تعد جماعة «ناطوري كارتا» أو «حراس المدنية» من أبرز الجماعات اليهودية الأصولية التي ترفض الصيهونية، وتعارض وجود دولة إسرائيل من الأساس، ويتمركز أتباعها بشكل أساسي في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وبكثافة أقل في لندن والقدس.

سبب وقوف تلك الجماعة اليهودية ضد إسرائيل؟

تعتبر جماعة «ناطوري كارتا» بحسب وكالة أنباء الفلسطينية (وفا) أن قيام دولة إسرائيل التي تعد دولة اليهود، يخالف ما أمر به الله في كتاب التوراة.

 الشتات عقاب أبدي

يؤمن أفراد «ناطوري كارتا»، أن الله عاقب الشعب اليهودي بالخروج من أرض إسرائيل في الماضي بسبب خطاياهم، وأنه لا يمكن العودة إلى الأرض التي طردوا منها إلا في نهاية الزمان عندما يأتي المسيا «المسيح» بحسب إيمانهم.

الصهيونية سرقت اليهودية

تركز جماعة «ناطوري كارتا» في دعايتها المعادية لإسرائيل على أن مؤسسي الاحتلال لم يكونوا من اليهود المتدينين، بل كانوا علمانيين واستغلوا معاناة اليهود في أوروبا ليحولوا الدين اليهودي إلى مشروع سياسي تمثل في إقامة دولة لليهود.

سبب العدواة

يعتقدون أن الصهيونية التي قادت لإنشاء دولة الاحتلال الإسرائيلي تعد جريمة في حق الشعب اليهودي، لأنها السبب وراء العداء الذي نشأ بين العرب واليهود ومستمر حتى الآن.

الترهيب أداة الصهيونية

 تحذر «ناطوري كارتا» من الأدوات الدعائية الصهيونية وعلى رأسها الترهيب، حيث تعتبر أن الصهيونية تتهم أي شخص يعارض إسرائيل بمعادة السامية، وهو أمر غير صحيح، ولكنها تفعل ذلك لتبقي اليهود تحت تأثير الخوف من تكرار ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية.

لا سلام إلا بزوال إسرائيل

 لا تعترف جماعة «ناطوري كارتا» باتفاقية أوسلو وحل الدولتين، بل تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من الأساس وإعطاء فلسطين كاملة للعرب، حيث تعتبرهم أصحاب الأرض الأصليين، كما تؤكد أنه لن يحل السلام في الشرق الأوسط إلا بزوال دولة إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل اليهود اليهودية الصهيونية دولة إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدمر آخر طائرات الخطوط اليمنية العاملة في مطار صنعاء

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - دمرت إسرائيل، الأربعاء، آخر طائرات الخطوط اليمنية العاملة في مطار صنعاء،، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي وأكدته جماعة الحوثي، في عاشر هجوم تشنه تل أبيب على اليمن منذ بدء إبادة غزة أواخر العام 2023.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه للأناضول، إنه "أغار في مطار صنعاء المركزي على قطع جوية تابعة لنظام الحوثي".

وفي محاولة لتبرير ضربه منشأة طيران مدني، زعم أن جماعة الحوثي "استخدمت القطع الجوية لنقل مسلحين دفعوا باعتداءات ضد دولة إسرائيل".

وادّعى الجيش الإسرائيلي أن مطار صنعاء يستخدم بشكل متواصل من قبل جماعة الحوثي "لأغراض عدائية"، وفق تعبيره.

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن طائرات سلاح الجو هاجمت أهدافًا تابعة للحوثي في مطار صنعاء، ودمرت آخر طائرة متبقية استخدمها الحوثيون".

وفي إطار العملية التي تطلق عليها إسرائيل "الجوهرة الذهبية"، توعّد كاتس بأنه "من يطلق النار على إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا".

وتابع: "ستستمر موانئ اليمن في التضرر بشدة، وسيُدمر مطار صنعاء مرارًا وتكرارًا، وكذلك البنية التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها تنظيم الحوثي وأنصاره".

وأعلن كاتس أن جماعة الحوثي "ستكون تحت حصار بحري وجوي - كما تعهدنا وحذرنا".

وهدد بالقول: "سيُضرب من يهاجمنا سبعة أضعاف".

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، أن إسرائيل "دمّرت بشكل كامل آخر طائرات الخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء الدولي".

وقال مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، في منشور على منصة إكس: "‏العدو الصهيوني استهدف آخر طائرة من طائرات الخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء الدولي ودمّرها بشكل كامل".

بدورها، ذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في خبر عاجل مقتضب أن "4 غارات لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت المدرج في مطار صنعاء وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية"، دون تفاصيل.

وأكدت القناة في خبر عاجل أولي أن "تعرض مطار صنعاء لعدوان إسرائيلي"، وفق قناة "المسيرة" التابعة لها.

ويُعد هذا الهجوم الجوي الإسرائيلي العاشر على اليمن منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والرابع منذ استئناف تلك الحرب على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي، عقب توقف دام نحو 60 يوما، وفق إعلام عبري.

وحتى الآن، تشمل الهجمات الإسرائيلية على اليمن مصانع للإسمنت ومحطات للكهرباء وموانئ بحرية ومطار صنعاء، وهي الأهداف التي يتكرر استهدافها لأكثر من مرة دون التوسع لأهداف جديدة.

في السياق ذاته، يشير الإعلام العبري إلى تزايد الانتقادات الداخلية بشأن فعالية تلك الهجمات، إذ لم تؤد إلى ردع جماعة الحوثي أو وقف هجماتها.

ومساء الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أنها استهدفت إسرائيل بـ22 عملية عسكرية منذ بداية مايو/ أيار الجاري، معتبرة أنه الشهر "الأكثر إيلاما" لتل أبيب، وفق ما ورد في فيديو غرافيك أعدّته قناة "المسيرة".

وأحدث هذه الهجمات العسكرية هي بحسب إعلان الحوثيين، الثلاثاء، عن "عملية مزدوجة استهدفت مطار اللد، وهدفا حيويا في يافا المحتلة".

وتتمسك جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 177 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.

وأدت الهجمات الصاروخية من اليمن على إسرائيل إلى تعليق العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى إسرائيل لفترات متفاوتة.

المواجهات الإسرائيلية الحوثية تتكرر رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 6 مايو، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ"المفاجئ".

غير أن الحوثيين أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" بعد انتقاده الحرب على غزة
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"
  • القوات أكثر من يريد قيام دولة فعلية.. بيان جديد لسمير جعجع!
  • بريطانيا:موافقة إسرائيل على مستوطنات بالضفة عقبة أمام قيام دولة فلسطين
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟
  • الدفاع الإسرائيلي: إنشاء 22 جديدة خطوة استراتيجية تمنع قيام دولة فلسطينية
  • إسرائيل تعزز قبضتها على الضفة لعرقلة قيام الدولة الفلسطينية
  • إسرائيل: إنشاء 22 مستوطنة جديدة بالضفة يمنع قيام دولة فلسطين
  • إسرائيل تدمر آخر طائرات الخطوط اليمنية العاملة في مطار صنعاء