الرئيس السيسي يطلب من أبطال «قادرون باختلاف» التقاط صورة تذكارية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
خلال إحدى فقرات احتفالية «قادرون باختلاف» في نسختها الخامسة، طلب الرئيس السيسي من أبطال مصر من ذوي الهمم التقاط صور تذكارية له معهم، قائلا: «ممكن أتصور مع أبطال مصر».
واستضافت الاحتفالية، المُذاعة على شاشة «إكسترا نيوز»، أبطال مصر من ذوي الهمم، المشاركين ببطولة فرنسا بيتشي 2023، وحصد خلالها أبطال مصر عدد 27 ميدالية بين ذهبية وفضية وبرونزية على مستوى الألعاب في دورة الألعاب لذوي الإغاقة في فرنسا.
فيما تستضيف مصر هذه البطولة الدولية بعد 3 سنوات ضمن 330 بطولة استضافتها القاهرة، من وقت أن اجتاحت كورونا العالم.
بطل السباحة لذوي الهمم: أبطال مصر بيحبوك جداوقدم أبطال مصر من ذوي الهمم، وعرّفوا أنفسهم أمام الرئيس السيسي، ليقول بطل العالم في السباحة وعمره 19 عاما، يلعب بنادي الشرق ببورسعيد: «السنة اللي فاتت لما اتصورنا معاك يا ريس ووعدناك هنرجع بميداليات كتيرة ورجعنا بـ27 ميدالية وحصلت على الذهبية والفضية والبرونزية، ورفعت علم بلدي، ونوعدك نرفع علم مصر تاني في المرات الجاية.. أبطال مصر بيحبوك جدا».
أما علي عبدالله، بطل العالم في ألعاب القوى، 22 عاما، ويلعب بنادي الجزيرة، وحصل على 3 ميداليات فضية في بطولة العالم في فرنسا 2023، فطلب من الرئيس السيسي أن تكون دورة الألعاب لذوي الهمم 2027 تحت رعايته، وأن يحضر حفل الافتتاح، واستجاب لطلبه: «هتشرف وأكون موجود».
وأكد «عبدالله»: «هذه المرة الأولى في تاريخ مصر التي تستضيف فيها هذه البطولة الخاصة بنا، وفخور بتصميم الشعار لهذه الدورة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف ذوي الهمم احتفالية قادرون باختلاف الرئيس السيسي أبطال مصر الرئیس السیسی أبطال مصر
إقرأ أيضاً:
المصريين : كلمة الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة أكدت ضرورة حل الدولتين
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الأوضاع فى غزة، موضحًا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية لتؤكد على الموقف المصري الثابت والواضح تجاه الأوضاع في قطاع غزة، وهو موقف لا يتزعزع منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن كلمة الرئيس السيسي في هذا التوقيت تُمثل إعادة تأكيد قوية وواضحة للموقف المصري الثابت تجاه الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة، وهو موقف لم يتزعزع قيد أنملة منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي، ومن الواضح أن الرئيس يحرص على مخاطبة قاعدة واسعة ومتنوعة من الجمهور؛ ليس فقط الشعب المصري الذي يُمثل السند الأساسي والثقل الداعم لأي قرار سيادي، ولكن أيضًا الرأي العام العربي والدولي بأسره، ويعكس هذا التوجه إدراكًا عميقًا من القيادة السياسية لأهمية الدعم والتفهم الدولي للمساعي والجهود التي تبذلها مصر في هذه القضية المحورية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي لخص الجهود المصرية
في ثلاثة أهداف محورية شكلت جوهر التحركات المصرية بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين مثل قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وهي إيقاف الحرب، وهو الهدف الأسمى والأكثر إلحاحًا، فالعنف المستمر يُهدد حياة الأبرياء ويزعزع استقرار المنطقة بأسرها، فضلاً عن إدخال المساعدات، لا سيما في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، تُعد المساعدات شريان الحياة الوحيد للمدنيين المحاصرين، وتكثيف جهود إدخالها أولوية قصوى، علاوة على الإفراج عن الرهائن، حيث تُعد قضية الرهائن نقطة محورية في أي مفاوضات، والجهود المصرية تسعى لحل هذه الأزمة بما يُمهد الطريق لتهدئة شاملة.
وأشار إلى أن هذه النقاط الثلاث ليست مجرد أهداف دبلوماسية، بل هي متطلبات إنسانية وأمنية ملحة لا يمكن تجاوزها لضمان أي أفق لحل سلمي، مؤكدًا أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة توضيح الموقف المصري في هذا الوقت بالتحديد يُشير إلى وجود ضغوط أو تضليل إعلامي يحاول تشويه الحقائق أو التشكيك في الدور المصري.
وأكد أن كلمات الرئيس السيسي بمثابة تذكير قوي للجميع بالمواقف الإيجابية التي تدعو دائمًا إلى إيقاف الحرب، وتفعيل حل الدولتين، وإيجاد حل سلمي وشامل للقضية الفلسطينية، وهذا التأكيد يُعزز الثقة في التوجه المصري، ويدحض أي محاولات للتشويش على جهوده الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي تعكس النهج المصري الشامل الذي يجمع بين الدبلوماسية النشطة، والجهود الإنسانية، والتأكيد على المبادئ الثابتة للسلام العادل والشامل.
ولفت إلى أن مصر لم ولن تحيد عن دعم القضية الفلسطينية، وترى في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الوحيدة لأمن واستقرار المنطقة.