حفل الكوميديان بساقية الصاوي.. الأحد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تستضيف ساقية عبدالمنعم الصاوي، حفل بعنوان "الكوميديان" لمصطفي جري، وذلك في الثامنة مساء الأحد المقبل بقاعة الحكمة، ومن المقرر أن تتراوح أسعار التذاكر بين 200 – 300 جنيه.
قواعد دخول الحفلات فى الساقية:
دخول الأطفال ابتداء من 6 سنوات تذكرة كاملة، وعلى ولى الأمر ضمان هدوء الطفل وقت الحفل وفى حال حدوث أي ضوضاء عليه اصطحاب الطفل للخارج.
ممنوع منعًا باتًا دخول الأطفال أقل من 6 سنوات لأي حفل ما عدا الحفلات المخصصة للأطفال.
الالتزام بالمقاعد حسب الرقم الموجود فى تذكرة الحفل.
غير مسموح بالاسترجاع أو استبدال التذاكر.
غير مسموح بالتصوير نهائيًا أو البث المباشر
معلومات عن ساقية عبدالمنعم الصاويأنشأ الساقية محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبدالمنعم الصاوي، في عام 2005، واستقى الاسم من خماسية الساقية، التي تعتبر العمل الأشهر لوالده، فبدأ يفكر في خلق مركز ثقافي إبداعي يشمل جميع أنواع الفنون والآداب يجذب طبقات مختلفة من العامة.
وقام محمد الصاوي بتصميم المشروع والشروع في بنائه ووضع التصورات حول أساليب الوصول التي وضعها للمركز بمعاونة زملاء آخرين، بدأ المركز بعمل الحفلات الموسيقية لاجتذاب الجمهور على اعتبار أن الموسيقى والغناء أوسع الفنون انتشارًا بين الناس.
وكان بها تنوع واختلاف عن السائد من الموسيقى وقتها، فكان من أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب وأخرى تعرض ثقافات مختلفة من أنحاء العالم.
تم بعد ذلك إدخال الكثير من الأنشطة الأخرى على المركز، ثم بدأ تقديم الأمسيات الشعرية من خلال الحفلات الغنائية ثم تقديمها منفردة في أمسيات خاصة، قامت الساقية حديثًا بتنظيم مهرجان مستوحى من فكرة سوق عكاظ للشعر تحت اسم "عكاظ الشعر" وشارك فيه شعراء من مختلف محافظات مصر واستمر لثلاثة أيام.
يقوم المركز بتقديم العروض الفنية المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتنظيم المعارض التشكيلية سواء لكبار الفنانين التشكيليين أو للشباب.
وتحتوي الساقية على مكتبة تنقسم إلى أربعة أقسام: مكتبة عامة، مكتبة للطفل، مكتبة إلكترونية ومكتبة موسيقية، وتحتوي أقسامًا لتعليم المبادئ الأساسية لأنواع عدة من الفنون؛ مثل: الرسم، تستضيف الساقية الندوات وورش العمل في قاعاتها وهذا على المستويين الأدبي والعلمي، إضافة إلى تقديم العروض المسرحية، يقوم المركز بتنظيم المسابقات في المجال المسرحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ساقية عبدالمنعم الصاوي الموسيقى العروض الفنية المسرحية
إقرأ أيضاً:
ملتقى "بالِتّه".. حوارٌ من الألوان والإبداع في مدرسة عاتكة بنت زيد
مسقط- الرؤية
نظّمت مدرسة عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي ملتقى فنيًا مميزًا بعنوان "بالتّة.. حيّ من الألوان"، جسّد روح الفن التشكيلي الناشئ بين الطالبات، بإشراف متألق من معلمات مادة الفنون التشكيلية بالمدرسة، واحتفاءً بالمواهب الواعدة التي تُبشّر بجيل فني مبدع في مستقبل عمان الثقافي.
ورعى الملتقى الدكتور عبدالله خلفان الشبلي، مدير إدارة التربية والتعليم بولاية السيب، الذي افتتح الفعالية بحضور نخبة من مشرفي مادة الفنون التشكيلية، وعدد من معلمات المادة من مختلف مدارس الولاية، حيث تنوعت فعاليات الملتقى بين العروض الفنية والورش التطبيقية والمساحات التفاعلية التي جذبت الزوار من مختلف الفئات.
وضمّ الملتقى عدة أركان فنية متخصصة، أبرزها ركن عرض اللوحات الفنية الذي استعرض نتاجات الطالبات المبدعات، وركن المشغولات اليدوية الذي أبرز الدقة والإبداع في تحويل الخامات البسيطة إلى أعمال فنية متقنة. كما تميز الركن الخاص بالرسم المباشر بتفاعل كبير من الحضور، إذ قدمت الطالبات لوحات حية أمام الزائرين، مع ركنٍ مبتكر للرسم بالروبوت يُحاكي تقاطع الفن والتقنية في رؤية عمان المستقبلية.
ولم تغب الفنون التراثية عن المشهد، حيث خصص ركنٌ للخط العربي والزخرفة الإسلامية، وركنٌ للرسم على الوجوه الذي أضفى أجواءً مرحة وجاذبة للأطفال.
ورافق الملتقى عدد من الورش الفنية المتخصصة، ودروس تطبيقية في تقنيات الرسم والتشكيل، أُديرت بحرفية عالية من قبل معلمات المادة، بهدف صقل مهارات الطالبات وتوجيههن نحو التخصصات الفنية بوعي معرفي وتقني متكامل.
وفي بادرة رائدة، شهد الملتقى تدشين المنصة الفنية "هودارا"، التي تهدف إلى اكتشاف الطالبات الموهوبات في مجال الفنون التشكيلية، وتنمية قدراتهن من خلال التدريب المستمر، والعرض، والتوثيق، وصولاً إلى تمكينهن من المشاركة في المسابقات المحلية والدولية.
وقد أشاد الدكتور عبدالله خلفان الشبلي بالمستوى العالي للملتقى، مؤكدًا أن هذه المبادرات الفنية التربوية تُسهم في بناء شخصية متكاملة للطالبات، وتفتح أمامهن آفاقًا جديدة في الإبداع والابتكار، بما ينسجم مع أهداف رؤية عمان 2040 في تعزيز الهوية الثقافية واستثمار الطاقات الشابة.
وشهد الملتقى حضورًا لافتًا من المجتمع المدرسي وأولياء الأمور، حيث عبّر الحضور عن إعجابهم الكبير بالمستوى الفني والجهود التنظيمية، فيما أكدت معلمات الفنون التشكيلية أن هذا النوع من الفعاليات يُشكل بيئة خصبة لتحفيز الطالبات على الإبداع والمثابرة، ويعزز من حضور الفنون في المدرسة كمكوّن أساسي للتعلم.