الناخبون العرب يعاقبون بايدن لدعمه حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
واشنطن- القدس. كوم:
وجه الناخبون “غير الملتزمون” في الانتخابات التمهيدية التي أجريت يوم الثلاثاء، 27 شباط، في ولاية ميشيغان، رسالة قوية وصارخة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن سياساته الداعمة بشكل كامل لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة.
وشكل تحالف “غير الملتزمون” مجموعة من الناخبين العرب والفلسطينيين والمسلمين والذي يؤيدون القضية الفلسطينية ويعارضون حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة (والتي يدعمها الرئيس بايدن)، لتسليط الضوء على استياء هذه القاعدة المهمة من الحزب الديمقراطي من تصرفات الرئيس الأميركي، واحتمال مقاطعته وإرباك حظوظه في العودة إلى البيت الأبيض العام المقبل في حال استمراره بالاستهتار بدم الفلسطينيين.
وكانت ولاية ميشيغان بمثابة بؤرة الغضب الديمقراطي الداخلي بسبب تغاضي الرئيس بايدن عن الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، وفشله في محاسبة إسرائيل على أفعالها في غزة، مما أدى إلى تنفير العدد الأكبر من الناخبين العرب والمسلمين في الولاية.
وقد حصلت حملة التصويت “غير الملتزمون” في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية في ميشيغان احتجاجًا على سياسة جو بايدن تجاه إسرائيل على 25 ألف صوت على الأقل (15%)، مما أرسل رسالة لا يمكن تجاهلها حول السخط واسع النطاق في معظم أجزاء القاعدة الديمقراطية.
اقرأ/ي.. “تدويل الرد على الهجمات”.. مسؤول دفاعي أمريكي يكشف تفاصيل نهج إدارة بايدن تجاه الحوثيينوبذلك، يكون قد تم تجاوز الهدف المعلن وهو 10000 صوت، وأشار المنظمون إلى أنه من المتوقع أن يفوز “غير ملتزم” بمندوب واحد على الأقل إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو في شهر آب المقبل.
ويخصص الحزب الديمقراطي في ميشيغان المندوبين على أساس تناسبي على الأصوات في كل منطقة للكونغرس، ويتوقع المنظمون أنهم سيحصلون على أكثر من 15 بالمائة في منطقة واحدة على الأقل للكونغرس الأميركي في الولاية.
وقالت ليلى العبد، مديرة حملة ميشيغان، (وشقيقة النائبة رشيدة طليب) في تصريح صحفي بعد إعلان النتائج أن ذلك يعني على الأرجح أن “ميشيغان سترسل مندوباً واحداً على الأقل إلى شيكاغو ليعلنوا أنهم غير ملتزمين تجاه المرشح الديمقراطي طالما أنه يمول حرب إسرائيل في غزة”.
وأضافت: “نتائج اليوم تمثل نقطة انعطاف تاريخية لإنشاء حزب ديمقراطي ينحاز إلى غالبية ناخبيه الذين يريدون وقف إطلاق النار وإنهاء تمويل الأسلحة غير المقيد للحرب وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني”.
وطالما أعرب قادة الجالية العربية والإسلامية في الولاية عن إحباطهم بسبب أن مؤسسة الحزب الديمقراطي، والرئيس بايدن على وجه الخصوص، فشلوا في فهم مدى الفجوة بين مؤسسة الحزب والناخبين العرب والمسلمين منذ فوز الرئيس بانتخابات عام 2020.
وتشمل هذه الإجراءات قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية على الرغم من الفشل في ضمان المعاملة بالمثل للفلسطينيين الأميركيين في نقاط الدخول والخروج من وإلى الضفة الغربية وغزة عبر المطارات الإسرائيلية.
ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي، يشعر الناخبون العرب والمسلمون أن إدارة بايدن قد تخلت عنهم ولم تعد تكترث لرأيهم، ما دفع العديد منهم إلا اتخاذ قرارات بعدم التصويت للرئيس جو بايدن، رغم أن معظم هؤلاء ينتمون إلى الحزب الديمقراطي، حزب الرئيس.
يشار إلى أن ولاية ميشيغان هي أحد ما يسمى بالولايات المتأرجحة بعد أن فاز بها الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2016 بفارق 10 آلاف صوت، وهناك حوالي 300 ألف شخص من أصول شرق أوسطية ، إلى جانب عدد كبير من “الديمقراطيين التقدميين” وحلفائهم من الأقليات، خاصة الأميركيين من أصول أفريقية.
وقد ذهب مسؤولون من إدارة بايدن في الآونة الأخيرة إلى ميشيغان من أجل لقاء قادة الجالية العربية والمسلمة من أجل جسر الفجوة بين هؤلاء الناخبين والرئيس باين. وقالت ليلى العبد “بينما لاحظنا تحولا طفيفا في لغة الرئيس بايدن كنتيجة مباشرة لضغوط هذه الحملة، فإننا نعلم أن كلماته ليست كافية. هذه ليست مشكلة رسائل، إنها مشكلة تمويل قنابل، ومشكلة قنابل”.
وأضافت: “لا نريد رئاسة ترامب، لكن بايدن وضع نتنياهو قبل الديمقراطية الأميركية… لا يمكننا أن نتحمل دفع فاتورة الاستخفاف بحياة الفلسطينيين”.
اقرأ/ي.. معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمرلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی إسرائیل على غزة الرئیس بایدن على الأقل بایدن فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص لجلسة 2 فبراير
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة ببدر، اليوم الأربعاء، تأجيل نظر محاكمة عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، ومحمد القصاص نائب رئيس الحزب، وآخرين في القضية رقم 786 لسنة 2020 حصر أمن الدولة، والمقيدة برقم 1023 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة، إلى جلسة 2 فبراير المقبل لاستكمال الإجراءات القانونية والمرافعات.
وجهت النيابة للمتهمين اتهامات تولي قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة.
وفي سياق متصل حصل موقع صدى البلد على نص أمر إحالة 28 متهما للجنايات، بينl جهاد الحداد متحدث الإخوان وأحمد أبو بركة والحسن محمد خيرت الشاطر وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص، لاتهامهم بإجراء اتفاقات على إعادة هيكلة التنظيم والتحريض على تدبير تجمهرات خلال فترات تريضهم وعرضهم على المحاكم المختلفة.
تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 11 لسنة 2025 جنايات التجمع الخامس المقيدة برقم 1 لسنة 2025 كلي القاهرة الجديدة، كلا من جهاد عصام الحداد، وأحمد أبو بركة، وأنس البلتاجي، والحسن محمد خيرت الشاطر، وإبراهيم حجازي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وحسن بدار، وعبدالدايم عبد الله، ومحمد القصاص، وصبحي صالح، والسيد حسن شهاب، وأحمد العجيزي، وعمرو نعمان، وحسن محمود جاد، وصالح مختار، وطارق فرج، وسليمان رمضان، ورضا المحمدي، ومحمد مهدي الدكاني، ومحمد عبدالله سلام، ووليد السيد محمد، وحلمي سعد حمادة، وعبدالحليم مخيمر، ومحمد إبراهيم حوطر، وعبد الحميد غريب، ومحمد المليجي، ومحمد عبد الغني، وكمال جميل العياط.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين السابق ذكرهم، في غضون الفترة من يوليو 1992 وحتى ديسمبر 2024، من الأول حتى الثاني عشر تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة.
كما تضمن أمر الإحالة ارتكاب المتهمين جميعا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بأن وفروا أموالا بقصد استخدامها في تنفيذ مخططات الجماعة الإرهابية، وإيواء أعضائها والإنفاق على شراء أسلحة وآلاف ومهمات وأدوات لتنفيذ أعمال الجماعة.
والمتهمون أيضا من الثالث عشر حتى الأخير، انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضموا إلى جماعة الإخوان.