رئيس وزراء مالي يضع الجزائر أمام حجمها الحقيقي ويوجه انتقادات حادة لـالكابرانات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
هاجم رئيس الوزراء المالي "شوغيل كوكالا مايغا" بشكل حاد، السياسة الجزائرية اتجاه بلاده، حيث عبر عن شجبه لمحاولات بلاد الكابرانات التدخل في الشؤون الداخلية لمالي، وزعزعة استقرارها.
وفي خطاب ألقاه أمام حشد من ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بمالي، تحدث مايغا عن "توترات دبلوماسية" في العلاقات بين بلاده والجزائر بسبب "سلسلة من الأعمال العدائية وغير الودية من جانب واحد" من قبل بلاد "الكابرانات".
وبينما لا تزال الجزائر تدعي أنها بلد وسيط في حل الأزمة المالية، كرر رئيس الوزراء المالي تذكيره لتبون بأن بلاده لم يعد لها دور، وأنها "خرجت من دورها كوسيط"، مشددا على أنه سيعمل على "التذكير بذلك ما دامت هناك حاجة إليه".
وبرر رئيس الوزراء المالي إنهاء اتفاق الجزائر بعدم فعالية الدبلوماسية الجزائرية، حيث أكد بأن هذا الانهاء "نتيجة منطقية لعدم تحقيق نتائج من الوساطة الدولية بقيادة الجزائر".
وندد المسؤول المالي بشدة بالمناورات الجزائرية "الخسيسة" وراء الكواليس لإبقاء العقوبات الدولية على مالي قائمة، كما استنكر الاستقبالات المتكررة التي خص بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الداعية المتطرف الشيخ محمد ديكو.
يذكر أن كلمة رئيس الوزراء المالي، جاءت عشية إشراف سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، على مناورات عسكرية على الحدود مع مالي، في استعراض للقوة، تهدف من خلاله بلاد "الكابرانات"، تخويف جارتها الجنوبية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رئیس الوزراء المالی
إقرأ أيضاً:
باراك: لبنان أمام تهديد وجودي.. وقد يعود لـ"بلاد الشام"
قال المبعوث الأميركي الخاص لسوريا وسفير واشنطن في تركيا توماس باراك، إن لبنان يواجه تهديدا وجوديا، وإذا لم يتحرك فقد يعود إلى "بلاد الشام" مرة أخرى.
وحذر باراك، في حديثه لصحيفة "ذا ناشيونال"، من أن "لبنان يُواجه خطر الوقوع في قبضة القوى الإقليمية ما لم تتحرك بيروت لمعالجة مخزونات أسلحة حزب الله".
وصرح باراك بأن "لبنان بحاجة إلى حل هذه القضية، وإلاّ فقد يواجه تهديدا وجوديا".
وأضاف: "لديك إسرائيل من جهة، إيران من جهة أخرى، والآن لديك سوريا التي تتجلى بسرعة كبيرة، لدرجة أنه إذا لم يتحرك لبنان، فسيصبح مرة أخرى بلاد الشام".
وتابع: "السوريون يقولون إن لبنان هو منتجعنا الساحلي. لذلك نحن بحاجة للتحرك، وأنا أعرف مدى إحباط الشعب اللبناني. هذا يزعجني".
وأبرز باراك أن الولايات المتحدة والسعودية وقطر جاهزون لمساعدة لبنان إذا بادر الأخير بالتحرك.
يذكر أن باراك قدّم الشهر الماضي اقتراحا للسلطات اللبنانية يتضمن نزع سلاح حزب الله وإجراء إصلاحات اقتصادية لمساعدة البلاد على الخروج من أزمة مالية استمرت 6 سنوات، وهي من الأسوأ في التاريخ الحديث.
ويربط الاقتراح الأميركي المساعدة في إعادة الإعمار ووقف عمليات الجيش الإسرائيلي بنزع سلاح حزب الله بالكامل في جميع أنحاء البلاد.
وردت السلطات اللبنانية على الاقتراح، بتقديم وثيقة من 7 صفحات تطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي المتنازع عليها، بما في ذلك مزارع شبعا، وتؤكد سيطرة الدولة على جميع الأسلحة مع التعهد بتفكيك ترسانة حزب الله في جنوب لبنان.
وقال باراك إن رد فعل المسؤولين اللبنانيين كان "مرنا جدا"، رغم أن هناك نقاط خلاف لا تزال قائمة.
وشدد على ضرورة تحرك لبنان بسرعة، متحدثا عن أهمية اتخاذ خطوة جادة تجاه نزع سلاح الحزب.
وأشار إلى أن الجيش اللبناني يعمل "بميزانية محدودة"، مما اضطر قوات اليونيفيل إلى تعبئة 10,000 جندي لتعويض النقص.
كما قال المبعوث الأميركي: "إن أي محاولة لنزع سلاح حزب الله بشكل كامل قد تثير اضطرابات وتؤدي إلى حرب أهلية".
واقترح أن يتفق الحزب على نزع أسلحته الثقيلة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات من دون طيار، وتسليمها لمخازن مراقبة تحت آلية تشمل الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل والجيش اللبناني.