الوطني للتأهيل يشارك بمعرض الشرطة العسكرية لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يشارك المركز الوطني للتأهيل، في معرض "معرض الشرطة العسكرية لمكافحة المخدرات والجرائم الإلكترونية 2024"، الذي تنظمه حاليا وزارة الدفاع متمثلة في قيادة الشرطة العسكرية في مدينة زايد العسكرية بأبوظبي، ويستمر حتى 5 مارس القادم.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز، أهمية المعرض في التوعية بمخاطر آفة المخدرات على الشباب والمجتمع وتوجيه الشباب للوقاية منها والتصدي لمخططات مروجيها لنشر سمومهم في المجتمعات.
وقال إن مشاركة المركز تأتي ضمن جهوده لحماية وتحصين المجتمع من آفة المخدرات والتوعية بمخاطرها بين مختلف فئات المجتمع وتحقيقاً لاستراتيجيته الهادفة لإيصال رسائل التوعية حول أضرار المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وكيفية الوقاية منها لكافة الفئات مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.
وثمّن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، جهود وزارة الدفاع وقيادة الشرطة العسكرية في تنظيم هذا المعرض، لدورها الكبير في نشر التوعية بالمخاطر التي تستهدف الشباب، وحمايتهم منها.
وقال إن المركز حريص على المشاركة في الفعاليات المجتمعية المختلفة لتكثيف التوعية بمرض الإدمان وأسبابه وطرق الوقاية والتعريف بالمركز بإعتباره مركزا رائداً بالدولة في مجال الوقاية من الإدمان، وتوفير خدمات العلاج وإعادة التأهيل.
كما أكد أن المركز يولي اهتماماً كبيراً بنشر التوعية كأداة وقائية من خطر الإدمان، والتعريف بما يقدمه من خدمات وبرامج للوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان في إطار من السرية والخصوصية لتلبية إحتياجات المتعاملين مع مراعاة القيم المجتمعية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشرطة العسکریة
إقرأ أيضاً:
الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
شاركت الصحفية والباحثة في الشأن الإفريقي راندا خالد، ومسؤولة وحدة الشؤون الإفريقية ببوابة الوفد، في أعمال المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي المنعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ألقت كلمة رسمية أكدت فيها دعمها الكامل لمسار التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي في إريتريا.
وشددت خلال كلمتها على أهمية توحيد جهود القوى الوطنية الإريترية والعمل المشترك لتحقيق دولة حديثة قائمة على مبادئ الحرية والعدالة وسيادة القانون، مؤكدة أن هذه المبادئ تمثل الأساس الحقيقي لأي عملية إصلاحية أو انتقال ديمقراطي ناجح.
في مستهل كلمتها، عبّرت راندا خالد عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني البارز، الذي يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين أبناء الجاليات الإريترية والقوى السياسية الوطنية، موضحة أن انعقاد المؤتمر في ستوكهولم يعكس إرادة قوية لدى الشعب الإريتري وحرصه على تعزيز العمل الوطني المشترك في مرحلة دقيقة تتطلب التضافر للتغلب على التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة الدولة بكفاءة وفاعلية.
واستعرضت خالد، محطة تاريخية محورية في مسار النضال الإريتري، مشيرة إلى انطلاق شرارة الكفاح المسلح من القاهرة عام 1960، وتأسيس جبهة التحرير الإريترية، معتبرة أن تلك المرحلة شكلت نقطة تحول أساسية في تاريخ التحرر الوطني.
وأكدت أن هذه المرحلة التاريخية رسخت روابط متينة بين الشعبين المصري والإريتري، قائمة على التضامن والدعم المشترك واحترام الحقوق الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الروابط تشكل قاعدة صلبة لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وأكدت راندا خالد، أن أي عملية انتقال ديمقراطي ناجحة تعتمد بشكل رئيسي على الحوار الوطني وتوحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية، معتبرة أن مشاركة أبناء الجاليات الإريترية في المؤتمر تعكس التزامهم ومساهمتهم الفاعلة في صياغة مستقبل بلادهم.
وأشادت بالدور الكبير للجاليات الإريترية في الخارج وحرصهم على المشاركة في صنع القرار والمساهمة في دعم مسار التغيير الديمقراطي.
كما شددت على أن دعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو الديمقراطية والتنمية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو التزام إنساني وأخلاقي، مشيرة إلى أن التجارب الديمقراطية الناجحة لا يمكن أن تقوم دون رؤية واضحة وعمل جماعي يراعي خصوصية المجتمعات ويضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبار.
وأكدت أن الحوار الشفاف والبناء، والالتزام بالمسؤولية الوطنية، والشفافية في اتخاذ القرارات، كلها عناصر أساسية لنجاح أي عملية سياسية وتحقيق طموحات الشعوب.
وفي ختام كلمتها، أعربت راندا خالد عن أملها بأن تسفر مداولات المؤتمر في ستوكهولم عن خطوات عملية ورؤى واضحة تعزز مشروع التغيير الديمقراطي وتدعم الاستقرار في إريتريا، مؤكدة على أهمية استمرار الجهود الوطنية والإقليمية لدعم هذا المسار.
واعتبرت أن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت الحاسم وفي هذا المكان الدولي يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إرادة الشعب الإريتري في المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرارًا، وأن مثل هذه اللقاءات تعد منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار في المنطقة.
ويأتي المؤتمر في ظل حراك واسع داخل الجاليات والقوى الوطنية الإريترية، مما يجعل المشاركة الدولية والإقليمية في استوكهولم ذات أهمية كبيرة لدعم مسار التحول الديمقراطي وضمان تحقيق تطلعات الشعب الإريتري نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.