري يقترب من حل يجمع بين تنقية المياه وإنتاج الوقود الحيوي
  • غضب في الزمالك بسبب تراجع مستوى بيزيرا.. وجلسة عاجلة لحسم أزمته
  • نجم الزمالك السابق: الفريق تأثر كثيرًا برحيل زيزو وإمام عاشور
  • الفوز الـ16 يمنح ثاندر مقعداً في نصف نهائي الكأس الأميركي