جامعة أسيوط تشهد حفل ختام مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شهدت جامعة أسيوط؛ حفل ختام مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"، والتي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة البيئة، وتم من خلالها؛ توزيع الدراجات على الفائزين في مسابقات: ( الفيديو- البحث- ريادة الأعمال- ماراثون الجري).
جاءت الاحتفالية تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط ، وإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور ياسر حسن وكيل كلية التربية الرياضية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وبحضور لفيف من السادة وكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والقيادات الإدارية بالجامعة، والإدارة العامة لرعاية الشباب، وممثلي الجامعات المشاركة، وطلاب جامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ إن حفل ختام المسابقة بمنزلة نقطة البدء؛ من أجل مواصلة مسيرة الجهود، وتبادل الرؤى، والأفكار حول التحديات التي تواجه كوكبنا، والتغيرات البيئية، والمناخية، لافتاً أنه تم توزيع الجوائز على المراكز الفائزة في المسابقة، والتي تضمنت مسابقات في مجالات؛ البحوث، والفيديو التوعوي، والمشروع الابتكاري في المجالات الثلاثة الآتية : التنمية المستدامة وفرص العمل الخضراء، والتغيرات المناخية وتكنولوجيا المناخ والبصمة الكربونية، والمحميات الطبيعية والاستثمار في الطبيعة، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على تسخير كافة سبل الرعاية، والدعم؛ للطلاب المتميزين في الأنشطة الرياضية، والتوعوية؛ لخلق جيل قوي، وواعٍ قادر على تحمل المسئولية؛ من أجل مستقبل مصر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر ٢٠٣٠، والإستراتيجية الوطنية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى؛ بدور إدارة الجامعة في دعم، وتشجيع إقامة الكثير من الفعاليات، والأنشطة الرياضية لأبنائها الطلاب، التي تسهم في تأصيل روح التنافس الشريف بين الطلاب، موجهاً الشكر للإدارة العامة لرعاية الشباب؛ لجهودها الكبيرة التي تسهم في ظهور هذه الفاعليات بالشكل اللائق، والمتميز، والتهنئة لكافة الفائزين.
وصرح الدكتور هيثم إبراهيم؛ إن النتائج النهائية لمسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا" تضمنت فوز جامعات: (جنوب الوادي، أسيوط، سوهاج)، في محور التنمية المستدامة وفرص العمل الخضراء بالمراكز الثلاثة الأولى؛ وفي محور التغيرات المناخية وتكنولوجيا المناخ والبصمة الكربونية، فازت جامعات: (أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج) بالمراكز الثلاثة الأولى، وفي محور المحميات الطبيعية والاستثمار في الطبيعة فازت جامعات : ( سوهاج ، الوادي الجديد) بالمراكز الثلاثة الأولى؛ وفي مجال الفيديو التوعوي، بفوز جامعات: (سوهاج، الوادي الجديد، أسيوط) بالمراكز الثلاثة الأولى، وفي مجال رياده الأعمال، فازت جامعات: (أسيوط ، جنوب الوادي) بالمراكز الثلاثة الأولى، وفي الماراثون الرياضي/ طلبة؛ فازت جامعات/ (جنوب الوادي، أسيوط، سوهاج، الوادي الجديد) بالمراكز العشرة الأولى؛ والماراثون الرياضي/ طالبات فازت جامعات: (أسيوط، وسوهاج، وأسوان ، والوادي الجديد، وجنوب الوادي) بالمراكز العشرة الأولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوى
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تنعى رئيسها الأسبق الدكتور جمال أبو المكارم المنيا،
فقدت جامعة المنيا مساء اليوم الخميس قامة علمية وإدارية بارزة، بوفاة الدكتور جمال أبو المكارم، رئيس الجامعة الأسبق المتفرغ بكلية الزراعة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات.
ونعت جامعة المنيا في بيان رسمي لها الدكتور أبو المكارم، معربة عن بالغ الأسى والحزن لرحيله، وجاء في البيان أن الدكتور عصام الدين فرحات، رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، يدعون المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاءأشار بيان الجامعة إلى التاريخ المشرف والإسهامات العظيمة التي قدمها الدكتور جمال أبو المكارم في نهضة وتطور جامعة المنيا. فقد تولى عمادة كلية الزراعة خلال الفترة من عام 1981 إلى 1985، ثم شغل منصب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث من عام 1985 إلى 1991.
بلغت مسيرة الفقيد ذروتها بتوليه منصب رئيس الجامعة خلال الفترة من عام 1991 وحتى عام 1999، حيث شهدت الجامعة تحت قيادته إنجازات نوعية في كافة المجالات الإنشائية والعلمية والبحثية، وظلت هذه الإنجازات شاهدة على ما بذله من جهد وفكر، بالإضافة إلى إسهاماته الأكاديمية والإدارية، اشتهر الدكتور أبو المكارم بمواقفه الإنسانية والخيرية التي يشهد بها الجميع.
يعتبر رحيل الدكتور جمال أبو المكارم خسارة كبيرة للجامعة والمجتمع الأكاديمي في مصر، وستظل إسهاماته راسخة في تاريخ جامعة المنيا.