بوابة الوفد:
2025-05-14@05:23:49 GMT

الاقتصاد السوداني ينكمش بنسبة 40٪ مع احتدام الحرب

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

قال وزير المالية جبريل إبراهيم، إن الاقتصاد في السودان انكمش بنسبة 40 % العام الماضي بسبب النزاعات المسلحة في العديد من أماكن البلاد ومن المتوقع أن يستمر في الانكماش بنحو 28 % في عام 2024.

وأضاف وزير المالية، في مؤتمر صحفي في بورتسودان، أن الاقتصاد السوداني يمر بأسوأ فترة في تاريخه، مضيفا أن الصراعات تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية والمرافق العامة والمنازل الخاصة والممتلكات في جميع أنحاء البلاد.

وأشارإبراهيم، إلي  إن إيرادات الدولة انخفضت بأكثر من 80%،  تدرس الحكومة إمكانية إنشاء عاصمة بديلة حيث تعاني العاصمة الخرطوم من أخطر الأضرار.

باعتباره العمود الفقري للاقتصاد السوداني، تضرر القطاع الصناعي بشدة بسبب الصراع، وقد تضررت البنية التحتية مثل الطرق وسلاسل التوريد مما أعاق التجارة الخارجية والتصدير.

 تراجعت التجارة الثنائية بين السودان والدول المجاورة مثل ليبيا وتشاد بشكل كبير، لكن النظام المالي كان الأكثر تضررا مما تسبب في أزمة سيولة في البنوك وأثار مخاطر نظامية".

اندلعت حرب أهلية في 15 أبريل من العام الماضي بين فصيلين عسكريين ، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ، في العاصمة الخرطوم ، مما أدى إلى تأثير مدمر على الاقتصاد السوداني والبنية التحتية والنظام الصحي وترك الآلاف من مئات الأشخاص نازحين.

وفي آخر تحديث للوضع، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن حوالي 8.1 مليون شخص فروا من منازلهم في السودان منذ تفشي المرض.

ومن بين النازحين، كان حوالي 6.3 مليون شخص داخل السودان وفر 1.8 مليون شخص آخر إلى البلدان المجاورة.

ولقي حوالي 13,900 شخص مصرعهم في الصراع، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا وتشاد

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يحرز تقدماً ميدانياً في أم درمان ويجري عمليات إجلاء إنسانية

أحرز الجيش السوداني تقدماً على ثلاثة محاور استراتيجية، وذلك بعد سيطرته على مدينة “الخوي” بولاية غرب كردفان، في أحدث تطورات الصراع المستمر مع قوات الدعم السريع.

ونشر الجيش السوداني مقطع فيديو يُظهر قواته أمام مقر رئاسة محلية الخوي، عقب تحريرها من قبضة الدعم السريع يوم الأحد، وتمكنت وحدات الجيش، مدعومة بالدبابات، من بسط سيطرتها على أجزاء واسعة من حي الجامعة غرب جامعة أم درمان الإسلامية.

كما استولت القوات السودانية على مدرعة قتالية تركها عناصر الدعم السريع في الجبهة الغربية بحالة جيدة، فيما افتتحت جبهة قتالية شرقية موازية لنهر النيل الأبيض داخل الحرم الجامعي، حيث سيطرت على مجمع الداخليات المكون من ثلاثة أجنحة، وتواصل التقدم نحو كلية الطب.

وفي شمال كردفان، نفذ سلاح الجو السوداني غارات دقيقة استهدفت تجمعات للدعم السريع في مدينة بارا، للمرة الثانية خلال عمليات تمهيدية تهدف إلى “تطهير” المدينة الواقعة شمال الأبيض.

وعلى الصعيد الإنساني، تمكن الجيش السوداني من تنفيذ عملية إجلاء معقدة لمدنيين في منطقة “العشرة أم درمان” (صالحة بحر)، التي شهدت تدهوراً حاداً في الوضع المعيشي جراء حصار قوات الدعم السريع، ومنعهم من مغادرة المنطقة واستخدامهم كدروع بشرية.

من جهتها، بدأت حكومة ولاية الخرطوم باتخاذ خطوات لإعادة تأهيل الخدمات الطبية والتشخيصية في مدينة المعلم الطبية بالعاصمة.

وفي تطور سياسي موازٍ، دعا مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استغلال زيارته المرتقبة للشرق الأوسط للضغط على دولة الإمارات لوقف ما وصفه بـ”تمويل الإبادة الجماعية في السودان”.

وأكد في تغريدة على منصة “إكس” أن الإدارة الأمريكية الحالية كانت مناوئة لقوات “الجنجويد” منذ 2003، معرباً عن أمله في أن تدفع الزيارة إلى تحوّل في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة السودانية.

ويأتي هذا في ظل استمرار تصاعد النزاع المسلح، وسط اتهامات متزايدة بتورط أطراف إقليمية في دعم جماعات متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة، خاصة في دارفور.

مقالات مشابهة

  • تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية مع استيعاب تقرير التضخم
  • انهيار السودان تهديد للعالم
  • لوموند: انهيار السودان تهديد للعالم
  • وزير الداخلية السوداني يصدر توجيهاً بشأن الوجود الأجنبي في الخرطوم
  • السوداني يثمن جهود صندوق النقد الدولي في دعم العراق ومؤسساته
  • عامان على الحرب: صورٌ تحكي مأساة الإعلام السوداني وصمت استوديوهاته
  • الجيش السوداني يحرز تقدماً ميدانياً في أم درمان ويجري عمليات إجلاء إنسانية
  • المشروع التقدمي الحداثي السوداني: DEAD MAN WALKING
  • القاهرة الإخبارية: احتدام المعارك في السودان والجيش يحقق تقدماً
  • تحول المجال السوداني لحيز إختبار لتفوق المسيرات !