نظم معهد بحوث القطن، أول ندوة تدريبية حول محصول القطن بمقر الإرشاد الزراعى بمديرية الزراعة بمحافظة بني سويف وبحضور قيادات الوزارة ومعهد القطن .
وأكد المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة في بنى سويف، أن الوزارة سوف تقدم كافة التسهيلات لزراعة القطن وتقوم بالتعاون مع كافة الجهات لتسيهل خدمات وعمليات زراعة القطن من تطهير ترع ومصارف ومكافحة حشائش وآفات وتوفير الأسمدة المتنوعة في الجمعيات والمراكز، وأشار إلى أن مزارعى القطن يحصلوا على أعلى متوسط لوحدة المساحة، كما كانت الأسعار هذا الموسم مربحة.


وتحدث الدكتور ياسر المنسى وكيل معهد القطن للإرشاد عن أهم الظواهر التى تصيب القطن ومنها الاحمرار والهياج الخضرى وبندقة اللوز إلى جانب تأثير التغيرات المناخية وكيفية تعزيز قدرة النبات على تحملها وتفادى هذه التغيرات والعمل على المحافظة على اللوز الموجود  للحصول على أعلى إنتاجية.
وأوضح الدكتور حسين خليفة رئيس قسم تربية القطن أهمية التوصيات الفنية للحصول على أعلى إنتاجية إلى جانب الاهتمام بإخلاء الأرض مبكراً وإتمام الخدمة فى الميعاد المناسب، مشيرا إلى أن الصنف جيزة 95 له قدرة إنتاجية عالية إلى جانب التبكير فى النضج وإمكانية زراعته بعد محصول شتوى كامل ويمكن التحميل معه وذلك لزيادة ربحية المزارع.

ومن جانبه قال مصطفى عمارة رئيس بحوث المعاملات والمتحدث الإعلامي لمعهد القطن، إن هذه الندوة تعتبر أول ندوة إرشادية بهدف إلقاء الضوء على مجهودات وزارة الزراعة والحكومة لمساندة مزارعى القطن، وذلك من خلال الإعلان عن سعر الضمان للموسم الجديد وهو (10,000 جنيه) لأقطان الوجه القبلى و(12,000 جنيه) لأقطان الوجه البحرى.

 وأكد عمارة، أن القطن المصري يتمتع بجودة عالمية ويحتاج إلى تضافر جهود جميع القطاعات حتى يستعيد مكانته بالأسواق العالمية.

 وقال إنه تم وضع العديد من الضوابط الفنية والإدارية والتى من شأنها رفع جودة القطن المنتج وإعادته إلى سمعته ومكانته العالمية المتميزة، مشيرًا إلى دور منظومة التسويق الجديدة التى ساهمت فى حصول المزارع على افضل وأعلى سعر، وكذلك أهمية إعلان سعر الضمان فى هذا التوقيت المناسب قبل بداية الزراعة.

 وأشار "عمارة" إلى تطوير منظومة قطاع الغزل والنسيج وذلك لاستيعاب الأقطان المصرية للاستفادة من القيمة المضافة، وأنه سوف يتم القيام بتنفيذ عدة ندوات أسبوعية فى جميع محافظات الوجه القبلى خلال الفترة القادمة.
حضر الندوة المهندس محمد زين العابدين مدير منطقة شمال الصعيد للإرشاد الزراعي، والمهندسة منى عامر مدير إدارة القطن بالإدارة المركزية للإرشاد الزراعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التغيرات المناخية القطن

إقرأ أيضاً:

الممارسات الخادشة للحياء الصادرة عن مغني له جمهور .. بين الرفض والقبول

يمكن اعتبار إدراج بعض السلوكات والممارسات والتعابير التي تندرج في المحظور والتي يعج بها الواقع المعيش في إطار فني هو بمثابة شرعنتها والتطبيع معها و إخراجها من خانة الطابوهات إلى خانة السلوكات المقبولة والمتوافق عليها. إذ إن توظيف هذه الممارسات والكلمات « النابية » من مغنٍّ له متتبعون وجمهور عريض سيخرجها من إطار الاستعمال المحدود أي بين صفوف الشباب، إلى استعمال أوسع يشمل باقي فئات المجتمع. وهنا يكمن خطر مثل هاته السلوكات والتعبيرات التي تتحول إلى إرهاصات لاحتباس قيمي يرهن مستقبل الأجيال القادمة ويقوض عناصر الرابط الاجتماعي.

و فيما يخص ترويج بعض الفنانين والمغنين لاستعمال المخدرات، يمكن اعتباره كذلك نشازاً في المجتمع لأنه لا يمكن التشجيع على استهلاكات تسبب أمراض خطيرة مثل مرض السرطان وغيره، ولهذا وجب الاحتراس من ترويج بعض الممارسات التي، حسب المختصين في مجال الصحة، لها مخاطر كبيرة على المدى القريب والمدى البعيد.

ومن هذا المنطلق فإن الأمر لا يتعلق فقط بتشجيع استهلاك المخدرات بين الشباب و اليافعين بل مسألة صحة عمومية، لأن ترويج استعمالها قد يجعلنا أمام مجتمع تنخره الأمراض، ويمكن أن يتجاوز إمكانيات التخطيط والتدبير الصحي وبالتالي تصعب معالجته.

في المقابل صار المجتمع حبيس ثنائية « تقبل » أو « رفض » سلوكات و ممارسات جيل الشباب بمنطق الفيليا (حبه وتقبله كما هو وتزكية منطقه) أو الفوبيا (كرهه ورفضه بل الخوف منه). و من هذه الزاوية، ستتأرجح الدينامية المجتمعية مستقبلا بين مشاعر وتمثلات « الشبابوفيليا » في مقابل مشاعر وتمثلات « الشبابوفوبيا » .

وانطلاقا من المشترك الجمعي هناك مصفوفة من القيم التي من المفترض إرسائها وتكريسها في أفق تقوية وتحصين الرابط الاجتماعي والعيش المشترك أو ما يمكن تسميته ب”تَمَغْرِبِيتْ” لكي لا نصير أمام شباب مغترب هوياتيا وهجين قيميا وتائه مجتمعيا.

مقالات مشابهة

  • إصابة مدنيين اثنين في حريق التهم عمارة تجارية وسط تكريت
  • ميشو عمارة يعرض خدماته علي أندية الدوري المصري
  • محافظ بني سويف: مشروع الابتكار الزراعي خطوة نوعية لرفع كفاءة القطاع ودعم صغار المزارعين
  • بدعم رئاسي ومشروع المليون نخلة| مصر تتصدر إنتاج التمور عالميًا
  • الممارسات الخادشة للحياء الصادرة عن مغني له جمهور .. بين الرفض والقبول
  • "لهذا السبب" زيارة مفاجئة لوكيل زراعة أسيوط للإدارة الزراعية بمركز الفتح اليوم
  • الحكومة: رؤية شاملة لتحقيق الإكتفاء الذاتي من السكر وتقليل الفجوة الاستيرادية
  • دمشق تستضيف ندوة دولية لتبادل الخبرات في التقانة الحيوية الحديثة
  • 3 وزارات وجهاز «مستقبل مصر» يناقشون تعظيم إنتاجية السكر وتقليل الفجوة الاستيرادية
  • 3 وزراء يناقشون سُبل تطوير زراعة محصولي قصب وبنجر السكر