كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في تقرير يقيم الوضع في غزة عن الخطط التي يحاول من خلالها زعيم حركة حماس في القطاع يحيى السنوار الضغط على إسرائيل بشكل متصاعد.

70 شهيدًا و600 جريح.. إسرائيل تقتل فلسطينيين أثناء استلامهم للمساعدات الخارجية الأمريكية: واشنطن تواصل حث إسرائيل على تسهيل وصول المصلين للمسجد الأقصى

وذكرت الصحيفة في معرض تقريرها أن كبار أعضاء قيادة حماس اجتمعوا في الدوحة بوقت سابق من هذا الشهر وسط مخاوف من تعرض مقاتلي الحركة لهجوم إسرائيلي في القطاع، ثم وصل ساعي يحمل رسالة من السنوار يراهن فيها على زيادة الضغط على إسرائيل بسبب ارتفاع القتلى المدنيين.

وبدا السنوار في رسالته متفائلا حيث قال إن "مقاتلي حماس في وضع جيد، وارتفاع عدد الضحايا المدنيين سيزيد من الضغط العالمي على إسرائيل لوقف الحرب"، وذلك وفقا لأشخاص مطلعين على الاجتماع.

ويتلخص هدف السنوار بحسب الصحيفة في "خروج حماس من تحت أنقاض غزة بعد الحرب، وإعلان النصر التاريخي بالتغلب على قوة النيران الإسرائيلية، والمطالبة بقيادة القضية الفلسطينية".

بحسب "وول ستريت جورنال": "غيّر مقاتلو حماس تكتيكاتهم اليومية منذ وقف إطلاق النار لفترة قصيرة في نوفمبر، ويحاولون الآن تجنب المعارك الكبيرة بالأسلحة النارية، واستخدام الكمائن على نطاق صغير بدلا من ذلك، باستخدام أدوات تتراوح بين القذائف الصاروخية إلى الأصوات المسجلة للرهائن لجذب القوات الإسرائيلية إلى الفخاخ".

وقال إيال بيريلوفيتش، المؤرخ العسكري في الجامعة العبرية بالقدس: "إنه منطق تكتيكي سليم للغاية، هدفهم الاستراتيجي هو البقاء على قيد الحياة".

سعت حماس مع بداية الحرب في كثير من الأحيان إلى مهاجمة القوات الإسرائيلية بفصائل يصل عددها إلى 30 رجلاً، وفقا لضباط إسرائيليين ومحللين عسكريين.

وفي الأحياء المكتظة بالسكان في مدينة غزة، نفذت فرق من مقاتلي حماس هجمات منسقة، تحاول إحدى المجموعات منع وحدة إسرائيلية متقدمة، مجموعة أخرى ستهاجمها، وسيحاول المسلحون إيقاع خسائر بشرية، ثم يختفون في المباني المدمرة أو في متاهة الأنفاق، لكن مثل هذه الأعمال أدت إلى خسائر فادحة في صفوف مقاتلي حماس وقادتها.

وقال قادة ومحللون إسرائيليون إن حماس استخلصت الدروس خلال فترة الهدنة في نوفمبر، وتحولت إلى هجمات الكر والفر من قبل مجموعات صغيرة من رجلين أو ثلاثة رجال، وأحيانا فرد واحد فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وول ستريت جورنال الوضع في غزة زعيم حركة حماس يحيى السنوار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء حرب غزة وتأجيل هذه المهمة

نقلت صحيفة عبرية عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله إن "واشنطن ستبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أثناء زيارته المرتقبة للولايات المتحدة بضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة وتأجيل مهمة "تفكيك حركة حماس ".

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن ديرمر، سيزور واشنطن غدا الاثنين ويلتقي بكبار مسؤولي البيت الأبيض.

إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي: التهديد على إسرائيل سيتحول في السنوات المقبلة لهذه الجهة

وأوضحت نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض (لم تسمه)، أن الإدارة الأمريكية ستخبر ديرمر خلال زيارته إلى واشنطن، بضرورة "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإنقاذ الأسرى الأحياء، مع تأجيل تفكيك حركة حماس".

وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن من بين الملفات المطروحة على أجندة الوزير الإسرائيلي "مفاوضات الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووي وإمكانية توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية" للتطبيع مع تل أبيب.

إقرأ أيضاً: أول تعقيب من حماس على أنباء وضعها شروط جديدة لقبول صفقة التبادل

وأشارت إلى أن الملف الرئيسي بصدارة تلك الأجندة هو "تحقيق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إنهاء الحرب بقطاع غزة".

ولفتت إلى أن "البيت الأبيض أبدى هذا الأسبوع اهتمامه بزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى العاصمة واشنطن، غير أن موعد الزيارة يعتمد إلى حد كبير على تقدم المحادثات التي سيجريها الأمريكيون مع ديرمر بشأن إنهاء الحرب في غزة"، وفق الصحيفة.

إقرأ أيضاً: صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة وشمال القطاع

والجمعة، تحدث الرئيس ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.

فيما أبدى مسؤولون إسرائيليون، السبت، استغرابهم من تصريحات ترامب، مؤكدين أنه "لا مؤشرات على تغير بمواقف نتنياهو"، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي: التهديد على إسرائيل سيتحول في السنوات المقبلة لهذه الجهة صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة وشمال القطاع بينت : يجب الذهاب لصفقة شاملة وترك تدمير حماس للحكومة المقبلة الأكثر قراءة الدفاع المدني في غزة يُعلن استشهاد أحد عناصره بالنصيرات الجيش الإسرائيلي: الضربات الأميركية في إيران "بالغة الأهمية"... الحرب لم تنتهِ بعد آخر أخبار إيران وإسرائيل مباشر الآن لحظة بلحظة 17 حالة سقوط شظايا بالضفة خلال 24 ساعة جرّاء الصواريخ الإيرانية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعود للتسريبات عن قرب التوصل لصفقة مع المقاومة
  • نتنياهو يلمّح لتغيير أولويات حكومته بشأن إنقاذ الأسرى.. وترامب يضغط لإنهاء الحرب في غزة
  • هل تنجح الولايات المتحدة في إيقاف إسرائيل عن حرب غزة؟
  • انقسام في إسرائيل بشأن إنهاء حرب غزة
  • إسرائيل: اجتماع الكابينت ينتهي بلا قرار حول مستقبل الحرب في غزة
  • حماس: تعثّر المفاوضات بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب
  • مصادر: ترامب يضغط لإتمام صفقة شاملة بين إسرائيل وحماس
  • إسرائيل تنفي حدوث تقدم في مفاوضات غزة رغم تصريحات ترامب
  • إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء حرب غزة وتأجيل هذه المهمة
  • ترامب يضغط لإنهاء الحرب في غزة.. وجيش الاحتلال الإسرائيلي يقترب من إنهاء عملياته البرية