يباد الشمال مرة أخرى بعد استئناف الجريمة الصهيونية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يباد الشمال مرة أخرى بعد استئناف #الجريمة_الصهيونية
#ليندا_حمدود
عاد الكيان إلى الشمال بعدما قام بنسفه كاملا وضمن عودة #النازحين إليه يحتمون من #القصف_الهمجي و الإستهدافات المباشرة في بيوتهم المهدمة .
الشهر الخامس من الحرب بعدما أعادت القوة الصهيونية تمركزها وعززت قدراتها العسكرية الجهنمية وغيرت جنودها الجبناء وسحبت جثثها في توابيت عادت للشمال بقلب حاقد كأنه سيثأر لجثث فاقت التصور.
الشمال لا يزال محاصرا ولم ينتهي القتال فيه . انسحاب كان جزئي بعدما أخذ ٱلياته المدمرة إلى سوق الخرة بعدما درمتها المقاومة الفلسطينية وحطمتها بشكل جزئي أو كلي .
استعان الصهيوني مؤقتا بشمال غزّة على أسطح البنايات المدمرة بقناصته الشيطانية التي تقنص كل مار وكل حيّ يمر
كان رجل او إمرأة، كبير أو صغير، بشر أو حتى حيوان فلم ينجو الخروف او الحمار من قنصاته الوحشية.
ضمن الكيان عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة وعزز قواته هناك ليعود مجددا إلى إرتكاب مجازر متعددة متجاهلا العالم وقوانينه وتنديده وغضبه.
بدير البلح،بالمدينةالقديمة، بغزّة بالنصيرات مجازر وقوافل شهداء لا تتوقف .
فبعدما رصدت وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية أزمة المجاعة ،أخذ المجرم النازي حريته لإباحة سفك دماء الشعب الفلسطيني بأبشع طرق الإجرام التي لم تشهدها البشرية قط.
يستمر الخذلان والخيانة ويواصل العالم الظالم حصاره و مساهمته الكلية مع الكيان الصهيوني وحلفائه .
فلا دولة عربية استنجدت ولا أمة إسلامية نصرت ولا حرّ شريف في هذا العالم ثار غاضبا ليوقف هذه الحرب الهمجية. مقالات ذات صلة هل لوّح الأردن بورقة ضغط للكيان الصهيوني؟ 2024/02/27
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: النازحين القصف الهمجي
إقرأ أيضاً:
عام على رفح.. المدينة التي محاها القصف وبقيت تنتظر العالم
بعد عام على العملية العسكرية الإسرائيلية التي اجتاحت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لا تزال المدينة شاهدة على حجم الكارثة الإنسانية والدمار الهائل، حيث تحولت الأحياء إلى أطلال صامتة تروي وجع الناجين، وسط صمت دولي وتجاهل مستمر لمعاناة السكان.
وبحسب تقرير إعلامي، فبعد مرور عام على العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب غزة، تحولت المدينة التي كانت تعج بالحياة إلى ساحة قاحلة، حيث أصبحت الأحياء أطلالاً تروي حكاية معاناة لم تنتهِ بعد، وتظهر الصور الجوية اختفاء كل معالم المدينة، فيما ظل ركام المباني المدمرة شاهداً على حملة عسكرية وصفتها منظمات حقوقية بـ”التدمير الممنهج”.
ووفق تقرير لقناة روسيا اليوم، ففي 7 مايو 2024، انطلقت حملة رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “كل العيون على رفح”، لكن بعد عام لم تنجح الحملة في لفت انتباه المجتمع الدولي لوقف الهجوم الإسرائيلي، وسط استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتابع التقرير: “اليوم، لم تعد رفح كما كانت، فلا يُسمع في شوارعها سوى هدير جنازير الآليات ودوي المدافع الإسرائيلية، وأبناؤها يحملون ذكريات الماضي بين أنقاض الحاضر، في انتظار مستقبل يبدو بعيد المنال.”
الجدير ذكره، أن الحكومة الإسرائيلية هددت مناطق أخرى في قطاع غزة، من شماله وحتى جنوبه، بمصير مماثل لمصير مدينة رفح، فيما يظل السؤال الوحيد الذي يراود أهالي القطاع: “إلى أين نذهب؟”، وسط تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باحتلال المناطق التي يدخل إليها جيشه.
ولا يزال قطاع غزة يتعرض لحرب إسرائيلية تسببت بتشريد نحو مليون و900 ألف فلسطيني، ومقتل ما يزيد على 50 ألفاً، وتدمير ما يقارب 450 ألف وحدة سكنية، كما تضررت 84% من المرافق الصحية وخرج 34 مستشفى عن الخدمة، وبات 620 ألف طالب بلا مدارس، بينما وصلت نسبة البطالة إلى 79%، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للقطاع بنسبة تجاوزت 83%.
هذا وبدأت العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح في مايو 2024، ضمن حملة أوسع شملت أنحاء قطاع غزة، بذريعة استهداف بنى تحتية لفصائل فلسطينية، ورغم الإدانات الدولية والتحذيرات الحقوقية من كارثة إنسانية، واصلت إسرائيل عملياتها في ظل غياب موقف دولي فاعل، وهو ما أجج الأزمة الإنسانية في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم.