«التعليم» تنظم مسابقات كشفية لدعم ذوي الهمم في المجالات المختلفة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يحظى ذوو الهمم باهتمام كبير من الدولة المصرية، ومن القيادة السياسية، إذ أصبح لهم مكان مهم في المجتمع، وبدورها قامت وزارة التربية والتعليم بتكثيف اهتمامها بالطلاب الأطفال من ذوي الهمم، انطلاقًا من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
مسابقات كشفية لـ«قادرون باختلاف»أقامت إدارة الكشافة والمرشدات، التابعة للإدارة العامة للتربية الرياضية والعسكرية بوزارة التربية والتعليم، مسابقةً للنشاط الكشفي على مستوى الجمهورية لجميع المراحل التعليمية لذوي الهمم من مختلف الإعاقات «صم، ذهني، مكفوفين»، وقامت أيضا بتنفيذ الأنشطة المختلفة لذوي الهمم في مختلف المجالات «الكشفية، الرياضية، الانشاد الديني، السمر» إلى جانب تكوين فرق دمج الأسوياء وذوي الهمم في جميع المحافظات.
ونظمت الإدارة العامة للتربية الرياضية والعسكرية أيضًا مسابقة النشاط الكشفي، لتنفيذ الأنشطة المختلفة لذوي الهمم في مختلف المجالات «الكشفية، الرياضية، الانشاد الديني، السمر»، وتكوين فرق دمج الأسوياء وذوي الهمم في جميع المحافظات، وأقامت أيضًا مسابقةً لنشاط المرشدات على مستوى الجمهورية لجميع المراحل التعليمية لذوي الهمم من مختلف الإعاقات «التربية الفكرية زهرات، مدارس الأمل للصم وضعاف السمع زهرات ومرشدات، مدارس النور للكفيفات زهرات ومرشدات»، بجانب تنفيذ الأنشطة المختلفة لذوي الهمم في مختلف المجالات «مجال إرشادي، رياضي، صحي، قومي، ديني»، وتكوين فرق دمج الأسوياء وذوي الهمم في جميع المحافظات ويجرى إشراكهم أيضًا في جميع المبادرات في حدود إعاقتهم مثل «اتحضر للأخضر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الهمم قادرون بإختلاف جهود التربية والتعليم لذوی الهمم الهمم فی فی جمیع
إقرأ أيضاً:
تعاون اقتصادي لافت بين مسقط وطهران.. توقيع اتفاقيات ومساعي لزيادة التبادل التجاري
تسعى إيران إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان، واستغلال الفرص المتاحة والتي تجعل من البلد الخليجي شريكا اقتصاديا رئيسيا لطهران.
وتصدرت العلاقات الاقتصادية، أجندة زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي زار سلطنة عُمان والتي بدأها الثلاثاء، واختتمها اليوم الأربعاء، حيث احتلت العلاقات الاقتصادية حيزا مهما في تصريحات بزشكيان والسلطان هيثم بن طارق خلال لقائهما.
ووقع مسؤولون إيرانيون وعُمانيون بحضور بزشكيان وبن طارق على 18 وثيقة تعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والسياسة والدفاع والصحة والتقنيات والمعادن وغيرها.
ودعا الرئيس الإيراني إلى رفع حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشدداً على أهمية ربط المسارات الاقتصادية والموانئ في البلدين.
بزشكيان قال خلال لقائه عدداً من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين ونظرائهم الإيرانيين في إطار زيارته الرسميّة للسلطنة، إن بلاده مستعدة للتعاون مع الجانب العُماني في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.
كما دعا إلى تسهيل التحويلات المالية بين البلدين، وتبادل الآراء والخبرات لتنمية العلاقات الاقتصادية والدخول في مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف المجالات.
وأكد الرئيس أن ن الدول الاستعمارية "تسعى إلى إثارة الفرقة والخلاف، وجر المسلمين الى الحروب وسفك الدماء، وذلك بهدف نهب ثروات ورؤوس أموال الدول الإسلامية". وأضاف: "إنهم يأخذون نفطنا ومناجمنا ومنشآتنا وأدمغتنا، ويعطون دولنا الإسلامية الصواريخ والقنابل والطائرات لتقاتل بعضها بعضا(..) علينا أن نكون يقظين وواعين ولا ننخدع بمثل هذه السياسات، ونساعد في إرساء السلام والأمن في المنطقة".
بدوره، وأوضح وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف، أنّ السلطنة ماضية في جهود تعزيز استثماراتها وتنويع القطاعات الاقتصادية، معرباً عن أمله في أن يتعرف الوفد التجاري على الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات خاصة بمجال الطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والتعدين وقطاع اللوجيستيات والأمن الغذائي، إلى جانب قطاع الصناعات الطبية والغذائية وبتقنية المعلومات والتطوير العقاري.
في هذا السياق، أشار الوزير العماني إلى أن التبادل التجاري بين البلدين نما بنسب كبيرة، خاصة خلال العام الماضي عندما نما بنسبة تفوق 50 في المائة.
وقد شهدت الاستثمارات الإيرانية نموّاً كبيراً، حيث ارتفع عدد الشركات الإيرانية في سلطنة عُمان بنسبة 70 بالمائة في مختلف القطاعات، ومنها تم افتتاح مصنع شركة صناعة الأدوية الحيوية والبحث والتطوير الإيرانية في سلطنة عُمان، كما تم إنشاء مصنع لتصنيع وإنتاج المنتجات البتروكيماوية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لإنتاج الملح الصناعي والأسمدة وصناعة الحافلات.
وذكرت منظمة الجمارك الإيرانية، أن الميزان التجاري الإيراني مع عمان حقق فائضا قدره 764 مليون دولار عام 2024، بينما كان هذا الرقم 570 مليون دولار في 2023، مضيفا أن السلطنة تستقبل نحو 2.68% من إجمالي صادرات إيران.