وزير التعليم العالي يلتقي السفير السوداني بالقاهرة لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
التقى دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس، السفير محمد عبدالله التوم سفير دولة السودان بالقاهرة، وأ.بكري نعيم المنصور ممثل الجالية السودانية بمصر، ود.مرتضى علي المستشار الثقافي السوداني بالسفارة السودانية بالقاهرة، بحضور أ.إيهاب فرج مدير عام الإدارة العامة للطلاب الوافدين بالوزارة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وأكد الوزير خلال اللقاء، حرص مصر على دعم السودان الشقيق، خاصة فى ظل الأوضاع الحالية التى تشهدها السودان، مشيرًا إلى توجيهات القيادة السياسية بضرورة توفير كافة سبل الدعم للطلاب السودانيين الدارسين بالجامعات المصرية، موضحًا أن هذا العام فقط التحق أكثر من 10 آلاف طالب سوداني بالجامعات المصرية.
وتناول الاجتماع آليات تعزيز التعاون وتحقيق التكامل بين الجامعات السودانية والمصرية فى شتى المجالات التعليمية والبحثية، وإمكانية تيسير إجراءات تحويل الطلاب السودانيين لاستكمال دراستهم بالجامعات المصرية، سواء على مستوى المرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا، بالإضافة إلى إمكانية إتاحة الفرص التدريبية للطلاب السودانيين.
وأكد الدكتور أيمن عاشور دعمه للطلاب السودانيين، ومساندتهم فى ظل الظروف الراهنة التى تشهدها دولة السودان، مؤكدًا تيسير إجراءات التحاق الطلاب السودانيين للدراسة بالجامعات المصرية؛ حفاظًا على مستقبلهم وفقًا للقواعد والضوابط المعمول بها في مصر.
ومن جانبه، وجه السفير السوداني الشكر لمصر على دعمها للسودان فى شتى المجالات، وبخاصة فى مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالعلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تربط بين مصر والسودان، مثمنًا موقف مصر من استقبال السودانيين القادمين من السودان بسبب الأزمة الراهنة، ومعاملتهم بكل حب واحترام.
IMG-20240229-WA0047 IMG-20240229-WA0046 IMG-20240229-WA0045المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الجالية السودانية الجامعات المصرية السفير السوداني بالقاهرة القاهرة الجديدة أيمن عاشور وزير التعليم العالي مصر والسودان وزير التعليم العالي بالجامعات المصریة
إقرأ أيضاً:
أمهات مصر: رؤية وزير التعليم حول البكالوريا المصرية منطقية وجيدة
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن فلسفة ورؤية وزارة التربية والتعليم حول مشروع شهادة البكالوريا المصرية، والتي عرضها الوزير محمد عبد اللطيف، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين، كانت منطقية وواقعية وجيدة.
وأضافت عبير أحمد، في تصريحات صحفية: الوزير أوضح أن نظام الثانوية العامة الحالي القائم علي امتحان الفرصة الواحدة نظامًا قاسيًا، هذه حقيقة ونظام أدي لظلم العديد من الطلاب الذين لم يستطيعوا التعويض في الثانوية العامة، مضيفة: «في أوقات كثيرة يتعرض الطالب قبل انطلاق الامتحانات مباشرة لظروف أسرية أو صحية أو غيرها تجعله لا يكون في كامل تركيزه، ويحصل علي درجة ضعيفة تحرمه من الكليات التي يرغب في الالتحاق بها ولا يستطيع التعويض بسبب نظام الثانوية العامة الحالي».
وتابعت: «أري والكثير معي أن نظام البكالوريا المصرية المقترح سيكون أفضل بكثير من النظام الحالي للثانوية العامة، ونحن مع أي تطوير وتحديث يواكب العصر الحالي والمستقبل».
وحول تخوفات البعض من زيادة الدروس الخصوصية والأعباء علي الأسر المصرية من النظام الجديد، قالت عبير أحمد، إن أولياء الأمور يعطون أبناءهم دروسا خصوصية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة، لافتة إلى أن الدروس الخصوصية ليست مرتبطة بمرحلة الثانوية العامة أو أي مرحلة بنسبة كبيرة، ولكن هي حرص من ولي الأمر علي تعليم أبنائهم والاهتمام بهم، وتعويضهم عما لم تستطع المدرسة تقديمه لأبنائهم من شرح وفهم بنسبة كبيرة.
وأردفت: «بالتالي، الغش في الثانوية العامة والدروس الخصوصية، هي قضية مسؤول عنها الجميع: الوزارة والمديريات وإدارات المدارس وأولياء الأمور.
واختتمت: «إذا استطاعت الوزارة فرض سيطرتها بشكل كامل علي لجان الامتحانات والحفاظ على تكافؤ الفرص، وقيام المدرسة بدورها من شرح وفهم، وحرص أولياء الأمور على تعليم أبنائهم منذ الصغر بأن الغش حرام ولابد أن يعتمدوا علي أنفسهم، وقتها لن تكون هناك أي مشكلة».