مقتل 6 مسلحين موالين للجيش الأمريكي بغارات للطيران التركي شرقي سوريا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قُتل 6 من مسلحي قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي، اليوم الأربعاء، في تدمير أربع سيارات تابعة لها بقصف جوي تركي جديد عبر الطائرات المسيرة في أقصى شرقي سوريا.
وقال مراسل "سبوتنيك" في شرقي سوريا: "مجموعة من قوات "قسد" قتلوا وأصيب آخرون بجروح، في قصف عبر طائرات مسيرة تركية استهدفت 4 سيارات في مدخل وريف مدينة المالكية في أقصى الشمال الشرقي من محافظة الحسكة على مثلث الحدود السورية والتركية والعراقية".
وأشار المراسل إلى أن عدد القتلى بلغ 6 في حصيلة أولية، بينهم قيادي بارز من جنسية غير سورية، إضافة إلى 3 مسلحين من قوات "السوتورو السريانية" المنضوية في صفوف "قسد".
وقتل مدني جراء الغارات التركية على رتل سيارات "قسد".
وأوضح المراسل أنه من بين السيارات، "اثنتان تم استهدافهما قرب قوس مدخل مدينة المالكية، وسيارة استهدفت خلال محاولتها إجلاء القتلى والجرحى من المكان المستهدف في قرية "خان الجبل" على طريق (خانا سري– المالكية) في ريف الحسكة، وسط تحليق مكثف للمسيّرات التركية منذ الصباح في أجواء مناطق سيطرة "قسد" على الحدود (السورية- التركية)، شمالي محافظة الحسكة".
وبذلك، يرتفع عدد الاستهدافات الجوية التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق سيطرة "قسد"، شمالي وشمال شرقي سوريا، منذ مطلع العام 2024، إلى أكثر من 65 استهدافا تسببت بمقتل أكثر من 20 من مسلحي وقيادي "قسد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلحين موالين للجيش الأمريكي قوات قسد سوريا الطائرات المسيرة شرقی سوریا
إقرأ أيضاً:
عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة للغاية لتقدم البلاد
القاهرة-سانا
أكد روبرت أرليت، السياسي الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأمريكي، أن رفع العقوبات عن سوريا يُعد خطوة مهمة للغاية، لدفع البلاد نحو التقدّم و مساعدة الشعب السوري على اجتياز المرحلة الصعبة التي مرّت بها البلاد خلال العقود الماضية.
وقال أرليت في تصريحات خاصة لقناة “القاهرة الإخبارية”: إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في إستراتيجيته، حيث يعمل على رفع بعض العقوبات عن سوريا وتخفيف العقبات التي تعيق الاقتصاد السوري” مضيفاً: “هذه الخطوات تُعد جزءاً من رؤية شاملة لإحلال السلام عبر التعاون المباشر مع قادة الدول، دون انتظار تفويضات من أطراف خارجية”.
وأوضح أن “زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط قبل أسبوعين كانت ذات أهمية بالغة، وأسهمت في فتح قنوات جديدة للتواصل مع قادة المنطقة، وهو ما يمهّد الطريق لعلاقات أكثر استقراراً وفرص اقتصادية أوسع”، مشدداً على أن ترامب يركّز على السلام المستدام بعيداً عن التدخلات الإقليمية”.
واختتم أرليت تصريحاته بالتأكيد على أن “دعم العلاقات الطيبة مع الشرق الأوسط هو جزء من خطة إستراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى تحقيق الرفاهية والازدهار، ليس فقط لسوريا بل للمنطقة بأكملها، وتعزيز العلاقات الأمريكية مع دولها”، مشدداً على أهمية استغلال الفرص الاقتصادية في سبيل إحلال السلام الشامل.
تابعوا أخبار سانا على