البيت الأبيض: طبيب بايدن لا يرى حاجة لخضوعه لاختبار معرفي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف البيت الأبيض أن طبيب الرئيس الأمريكي، جو بايدن "لا يرى حاجة لخضوع الرئيس لاختبار معرفي لأن أداءه اليومي يبرهن على قدراته".
وأعلن البيت الأبيض، وفقا لقناة "الحرة" الفضائية، مساء أمس الأربعاء، أن 20 طبيبا شاركوا في الفحص الطبي الروتيني للرئيس بايدن في مستشفى "والتر ريد" العسكري.
وأشار إلى أن ملخص نتائج الفحوصات سينشر، على أن يلي ذلك متابعة مفصلة لصحة الرئيس الأمريكي الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة.
من جهته، رد الرئيس جو بايدن على سؤال للصحفيين حول ما إذا كانت الفحوص الطبية أثارت أي قلق، مؤكدا أن نتائج الفحوص الطبية السنوية التي أجراها اليوم جيدة، واستطرد مازحا "إن الأطباء يرون أنني أبدو أصغر بكثير من سني".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي من المتوقع أن يواجه الرئيس السابق، دونالد ترامب، 77 عاما في انتخابات نوفمبر، توجه على متن مروحية إلى المركز الطبي الذي غالبا ما يقصده الرؤساء الأمريكيون. وغادر بعد ساعتين ونصف تقريبا في موكب سياراته.
ويأتي الفحص الطبي الروتيني لبايدن فيما يتزايد قلق الناخبين إزاء عمر الرئيس الذي سيكون في سن 86 مع انتهاء ولايته الثانية في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسؤول بـ البيت الأبيض: ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
كشف مسؤول في البيت الأبيض - طلب عدم الكشف عن هويته - أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن الاعتراف بـدولة فلسطين في الوقت الراهن يُعد بمثابة مكافأة لحركة حماس، وأنه لا ينوي دعم أي خطوة من هذا القبيل حاليًا، رويترز
وأوضح المسؤول أن تصريحات ترامب تأتي في أعقاب تأكيدات كندا ودول غربية أخرى اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. لكن ترامب – حسب ما أفاد المسؤول – يعارض الاعتراف باعتباره قرارًا سيُعطي مشروعية سياسية لحماس التي يحمّلها مسؤولية تصعيد النزاع في غزة، وول ستريت جورنال
ترامب: اتفاقية تجارية كاملة وشاملة مع كوريا الجنوبية
ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
وفي مقابلة مع الصحفيين أثناء عودته إلى واشنطن على متن "Air Force One"، قال ترامب "قد يُقال إنك تكافئين حماس إذا فعلتِ ذلك. أنا لا أعتقد أنه ينبغي مكافأتهم. لست في هذا المعسكر"
وأكد ترامب أن إدارة بايدن لم تتبع ذلك النهج، وأنه لا توجد نية أميركية لمواءمة موقفها مع حركات الاعتراف الأوروبية مثل كندا وفرنسا والمملكة المتحدة، واصفًا تلك الخطوات بأنها تهديد لإسرائيل وليس دعمًا للسلام.