قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تستخدم الطعام والمساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، كسلاح ضد الفلسطينيين، وأمريكا توافق على ذلك، مطالبا بأن يكون دخول شاحانات المساعدات إلى القطاع، ضمن شروط أي صفقة لتبادل المحتجزين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أن المجتمع الأمريكي يعلم أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى القطاع.

 

أكد خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعطل المفاوضات وتعرقلها وتستخدم الطعام كسلاح، مشيرًا إلى أن هدف إسرائيل الآن قطع الماء عن الفلسطينيين وقتلهم والتنكيل بهم ونشر الأمراض والأوبئة، إضافة إلى دفعهم ترك غزة بشكل أو بآخر. 

مشكلة توزيع المساعدات داخل قطاع غزة

واستكمل: «مشكلة دخول المساعدات تكمن في توزيعها داخل القطاع، وغزة بالكامل تحتاج لوقف إطلاق النار لدخول المساعدات ووصلها إلى المدنيين بشكل سريع».

أشار إلى أنه يجب أن تضغط أمريكا على إسرائيل ولا يجري قبول معادلة المحتجزين مقابل الطعام، لأن هذا عقاب جماعي ومخالف للقوانين الإنسانية، مؤكدًا أنه من المعروف أن هناك آلاف الشاحنات تنتظر والاحتلال الإسرائيلي يعطل دخولها لقطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الإحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا

غزة – أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول 600 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة مضللة ومناقضة للوقائع الموثقة.

وقال المكتب في بيان إن هذه التصريحات تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، مذكرا أن “البيانات الميدانية والتقارير الإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، في مخالفة صريحة لالتزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”.

وأوضح أن قطاع غزة لم يدخل إليه منذ سريان قرار وقف إطلاق النار قبل 62 يوما سوى 14,534 شاحنة، من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض إدخالها وفق الاتفاق. بينما المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39 في المئة.

وأشار المكتب إلى أن “هذه الأرقام تكشف أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل كبير، بل يتبع سياسة خنق اقتصادي ممنهجة تهدف إلى إبقاء القطاع على حافة المجاعة”، مؤكدا أن “الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يفرض سيطرة كاملة على طبيعة البضائع المسموح بدخولها، إذ يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية وقطع الغيار ومواد الطوارئ، دون وجود أي مبرر قانوني أو إنساني”.

وشدد على أن “الواقع على المعابر يكشف عن حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات، بما يمنع استقرار الوضع الإنساني في القطاع”.

وحمل المكتب “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”، ودعا المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أونروا: إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة لغزة
  • إسرائيل تواصل خنق غزة بمنع المساعدات
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة
  • الجمعية العامة تعتمد قراراً يلزم إسرائيل بضمان إدخال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة