مجموعة عساكر تتجه إلى القصر الرئاسي بالعاصمة التشادية وتحاول السيطرة عليه
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام بأن مجموعة من العسكريين التشاديين توجهت إلى القصر الرئاسي في العاصمة التشادية نجامينا، وتحاول السيطرة على القصر الرئاسي.
وأبلغت الحكومة التشادية، صباح اليوم الأربعاء، عن هجوم على مديرية الأمن الوطني التشادي أسفر عن مقتل عدة أشخاص.
وفي وقت سابق، أفادت أنباء عن تحرك الدبابات والعربات المدرعة في نجامينا التي تم إغلاق وسطها، وبحسب المنشور في موقع "تشاد وان"، فإن القوات الحكومية اقتحمت مقر الحزب الاشتراكي "بلا حدود" المعارض، بقيادة يايا ديلو، ابن عم الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي.
ويتفاقم الوضع في تشاد على خلفية الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتم الإعلان، يوم الثلاثاء، أن جولتهم الأولى ستقام في السادس من مايو/ أيار، ويحكم تشاد حاليا مجلس عسكري بقيادة الرئيس الانتقالي، محمد إدريس ديبي، وهو ابن عم زعيم المعارضة ديلو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التشاديين القصر الرئاسي مديرية الأمن الوطني
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد
ترفع دراسة علمية حديثة مستوى القلق الأوروبي بعدما أبرزت سيناريوهات مناخية شديدة الاضطراب في حال انهيار نظام دوران الانقلاب الزوالي الأطلسي آموك الذي يشكّل واحدًا من أهم محركات توزيع الحرارة على الكوكب.
وتكشف نتائج المحاكاة التي أجراها الباحثون أن أوروبا ستواجه موسماً أطول وأكثر قسوة من الجفاف، وأن شدته سترتفع بنسبة تصل إلى ٢٨٪ إذا انهار النظام المحيطي، بينما ترتفع النسبة إلى ٨٪ فقط في حال حفاظه على استقراره، وأن التأثير يبدو متفاوتاً بين شمال القارة وجنوبها، إذ ترتفع مستويات الجفاف في السويد بنسبة ٧٢٪ وفي إسبانيا بنسبة ٦٠٪.
ويشرح الخبير المناخي تحسين شعلة أن التيارات المحيطية المرتبطة بآموك تؤدي وظيفة مركزية في ضبط حرارة الأرض ونقل الطاقة بين نصفي الكرة، وأن دراسات حديثة اعتمدت على محاكاة امتدت لأكثر من ألف عام أبرزت تعرض هذا النظام لاضطراب عنيف بفعل ذوبان الجليد وتدفق المياه العذبة إلى الأطلسي، الأمر الذي يغيّر ملوحة المياه وكثافتها ويعطّل قدرتها على تحريك الطاقة الحرارية.
ويؤكد شعلة أن انهيار آموك سيُصعّد موجات الجفاف في أوروبا ويمدّ فصل الصيف لأكثر من مئة يوم مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، ويضيف أن النشاط البشري غير المنضبط خلال العقود الماضية أسهم في تسريع هذه التحولات المناخية، وأن القارة ستواجه شتاء أقسى وتطرفاً مناخياً لا يفرق بين دول غنية أو فقيرة، بينما تتحمل الحكومات مسؤولية منع الوصول إلى نقطة تحول مناخية تمتد آثارها لألف عام.
وعلى جانب آخر، يوضح الخبير البيئي مجدي علام أن التغيرات المناخية تنبع من تداخل عوامل متعددة تشمل الأنهار الكبرى والمحيطات والبحار التي تتأثر بذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة، ويشير إلى أن مستوى سطح البحر ارتفع أربعة سنتيمترات بفعل ذوبان القطبين، وهو رقم صغير حسابياً لكنه شديد الخطورة لأنه يغيّر كيمياء المياه وحركة التيارات البحرية والرياح.
ويبرز علام أن الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري يمثل العامل الأبرز في إفساد النظام البيئي العالمي، وأن الانبعاثات حولت الغلاف الجوي إلى خزان للحرارة والتلوث، ويضيف أن إزالة الغابات وعلى رأسها غابات الأمازون وجهت ضربة مباشرة لرئة الكوكب، ما انعكس على مناطق واسعة مثل أفريقيا والصومال التي تواجه موجات جفاف متفاقمة، ويحذّر من أن العبث المتواصل بالإيكوسيستم يهدد قدرة الإنسان على البقاء وسط تراجع غير مسبوق في جودة الهواء.