عناصر الهندسة في الجيش يفجرون عبوتين ناسفتين زرعهما إرهابيون بريف درعا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
درعا-سانا
فجرت وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري عبوتين ناسفتين زرعهما إرهابيون على طريق بلدة صيدا بريف درعا.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان لها اليوم أنه “أثناء قيام عناصر من وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري صباح اليوم بأعمال سبر وتفتيش الطريق تم العثور على عبوتين ناسفتين مموهتين على شكل صخور، زرعهما إرهابيون على طريق بلدة صيدا في ريف درعا”.
وأضاف البيان: إن عناصر الهندسة تعاملوا مع العبوتين وقاموا بتفجيرهما.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في حلب بين الجيش السوري وقسد تخلّف ضحايا
اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، أسفرت عن سقوط قتيل وإصابات بين المدنيين وعناصر الأمن.
وأدت الاشتباكات إلى إغلاق الطرق المؤدية للأحياء المذكورة، وسط تحركات لتأمين خروج عدد من العائلات من المنطقة.
وأفادت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع السورية أن تحركات الجيش تأتي ضمن خطة لإعادة الانتشار شمال وشمال شرق سوريا، ردا على "اعتداءات متكررة" من قسد استهدفت المدنيين وقوات الجيش والأمن.
وأكدت الوزارة التزامها باتفاق 10 آذار، نافية وجود نية لعمليات عسكرية، ومشيرة إلى أن الجيش يسعى لحماية الأهالي وممتلكاتهم من هجمات قسد.
إصابة مراسل سوريا الآن بهاء الحلبي بجروح طفيفة خلال تغطيته الاشتباكات على أطراف حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب pic.twitter.com/b9dBkmMPwp
— سوريا الآن – أخبار (@AJSyriaNowN) October 6, 2025
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة نت بإصابة مراسل قناة "سوريا الآن" بهاء الحلبي في خاصرته جراء إطلاق نار وقذائف من قسد في الأحياء الكردية.
كما أكدت مصادر رسمية حكومية مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة 3 آخرين خلال استهداف قسد حواجز أمنية قرب حي الشيخ مقصود، وأصيب مدنيون عند جسر العوارض نتيجة قصف بالرشاشات الثقيلة.
وقال مصدر عسكري في الجيش السوري، طلب عدم كشف هويته للجزيرة نت، إنه تم حشد آليات ثقيلة لاستعادة الأحياء التي تسيطر عليها قسد في الشيخ مقصود والأشرفية، ردا على تكرار الاعتداءات.
وأضاف أن قسد حذّرت من أن أي دخول للجيش إلى هذه الأحياء سيؤدي إلى إلغاء اتفاق 10 آذار بين الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي.
وتستمر التوترات في المنطقة وسط مخاوف من تصعيد عسكري قد يهدد استقرار المدينة وأمن سكانها.