إدانة 3 مستثمرين لمخالفتهم نظام السوق المالية وتغريمهم 5.5 مليون ريال
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الرياض
أدانت لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية 3 مستثمرين “أب وابنه وابنته” لمخالفتهم نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية وإلزامهم بدفع 5.5 مليون ريال.
وجاء ذلك لقيامهم بإدخال أوامر شراء بهدف التأثير على سعر السهم/الوحدة (ارتبط بعضها بأوامر بيع)، وإدخال أوامر شراء بهدف التأثير على سعر مزاد الإغلاق (ارتبط بعضها بأوامر بيع).
وأشارت الهيئة إلى أن علي بن سالم بن أحمد بكلكا وابنه سالم بن علي بن سالم بكلكا، إضافة إلى ابنته سلطانة بنت علي بن سالم بكلكا، قاموا بذلك أثناء تداولهم من خلال محافظهم الاستثمارية على أسهم الشركات المدرجة ووحدات الصناديق العقارية المتداولة (شركة الصناعات الكهربائية، صندوق الجزيرة ريت، صندوق المعذر ريت، صندوق سيكو السعودية ريت، شركة سلامة للتأمين التعاوني، الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني “سايكو”، شركة تشب العربية للتأمين التعاوني وشركة الصقر للتأمين التعاوني) وذلك خلال الفترة من تاريخ 02/12/2020م وحتى تاريخ 08/08/2021م.
وشكلت الهيئة هذه التصرفات والممارسات تلاعباً واحتيالاً، وأوجدت انطباعاً مضللاً وغير صحيح في شأن الورقة المالية للشركات ووحدات الصناديق المشار إليها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السوق المالية غرامة لجنة الاستئناف للتأمین التعاونی
إقرأ أيضاً:
300 مليون دولار .. بن فرحان: مبادرة سعودية - فرنسية لدعم صندوق غزة والضفة
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين عن مبادرة سعودية فرنسية لتأمين موافقة المجلس التنفيذي للبنك الدولي على تحويل مبلغ 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستثنائي لغزة والضفة الغربية.
وأوضح وزير الخارجية السعودي خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين، أن مذكرات تفاهم تعمل السعودية على إبرامها مع السلطة الفلسطينية لدعم الموارد البشرية والتحول الرقمي، وتطوير قطاع التعليم، واستكشاف سبل التعاون بين قطاع الأعمال الفلسطيني ونظيره السعودي.
وأكد بن فرحان، على إيمان السعودية بأن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الوزير السعودي إن هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل قناعة راسخة بأن الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي بالمنطقة، ووصف المؤتمرَ، الذي يستضيفه مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بأنه محطةً مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد رؤية عاجلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود الدولية من خلال مؤتمرنا، وأعمال (التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين) من أجل دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته، وتمكين مؤسساته الوطنية، مثمنا إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، في خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتسهم في تهيئة الأجواء الدولية لتجسيد حل الدولتين.