وثائق استخباراتية صهيونية في قبضة كتائب القسام
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف مصدر قيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأربعاء 28 فبراير/شباط 2024، أن اقتحام الاحتلال حي الزيتون وسط قطاع غزة كان متوقعاً للمقاومة وفقاً لتحليل وثائق استخباراتية تمت السيطرة عليها سابقاً.
حيث أكد مصدر قيادي بالقسام، أن "تحليل الوثائق مكَّن الكتائب من تحديد الأهداف والمسالك المتوقعة لعملية الاحتلال بحي الزيتون".
وفيما لم يحدد تماماً مصدر الوثائق التي تمت السيطرة عليها، فإن الحديث يدور غالباً حول ما جمعته المقاومة خلال اقتحامها غالبية المراكز والمواقع العسكرية للاحتلال المحيطة بغزة في عملية "طوفان الأقصى" فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال المصدر القيادي إن القسام "تدير المعركة بحي الزيتون بكل قوة واقتدار، وتوقع خسائر فادحة في آليات وضباط وجنود الاحتلال".
كما أكد أن "خسائر الاحتلال في حي الزيتون كبيرة، ولا تزال المعركة جارية خلف وعلى خط التماس معه".
يأتي ذلك في حين نشرت كتائب القسام فيديو جديداً لاشتباكاتها مع قوات الاحتلال في حي الزيتون، ودك قواته بقذائف الهاون، كما أظهرت اللقطات عمليات إجلاء لقوات الاحتلال.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القدس.. اتهام الاحتلال برش أشجار الزيتون بمواد تمنعها من الإثمار
وقال المقدسي شادي سمرين -صاحب أرض في حي وادي الربابة- في حديثه للجزيرة نت، إن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، وأشار إلى أن المستوطنين قاموا في العام الماضي بقص الأشجار وسرقة محصول الزيتون، إلا أن السكان تصدوا لهم وتمكنوا من استرجاع جزء من المحصول.
وأكد سمرين أن هذا الاستهداف يندرج ضمن محاولات تهجير السكان الأصليين من أراضيهم والسيطرة عليها عبر ذرائع قانونية مثل "حارس أملاك الغائبين".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مؤسسات إسرائيلية وظيفتها تهويد القدس والتهام أراضيهاlist 2 of 4تهويد إسرائيل السرّي للقدس عبر المهرجاناتlist 3 of 4تغريم مقدسي بذريعة مساسه بمشاعر الأموات في مقبرة وهميةlist 4 of 4بذريعة البستنة.. الاحتلال يهدد الأراضي الخاصة بالقدسend of listوقال: "هذه الأرض ملكية خاصة، نزرعها منذ أجيال، وزيتونها وفّر لنا اكتفاء ذاتيا لسنوات طويلة، ولم نكن نشتري الزيت من الخارج".
ولفت إلى أن الأشجار الواقعة في مناطق لم تتم السيطرة عليها من قبل حارس أملاك الغائبين لم تثمر، بينما أثمرت الأشجار التي وقعت فعلا تحت سيطرة الاحتلال، ما يؤكد تعمد الإضرار بالمحاصيل.
وختم سمرين حديثه بالتشديد على تمسك الأهالي بأرضهم قائلا: "هذه الأرض زرعها أجدادنا منذ زمن الرومان، وسنظل فيها حتى آخر نفس. وادي الربابة سيبقى فلسطينيا مقدسيا عربيا إسلاميا إلى يوم الدين".
الجزيرة نت- خاص
Published On 6/10/20256/10/2025|آخر تحديث: 18:17 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:17 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ