تسريب معلومات خطيرة.. المخابرات الأمريكية أنشأت 12 مركز تجسس على روسيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية قيام أمريكا بنشاط تجسسي كبير على الحدود الروسية.
وذكرت الصحيفة أن المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) أنشأت 12 قاعدة تجسس سرية على طول الحدود الروسية في أوكرانيا.
وأضافت الصحيفة أن الهدف من قواعد التجسس أن تكون داعمة للجيش الأوكراني خلال حربه مع نظيره الروسي الذي يتقدم منذ أشهر.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنه خلال ثمان سنوات درّبت المخابرات الأمريكية ضباط المخابرات في أوكرانيا ودربتهم في مخابئ سرية تحت الأرض بل أن بعضها تحت الغابات.
وذكرت الصحيفة أن أمريكا مولت المخابرات الأوكرانية كذلك.
ونتيجة لهذا الدعم المخابراتي الأمريكي يستطيع الأوكرانيون رصد أقمار التجسس الروسية وتعقبها من المواقع السرية التي لا تعلم روسيا مواقعها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحدود الروسية الأمريكية سي آي ايه
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة دبلوماسي سويدي رفيع بعد أيام من استجوابه في قضية تجسس
وكالات
عُثر على الدبلوماسي السويدي البارز توبياس ثيبرغ ميتًا داخل منزله في العاصمة ستوكهولم، بعد أيام فقط من استجوابه من قبل جهاز الأمن السويدي للاشتباه بتورطه في قضية تجسس، في واقعة هزّت الأوساط السياسية والدبلوماسية في البلاد.
ووفقًا للادعاء العام، فقد تم اعتقال ثيبرغ الأحد الماضي قبل أن يُفرج عنه الأربعاء، حيث خضع للتحقيقات ونفى خلالها أي ضلوع في أنشطة غير قانونية، رغم استمرار الاشتباه حول صلته بالقضية.
وبحسب الشرطة السويدية، لا تشير المعطيات الأولية إلى وجود شبهة جنائية وراء الوفاة، بينما وصفت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرجارد يوم الوفاة بـ”اليوم الصعب”، معربة عن تعازيها لعائلة الفقيد وزملائه دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
التلفزيون السويدي عرض صوراً تظهر اقتحام شقة الدبلوماسي أثناء اعتقاله، فيما أفادت مصادر بتعرضه لإصابات استدعت علاجًا طبيًا، تقدم على إثرها ببلاغ ضد قوات الأمن بتهمة استخدام العنف المفرط، وهو ما نفاه جهاز الأمن، مؤكدًا أن العملية تمت “بسلاسة”.
في المقابل، لم يستبعد الادعاء العام استمرار التحقيقات في القضية، مشيرًا إلى أن وفاة المشتبه به تشكل “تطورًا مؤسفًا”.
وتأتي الحادثة في ظل تقارير إعلامية أشارت إلى أن القضية قد تكون مرتبطة باستقالة مفاجئة لمستشار الأمن الوطني توبياس ثايبرغ، الذي غادر منصبه بعد ساعات من تعيينه عقب تسريب صور حساسة له على تطبيق مواعدة، ما فجّر فضيحة جنسية لاقت صدى واسعًا في الرأي العام السويدي.