سلوى محمد علي: استغللت فترة ما بعد الولادة لدراسة النقد الفني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بدأت منذ قليل أولى أفلام الدورة الـ 25 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، للفنانة سلوى محمد علي، وذلك بعد تكريمها أمس في حفل افتتاح المهرجان، ويدير الندوة الناقد محمد نبيل.
قالت سلوى: دخولي التمثيل لم يكن صدفة، لقد كان توجه الدولة بالكامل فني ثقافي، فوجدت الفرقة القومية للفنون الشعبية يدربهم راقصين من البولشوي، والتلفزيون يعرض حفلات أم كلثوم، ونقاد يقدمون دورهم المثالي عن الأفلام يجعلك تستوعب أهم الأعمال السينمائية.
وأضافت: استغلات وقت أمومتي، بعد الولادة، في دراسة النقد الفني، وتربيت على يد أساتذة كبار، منهم نهاد صليحة، محمد عناني، علي فهمي، فخري قسطندي، وغيرهم من أساتذة كبار، استفدت منهم كثيرا.
وقد سبق أن أعلن الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية، تفاصيل الأفلام المشاركة، وهي 121 فيلما من 62 دولة حيث تضم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة 12 فيلما، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة تضم 20 فيلما وفي الروائي القصير 20 فيلما وفي مسابقة التحريك يشارك 18 فيلما أما مسابقة الطلبة فيشارك بها 17 فيلما.
وأشار زكريا إلى أنه سيتم الإحتفال خلال هذه الدورة بعدد من المئويات منها مئوية رائد السينما التسجيلية المخرج عبدالقادر التلمساني من خلال عرض 3 أفلام من أفلامه، بجانب إصدار كتاب لنجلته مي التلمساني كما سيتم الاحتفال بمئوية النادي الإسماعيلي.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة سلوى محمد علي البولشوي مهرجان الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع.
شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.