وزير التعليم العالي: ملف الطلاب ذوي الإعاقة يحظى بدعم غير مسبوق لدمجهم بالمجتمع
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ ملف دعم الطلاب ذوي الإعاقة يحظى بدعمٍ غير مسبوقٍ من الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتمكين هؤلاء الطلاب ودمجهم في المجتمع؛ باعتبارها من أولويات الدولة المصرية؛ بهدف الارتقاء بحياة هؤلاء الأشخاص، وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة.
تنظيم أنشطة طلابية وورش عملونوّه وزير التعليم العالي بحرص الرئيس على لقاء أبنائه من ذوي الهمم في احتفالية «قادرون باختلاف»، التي أصبحت لقاءً سنويًا، والتي توجت بافتتاح النسحة الخامسة من احتفالية «قادرون باختلاف».
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى اهتمام وزارة التعليم العالي بملف الطلاب ذوي الإعاقة، والعمل على تقديم التيسيرات لهم، والاهتمام بالتأهيل النفسي لهم، وخلق فرص للطلاب ليتعلموا المهارات، ويكتسبوا الخبرات المختلفة، بجانب العمل على التوعية بحقوقهم لضمان توفير «حياة كريمة» لهم.
اهتمام مُتزايد من الجامعات بحقوق الطلاب ذوي الإعاقةوأكد عاشور أنّ الأنشطة الطلابية التي تنفّذ بالجامعات تنوعت ما بين تنظيم ندوات تثقيفية، ودورات تدريبية، وورش عمل ومحاضرات، وزيارات خارجية ترفيهية، وتنظيم معارض للمشروعات الصغيرة، والحرف اليدوية، ومسابقات للأسر الطلابية، وإقامة مُبادرات مجتمعية والمشاركة في مسابقات اللقاءات القمية، فضلًا عن المشاركة في أنشطة وادي العلوم والتكنولوجيا، والتي تضمنت مسابقات علمية وأبحاث علمية وابتكارات والمشاركة في مسابقات الابتكار والذكاء الاصطناعي على مستوى الجامعات المصرية، ومعارض لعرض ابتكارات وإبداعات الطلاب، وورش عمل في التحول الرقمي، ودورات تعليم الحاسب الآلي، وندوات حول الجرائم الإلكترونية، كما تم تنظيم معسكرات ومهرجانات وتنظيم مسابقات فنية وموسيقية، ومعارض للفنون التشكيلية وورش عمل حول تعليم الفنون المُختلفة، ومسابقات رياضية، وبلغت فعاليات الدمج التي تم تنفيذها 1029 فعالية، بمشاركة 138 ألفا و534 طالبًا وطالبة.
تقديم تيسيرات للطلاب ذوي الإعاقةوأقيمت العديد من الفعاليات من خلال الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، حيث أقيم لقاء رياضي لذوي الإعاقة، بمشاركة 600 طالب وطالبة من 35 جامعة، كما تم تنفيذ البطولة البارالمبية لذوي الإعاقة، بمشاركة 650 طالبًا وطالبة من 35 جامعة، بالإضافة إلى تنظيم دورة الشهيد رفاعي بمشاركة 52 جامعة، وتضمنت الفعالية 38 لعبة رياضية (8 ألعاب جماعية و30 لعبة فردية).
واستضاف معهد إعداد القادة فعاليات البرنامج التدريبي الأول والثاني لطلاب الجامعات المصرية تحت شعار «مبدعون باختلاف 1» و«مبدعون باختلاف 2»، وتضمن البرنامج التدريبي، تقديم محاضرات، وورش عمل حول الأنشطة الطلابية ووسطية الخطاب الديني، وقوة الفن، ومشروع الحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»، وجلسة حوارية مع الأبطال الرياضيين، وورش عمل حول تنمية المهارات الإبداعية، وزيارة عدد من المشروعات القومية، كما تم تكريم أبطال مصر من ذوي الإعاقة ببعثة أولمبياد برلين 2023.
وفي إطار دعم الطلاب ذوي الإعاقة، فقد تم إنشاء اللجنة العليا للطلاب ذوي الإعاقة، بهدف تهيئة بيئة تساعد على إنشاء نموذج يعترف بالاختلافات، ويستوعب التنوع، والعمل على تذليل العقبات التي تحول دون المشاركة الكاملة.
كما وافق المجلس الأعلى للجامعات على قبول الطلاب ذوي الإعاقة السمعية في الجامعات المصرية، والعمل على تقديم كافة التيسيرات لهم، وذلك اتساقًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المُستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الجامعات الحكومية الجامعات الخاصة التعليم العالي الطلاب ذوی الإعاقة التعلیم العالی وورش عمل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد التوقيع بالأحرف الأولى لمد اتفاقية بريما
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيدة أنجلينا أيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، توقيعًا بالأحرف الأولى لمد اتفاقية بريما “PRIMA”.
وذلك على هامش إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا لعام 2025، بحضور قيادات الوزارة وممثلي الاتحاد الأوروبي وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والذي تم تنظيمه بالتعاون بين الوزارة والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وقع الاتفاقية، الدكتور عبدالحميد الزهيري الرئيس المشارك لمبادرة بريما والمفاوض الرئيسي لمشاركة مصر ببرنامج آفاق أوروبا للبحث والابتكار، والسيدة نينكه بويزمان رئيسة وحدة التعاون الدولي بالمفوضية الأوروبية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن أهمية مبادرة بريما لمصر على الصعيدين البحثي والإستراتيجي، تتمثل في ضمان تعزيز القدرات البحثية الوطنية في إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وكذلك دعم قطاع الأعمال والصناعات الصغيرة والمتوسطة في تلك القطاعات، مما يتيح توفير فرص عمل للشباب وزيادة القدرة التنافسية للقطاع الصناعي وريادة الأعمال، وهو ما سيسهم في دعم الاقتصاد المحلي واستحداث مردود اقتصادي واجتماعي على المستوى المحلي والإقليمي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية الدولة 2030.
وأضاف الوزير أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي شاركت على مدار السنوات الماضية في مشاورات مع عدد من الوزارات والجهات المناظرة من دول الاتحاد الأوروبي ودول حوض البحر المتوسط؛ بهدف إيجاد آلية للتعاون العلمي والبحثي في مواجهة التحديات والمشاكل المشتركة التي تواجه دول منطقة البحر المتوسط، وقد دارت هذه المشاورات في إطار مبادرة "شراكة من أجل الأبحاث والإبتكار في منطقة حوض البحر المتوسط" (PRIMA).
وأكدت السيدة أنجلينا إيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي، أن مبادرة PRIMA ليست فقط برنامجًا رائدًا للبحث والابتكار، ولكن أيضًا منصة حيوية لتعزيز الروابط وتعزيز الدبلوماسية العلمية، مشيرة إلى أن المبادرة تشجع الملكية المشتركة والقيادة المشتركة في التصدي للتحديات الإقليمية الملحة مثل الأمن الغذائي وندرة المياه.
وأضافت "منذ عام 2019، نحن فخورون بدعم 123 مستفيدًا مصريًا، بما في ذلك الجامعات ومعاهد البحوث ومؤسسات القطاع الخاص، الذين شاركوا بنشاط في 90 مبادرة PRIMA وتأمين تمويل بلغ مجموعه 17 مليون يورو".
وتهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون في مجال البحث والابتكار بين دول حوض البحر المتوسط، من أجل المساهمة في مواجهة التحديات التي يواجهها قطاعان لهما أهمية إستراتيجية لمنطقة المتوسط وهما: إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وبالأخص عمليات الإنتاج الغذائي المستدام، وتوفير المياه من أجل دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، آخذين في الاعتبار جانب القضايا المتعلقة بالصحة، وذلك من خلال دعم بحوث ومشاريع ابتكارية مشتركة.
كما تهدف المبادرة إلى تعزيز المعرفة وإطلاق إمكانيات الابتكار في مجال الأمن الغذائي وتوافر المياه، من خلال حلول سهلة التطبيق في سياق التغيرات البيئية والديموغرافية والمناخية الحالية والمستقبلية، فضلًا عن النهوض بالمعارف والابتكارات الحالية المتعلقة بجودة المياه والأغذية وسلامتها في منطقة الأورومتوسط.
وتبلغ ميزانية مبادرة بريما 494 مليون يورو على مدار 10 سنوات بدأت عام 2018، وقد تم الالتزام بتخصيص الدول المشاركة في المبادرة بمبلغ يُقدَّر بنحو 294 مليون يورو، بينما توفر مفوضية الاتحاد الأوروبي باقي المبلغ، وتخصص تلك المبالغ لتنفيذ مشروعات بحثية يشترك فيها عدة أطراف من مختلف دول المبادرة.
جدير بالذكر أن مصر ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمى قد وقعت مع الاتحاد الأوروبي بالأحرف الأولى على الاتفاقية دولية لمبادرة الشراكة للبحث والابتكار بمنطقة المتوسط PRIMA وذلك في 27 يوليو 2017، وقد تم التوقيع بالأحرف الأولى بدعم وتنسيق من المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية، كخطوة أولى نحو استيفاء الموافقات والإجراءات اللازمة للتوقيع الرسمي على الاتفاقية بعد اكتمال الاجراءات الدستورية.