قال بلال الدوى، الكتاب الصحفي، إن الرئيس السيسي حرص على أن يكون في كل عام هناك احتفالية لذوي الهمم، مشيرا إلى أن الرئيس قرر في عام 2018، أن يكون عام ذوي الهمم، متابعًا: «كنا نطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية، وذوي الهمم لم يحصلوا على حقوقهم في المجتمع، وكنا نبحث لهم عن حقوق، كل هذه كانت مطالب مجتمعية».

اهتمام الدولة المصرية بذوي الهمم

أضاف الدوى، خلال استضافته على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية فاجئت الجميع خلال الخمس سنوات الماضية، بقيامها بدورها في رعاية ذوي الهمم، مشيرًا إلى أنها قامت بسن عددًا من القوانين واتخاذ إجراءات لرعايتهم، وتابعت الدولة واهتمت بحصولهم على مجموهة من الزوائد والحوافز من الدولة تبين أن الدولة حريصة على الاهتمام بهم.

واستكمل: «تم عمل كارنيهات خاصة بذوي الهمم للحصول على الخدمات أو الرعاية الصحية لهم ولذويهم و يكون لديهم مرافق في أي نوع من أنواع الرعاية الصحية، وتم تمكينهم من الحصول على عضويات في مراكز الشباب والتي سهلت عليهم ممارسة الألعاب الرياضية وتم تشكيل فرق رياضية لهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذوي الهمم قادرون باختلاف

إقرأ أيضاً:

شموعى التى لا تنطفئ

تتكسر الأعوام على أيامنا، كرماحٍ يقذفها القدر.. فسنة تلو سنة، ونحن نقف على طرف ممر لا نهاية له، ننتظر ضوءا ينير ظلمة كادت أن تبتلعنا. 
هكذا مع كل عام يغادرنى، أقف مع ذاتى موقف الجلاد، كم حلما تمنيته واستطعت إنجازه فى ذاك العام المنقضى؟ كم قصة كتبتُ أو قصيدة، كم كتابا أصدرتُ؟ هل استطعت تعلم تلك اللغة التى أردت؟ هذا البحث الذى أفكر فى إنجازه.. هل تم؟ هل حققت لأبنائى ما يصبون إليه؟ أم أن فى نفوسهم طلبا منعه الخجل عنى؟
هل.. وهل...
أمسك بأمنياتى التى حققت بيمينى، بينما ترقد تلك التى لم تحقق بيسارى، كجثة هامدة، فيما أصر مطلع كل عام من عمرى، على تغيير دفة تفكيرى، لربما حققت ما عصى على التحقق يوما..
يتعجب الأولاد والأحباب من رفضى لكعكة عيد الميلاد، رغم فرحتى بها التى ما زالت تشبه فرحة طفلة فى الخامسة، لكننى أعذر جهلهم بما يموج داخلى من أفكار حين أتوسطهم وأنظر إلى الرقم الذى ينغرز فى الكعكة ويتكون من شمعتين، تمثلان رقمين حاصل مجموعهما هو عمرى الجديد، أقف وأنا أنتظر لحظة إطفائى للشموع بتخوف، فأى أمنية سأطلقها لتتعلق ساخنة بالدخان المتصاعد نحو السماء، علّها تتحقق؟ 
وهل عساى أفكر فى الجديد وما مضى من أحلام لم أحقق معظمه بعد؟ 
اليوم أتأمل أربعة وأربعين شمعة أطفأها نيابة عنى المحبون وتمنوا لى فى نفوسهم المحبة ما تمنوا، لكننى أنظر إلى الشمعة الخامسة والأربعين والتى تبتسم لى ابتسامة غامضة أعرفها حق المعرفة، فأتحسس موضع قلبى، وأحوقل.. لا، لن أطفئها، فماذا عساه يحدث إن أنا تركتها مشتعلة، ينبعث منها دخان هادئ، لا يحمل شيئا من أحلامنا أو أوهامنا؟ دعوه يتخفف منها لعام واحد، علّ الأمنيات حين تبقى على الأرض تتحقق.. ولعلى أراها من زاوية جديدة، ومبررات جديدة. 
على الضفة الأخرى من التفكير أنظر لنفسى نظرة لوم عظيم، فما تحقق ربما فاق ما تمنيته، حتى وإن جاء متأخرا، فلعل التأخر خير، والمنع خير، ويكفى المرء منا لحظة سكينة، ورضا عن أولاده، وعن إنجازات يراها عادية ويراها الآخرون إعجازا، يكفينى من الحياة ألمًا مر وصحة استرددتها بعد مرض طال، ولطفًا من الله شمل ضعفى وعجز من حولى أمام معاناة لا سبيل لهم فى محوها، فإذا برحمةٍ من الله تنجينى..
يكفينى منحة حب الناس ودعائهم حين الكرب، وفرحهم فى لحظات السعادة.. يكفينى أننى لست وحدى، رغم ما يبدو ظاهرا للغير، فمن رُزق عناية الخالق ليس بوحيد، ومن التف حوله الأحباب والأصدقاء والأولاد ليس وحيدا، بل الوحيد من حُرم لطف الله، ومن تخلى عنه المحيطون وانتفت عنه أسباب الحياة.
إذن.. فلأشعل شمعتى الجديدة.. ولكن ليس انتظارًا للقادم من الأمنيات، فأنا هذا العام سأطارد أحلامى، حلما وراء حلم، حتى أحققها ولو صعبت، فما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

مقالات مشابهة

  • شموعى التى لا تنطفئ
  • الرئيس تبون يهنئ سيدات ورجال المنتخب الوطني لذوي الهمم على تتويجهم الإفريقي
  • جبران يوجه المديريات بمواصلة التفتيش: هدفنا توسيع برامج التشغيل للشباب وذوي الهمم
  • وزير العمل: الوزارة لا تعطي تعويضات ولكنها تصرف إعانات للمصابين والأسر
  • وزير العمل يشهد تسليم 405 عقود عمل لذوي الهمم في 27 محافظة
  • وزير العمل يشهد تسليم 405 عقد توظيف لذوي الهمم بالمحافظات
  • وجهوا الشكر للرئيس السيسي.. تسليم 405 عقود عمل لذوي همم
  • شاخنوزا تشيد بدور الإمارات في تمكين أصحاب الهمم
  • مستشار الرئيس للصحة: المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية
  • اللافي يشدد على حماية الحريات وترسيخ العدالة ضمن جهود الدولة الوطنية