اعتقال نجمة Hunger Games لدفاعها عن غزة.. ومطالبات بإطلاق سراحها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اعتقلت الممثلة المتحولة جنسيًا هانتر شيفر ، يوم الاثنين الماضي، أثناء مشاركتها في مظاهرة نظمتها منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، للمطالبة بوقف إطلاق النار على قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوشوهدت هانتر شيفر، نجمة فيلم Hunger Games، مكبلة اليدين بينما يقودها رجال الشرطة إلى السيارة، فيما ظهرت مرتديةً تيشيرت أسود طبع عليه عبارة "أوقفوا إطلاق النار فورًا".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لهانتر رفقة المتظاهرين الآخرين، وهم يهتفون: "لا مزيد من الأسلحة، لا مزيد من الحرب، وقف إطلاق النار هو ما نقاتل من أجله".
وأضافوا: "جو بايدن، نعلم أنك هنا. أنت غير مرحب بك في مدينتنا."
يُشار إلى أن الاحتجاج جرى تنظيمه في مقر شبكة NBC في مركز روكفلر بمدينة نيويورك، في محاولة لتعطيل ظهور الرئيس جو بايدن في البرنامج الحواري Late Night with Seth Meyers.
وأعلنت المنظمة التي يقودها اليهود أن رجال الشرطة اعتقلوا شيفر و50 متظاهرا آخرين.
وقال متحدث باسم المنظمة لموقع Vulture: "تم القبض على هانتر أثناء الاحتجاج، مع 50 شخصًا آخر..إننا نشيد بالتزامها بالحرية الفلسطينية وبمستقبل العدالة للجميع”.
Hunter Schafer was arrested for protesting in support of Palestine in New York.
The actress protested with the Jewish Voice For Peace organization during Joe Biden’s appearance on ‘The Late Night Show with Seth Meyers.’ pic.twitter.com/IhMNDTEpEw
مطالبات بإطلاق سراح هانتر شيفر
وردًا على اعتقال الممثلة، طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق سراح هانتر، وأطلقوا هاشتاغ "الحرية لهانتر شيفر" على موقع "إكس".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الأخبار، فكتب أحدهم: "هانتر تعتبر الشخص المناسب لهذا الأمر، وأنا أكن لها الكثير من الاحترام خاصة أنها اسم معروف في هذه الصناعة".
وأضاف آخر مستهجنًا: "من المضحك كيف يتم اعتقال الأشخاص بسبب دعوتهم للسلام بينما يتم التصفيق لمن يرتكبون أعمال العنف! إنه أمر مروع!".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هانتر شيفر
إقرأ أيضاً:
دراسة باستخدام إضافة للمتصفح تكشف أن خوارزميات التواصل الاجتماعي تغيّر الآراء السياسية
إضافة للمتصفح مدعومة بالذكاء الاصطناعي قد تخفف من حدة مشاعر الناس تجاه الآراء السياسية المخالفة، بحسب بحث جديد تناول الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024.
طوّر باحثون في الولايات المتحدة أداة جديدة تتيح للعلماء المستقلين دراسة كيفية تأثير خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي في المستخدمين، من دون الحاجة إلى الحصول على إذن من المنصات نفسها.
وتشير النتائج إلى أن المنصات يمكنها الحد من الاستقطاب السياسي عبر خفض ترتيب المحتوى العدائي في خوارزمياتها.
الأداة، وهي إضافة للمتصفح مدعومة بالذكاء الاصطناعي (AI)، تقوم بمسح المنشورات على "إكس"، المعروفة سابقا باسم تويتر، بحثا عن أي موضوعات معادية للديمقراطية وآراء حزبية شديدة السلبية، مثل منشورات قد تدعو إلى العنف أو إلى سجن مؤيدي الحزب المنافس.
ثم تعيد ترتيب المنشورات في تغذية "إكس" خلال "مسألة ثوانٍ"، كما أظهرت الدراسة، بحيث يصبح المحتوى المستقطِب أقرب إلى أسفل تغذية المستخدم.
واختبر فريق الباحثين من جامعة ستانفورد وجامعة واشنطن وجامعة نورث إيسترن هذه الإضافة على تغذيات "إكس" لدى أكثر من 1,200 مشارك وافقوا على تعديلها لمدة عشرة أيام قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.
Related ميزة تحديد الموقع في "إكس" تكشف مواقع حسابات أوروبية يمينية متطرفة في آسيا وأستراليااستخدم بعض المشاركين الإضافة التي تُظهر محتوى أكثر انقساماً، فيما استخدم الباقون الإضافة التي تُخفّضه إلى موضع أدنى في التغذية. ونُشرت النتائج يوم الخميس في مجلة "Science".
طريقة جديدة لإعادة الترتيب "من دون تعاون المنصة"طلب الباحثون من المشاركين تقييم مشاعرهم تجاه الحزب السياسي المقابل على مقياس من واحد إلى 100 خلال التجربة.
وبالنسبة إلى المشاركين الذين استخدموا أداة المتصفح، فقد تحسّنت مواقفهم تجاه الحزب المقابل بمعدل نقطتين، وهو ما يعادل التغير المقدر في مواقف الرأي العام الأمريكي خلال ثلاث سنوات.
"كانت هذه التغيرات قابلة للمقارنة في حجمها مع ثلاث سنوات من التغير في الاستقطاب العاطفي في الولايات المتحدة"، كما أشار الباحثون.
وجاءت النتائج عابرة للحزبين، أي أن التأثير كان متسقاً عبر الخطوط الحزبية لدى أصحاب التوجهات الليبرالية والمحافظة.
قال تيزيانو بيكّاردي، أستاذ مساعد في علوم الحاسوب بجامعة جونز هوبكنز، إن للأداة تأثيراً "واضحاً" على الاستقطاب.
Related إيرلندا تفتح تحقيقًا حول منصة "إكس" بشأن الإشراف على المحتوى"عندما تعرّض المشاركون لقدر أقل من هذا المحتوى، شعروا بقدر أكبر من الود تجاه أشخاص الحزب المقابل"، قال في بيان. "وعندما تعرّضوا لقدر أكبر منه، شعروا بقدر أكبر من البرود".
ويشير الباحثون إلى أن هذه قد تكون طريقة جديدة لإعادة ترتيب حسابات وسائل التواصل الاجتماعي "من دون تعاون المنصة".
"قد تسفر هذه التدخلات عن خوارزميات لا تُقلّص فقط العداء الحزبي، بل تعزّز أيضاً قدراً أكبر من الثقة الاجتماعية وخطاباً ديمقراطياً أكثر صحة عبر الخطوط الحزبية"، خلصت الدراسة.
كما بحثت الدراسة في الاستجابات العاطفية ووجدت أن المشاركين الذين قلّلوا المحتوى العدائي أبلغوا عن شعور بغضب وحزن أقل أثناء استخدام المنصة. لكن الآثار العاطفية لم تستمر بعد انتهاء الدراسة.
وكتب الباحثون أن دراستهم كانت متاحة فقط لمن سجّل الدخول إلى "إكس" عبر المتصفح، وليس عبر التطبيق، وهو ما قد يحدّ من التأثيرات.
كما أن الدراسة لم تقِس الأثر طويل الأمد لرؤية محتوى أقل استقطاباً لدى مستخدمي "إكس".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة
منتدى الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في القاهرة.. رسائل مصرية واضحة للعالم