البرلمان الأوروبي يستنكر وفاة المعارض الروسي نافالني ويحمل بوتين المسؤولية الجنائية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
عبر البرلمان الأوروبي عن استنكاره الشديد حيال الوفاة المأساوية للمعارض الروسي أليكسي نافالني في وقت سابق من هذا الشهر.
وحمل البرلمان الأوروبي، الحكومة الروسية والرئيس فلاديمير بوتين المسؤولية الجنائية والسياسية عن هذا الحادث.
وفي قرار صادر عنه، دعا البرلمان روسيا إلى إلغاء التشريعات التي وصفت بأنها "قمعية"، معبرًا عن تضامنه مع الروس الذين يتحدون القمع ويواصلون الدفاع عن الحقيقة في البلاد.
وجاءت دعوة البرلمان الأوروبي لإلغاء التشريعات القمعية في سياق تنديده بالانتهاكات الحقوقية والقمع في روسيا، حيث استنكر أعضاء البرلمان الأوروبي القمع المتعمد الذي يتعرض له الروس الذين يسعون للكشف عن الحقائق والتعبير عن آرائهم.
وكانت يوليا، زوجة أليكسي نافالني، قد ألقت كلمة أمام البرلمان الأوروبي أمس الأربعاء، حيث حثت الأعضاء على الوقوف بقوة في وجه الرئيس الروسي بوتين ونظامه القمعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي نافالني بوتين البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع
استنكر مجلس السيادة الانتقالي بالسودان "الصمت الدولي حيال ما ترتكبه قوات الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في حق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى".
وقال المجلس في بيان له اليوم الأحد "نستنكر استمرار الصمت الدولي حيال ما ظلت تقوم به مليشيا الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى من قتل ممنهج على أسس قبلية وتطهير عرقي استهدف البنايات الخدمية ومعسكرات النازحين ودار الإيواء، في تحد واضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي".
واعتبر البيان أن هذه الجرائم "تحتم على الإرادة الدولية مساعدة السودان على اجتثاث هذه المليشيا الإرهابية ومحاسبة قادتها ومن يقف إلى جانبهم ويساعدهم على ارتكاب هذه الجرائم ضد المواطنين الأبرياء".
وأكد مجلس السيادة أن هجوم الدعم السريع على مركز إيواء النازحين في مدينة الفاشر أمس السبت "سيزيد الشعب السوداني تمسكا بضرورة القضاء على هذه المليشيا التي تزعزع الأمن في المنطقة والإقليم".
واتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع أمس بارتكاب مجزرة بمركز إيواء دار الأرقم بالفاشر، راح ضحيته 57 من المدنيين، بينهم 17 طفلا و22 من النساء و18 من كبار السن.
كما أعلنت لجان مقاومة الفاشر مقتل أكثر من 60 شخصا في هجوم على مركز يؤوي نازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور، واتهمت قوات الدعم السريع بقصف المركز بطائرتين مسيرتين وأكثر من 8 قذائف حارقة.
نفيمن جانبها نفت قوات الدعم السريع أمس قصف مركز إيواء للنازحين بالفاشر وسقوط مدنيين في هذا القصف.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
إعلانوفي إطار هذه الحرب، تفرض قوات الدعم السريع حصارا على الفاشر منذ 10 مايو/أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.