انخفاض معدل البطالة في الأردن
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
معدل البطالة للذكور انخفض بمقدار 1.7 نقطة مئوية وانخفض للإناث بمقدار 1.9 نقطة مئوية مقارنة بالربع الأخير من عام 2022
انخفض معدل البطالة في الأردن، خلال الربع الأخير من العام الماضي 2023 بمقدار 1.5 نقطة مئوية، عن الربع الأخير من العام 2022، وبانخفاض مقداره 0.9 نقطة مئوية، مقارنة مع الربع الثالث من عام 2023، ليسجل 21.
اقرأ أيضاً : الحكومة ترفع أسعار البنزين والديزل بالأردن في تسعيرة شهر آذار
وأكدت دائرة الإحصاءات العامة في تقريرها الربعي حول معدل البطالة الخميس، أن معدل البطالة عند الذكور بلغ 18.9 في المئة، خلال الربع الرابع من عام 2023 مقابل 29.8 في المئة للإناث.
وانخفض معدل البطالة للذكور بمقدار 1.7 نقطة مئوية، وانخفض للإناث بمقدار 1.9 نقطة مئوية مقارنة بالربع الأخير من عام 2022.
وبمقارنة معدل البطالة للربع الأخير من عام 2023، مع الربع الذي سبقه، فإنّ معدل البطالة قد انخفض للذكور بمقدار 0.9 نقطة مئوية وانخفض للإناث بمقدار 1.9 نقطة مئوية.
وبحسب التقرير، بلغ معدل البطالة 25.1 في المئة، بين حملة الشهادات الجامعية (الأفراد المتعطلون ممن يحملون مؤهل بكالوريوس فأعلى مقسوماً على قوة العمل لنفس المؤهل العلمي) بانخفاض مقداره 3.2 نقطة مئوية عن الربع السابق.
وأشارت النتائج إلى أن 56.6 في المئة، من إجمالي المتعطلين هم من حملة الشهادة الثانوية فأعلى، وبالتالي فإن إجمالي المتعطلين ممن مؤهلاتهم التعليمية أقل من الثانوي قد بلغ 42.8 في المئة.
أما على مستوى المحافظات، فقد سُجل أعلى معدل للبطالة في محافظة المفرق بنسبة بلغت 24.8 في المئة، وأدنى معدل للبطالة في محافظة العقبة بنسبة بلغت 17.7 في المئة.
وفقا للتقرير، بلغت نسبة المشتغلين من مجموع السكان 15 سنة فأكثر 26.8 في المئة، وتركز 58.7 في المئة، من المشتغلين الذكور في الفئة العمرية 20-39 سنة، في حين بلغت النسبة للإناث 60.7 في المئة.
وبلغ معدل المشاركة الاقتصادية المنقح (قوة العمل منسوبة إلى السكان 15 سنة فأكثر) 34.1 في المئة للمجموع (53.8 في المئة للذكور مقابل 15.1 في المئة للإناث) وذلك للربع الرابع من عام 2023، مقارنة مع 33.7 في المئة، للمجموع (53.6 في المئة للذكور و14.0 في المئة للإناث)، وذلك للربع الرابع من عام 2022، وبذلك فقد ارتفعت المشاركة الاقتصادية للمرأة 1.1 نقطة مئوية خلال عام 2023، علماً بأن معدل المشاركة الاقتصادية للإناث في الدول العربية حوالي 19.6 في المئة.
وأظهرت النتائج تفاوتاً واضحاً في توزيع قوة العمل حسب المستوى التعليمي والجنس، حيث أن 57.3 في المئة، من مجموع قوة العمل الذكور كانت مستوياتهم التعليمية دون الثانوية مقابل 9.7 في المئة للإناث.
كما أشارت النتائج إلى أن 71.8 في المئة، من مجموع قوة العمل من الإناث كان مستواهنّ التعليمي بكالوريوس فأعلى مقارنة مع 25.6 في المئة بين الذكور.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البطالة نسب البطالة البطالة في الأردن الإحصاءات العامة الربع الأخیر من معدل البطالة نقطة مئویة بمقدار 1 عام 2022 من عام
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية والفضة تلامس أعلى مستوى في 13 عاما
يتجه الذهب إلى تسجيل مكاسب أسبوعية مدفوعة بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، في أعقاب بيانات اقتصادية أضعفت الثقة في قوة سوق العمل الأميركية.
وتزامن هذا مع ارتفاع ملحوظ في أسعار الفضة، التي لامست مستويات لم تشهدها الأسواق منذ أكثر من 13 عاماً، فيما واصلت باقي المعادن النفيسة تسجيل مكاسب قوية.
بيانات البطالة تدعم أسعار الذهبأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية الصادرة، الخميس، أن عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة ارتفع إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر، ما يشير إلى ضعف متزايد في سوق العمل.
وأدى هذا التطور إلى تعزيز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه إلى تخفيف سياسته النقدية في الفترة المقبلة.
وتعليقاً على ذلك، قال ألكسندر زومبف، متداول المعادن النفيسة لدى شركة "هيراوس ميتالز" في ألمانيا، إن تأثير بيانات البطالة جاء أكبر من الأثر الإيجابي الذي خلفته المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ.
وأضاف أن مثل هذه الأرقام تعكس تباطؤاً محتملاً في سوق العمل، ما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف التشديد النقدي.
ترقب لبيانات الوظائف الأميركيةيترقب المستثمرون تقرير الوظائف الأميركية في القطاعات غير الزراعية، المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.
وتشير توقعات خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم إلى احتمال إضافة نحو 130 ألف وظيفة خلال مايو، مع بقاء معدل البطالة مستقراً عند مستوى 4.2 بالمئة.
ويرى زومبف أن بيانات أضعف من المتوقع قد تضاعف الضغط على الفيدرالي الأميركي للتراجع عن سياسته المتشددة في أسعار الفائدة، مما يعزز من جاذبية الذهب كملاذ استثماري في بيئة تشهد تباطؤاً اقتصادياً وتراجعاً للعائد على الأصول النقدية.
الذهب يستفيد من تزايد الضبابية الاقتصاديةيُنظر إلى الذهب تاريخياً كأحد أصول الملاذ الآمن، ويزداد الإقبال عليه في فترات التباطؤ الاقتصادي أو الضبابية في الأسواق، خصوصاً عندما تتجه السياسات النقدية نحو خفض أسعار الفائدة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه العالم تصاعداً في التوترات الجيوسياسية، واضطرابات في سلاسل الإمداد، ما يعزز من مكانة الذهب كأداة تحوط.
الفضة تسجل أعلى مستوياتها في 13 عاماًفي المقابل، سجلت الفضة في وقت سابق من الجلسة الحالية أعلى مستوى لها منذ أكثر من 13 عاماً.
هذا الأداء القوي يعكس اهتماماً متزايداً من قبل المستثمرين الذين يرون في الفضة بديلاً مغرياً للذهب، خاصة في ظل تقييمات تشير إلى أنها لا تزال مقومة بأقل من قيمتها العادلة مقارنة بباقي المعادن.
مكاسب قوية للبلاتين والبلاديومالمعادن النفيسة الأخرى واصلت الصعود، إذ قفز البلاتين إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2022، فيما ارتفع البلاديوم كذلك.
وأشار أولي هانسن، رئيس قطاع استراتيجية السلع الأولية في "ساكسو بنك"، إلى أن ضعف أداء الذهب في المدى القصير يدفع المستثمرين نحو الفضة والبلاتين، اللذين يُنظر إليهما على أنهما لا يزالان أقل سعراً من قيمتهما الجوهرية.