اليمن ودول عربية تدين مجزرة الاحتلال بحق عشرات الفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت اليمن ودول عربية، الخميس، مجزرة الاحتلال الجديدة التي استهدف فيها طوابير مساعدات إغاثية ضمّت مدنيين عزلاً في شمال قطاع غزة.
وأشارت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها، إلى أن الاستمرار في ارتكاب هذه المجازر وقصف مراكز النزوح واماكن تقديم المساعدات جرائم حرب وعقاب جماعي للأبرياء تستهدف التهجير القسري بالقتل والقوة.
وأكدت الخارجية اليمنية، أن الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني الاعزل تقتل السلام كل يوم وتصنع الإرهاب والتطرف في المنطقة.
وجددت خارجية اليمن، دعوتها المجتمع الدولي عموما ومجلس الأمن بشكل خاص، إلى اتخاذ اجراءات فورية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الانسانية والاغاثية العاجلة، وحماية الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته في الحياة الكريمة وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
السعودية
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية السعودية المجزرة الجديدة، وقالت في بيان، إنها “تعرب عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين، استهداف المدنيين العزل شمال قطاع غزة، والذي أسفر عن وفاة العشرات وإصابة المئات، جرّاء قصف قوات الاحتلال طوابير المساعدات الإنسانية في غزة”.
وأكدت “رفض المملكة القاطع لانتهاكات القانون الدولي الإنساني من أي طرف وتحت أي ذريعة”.
كما جددت السعودية، وفق البيان، “مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقفٍ حازم بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني، والفتح الفوري للممرات الإنسانية الآمنة، والسماح بإجلاء المصابين”.
كما دعت إلى “تمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية بدون قيود، للتخفيف من الكارثة الإنسانية والحيلولة دون تفاقمها”.
وشددت السعودية على “ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار يمنع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين الأبرياء”.
الأردن
كذلك، أدان الأردن، استهدافاً إسرائيلياً لفلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية عند دوار النابلسي جنوب مدينة غزة، واصفاً إياه بـ”الوحشي”، وذلك في بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وقال البيان: “أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاستهداف الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمعٍ لمواطنين غزيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية على دوار النابلسي قرب شارع الرشيد (الساحلي) في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات”.
كما شددت الوزارة على “إدانة المملكة ورفضها المطلق لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدنيين في قطاع غزة”.
واعتبرت الاستهداف “انتهاكاً صارخاً وفاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، في ظل غياب موقف دولي يوقف هذه الحرب والمجزرة الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الأشقاء الفلسطينيين، وعجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارٍ بوقف إطلاق النار بشكل فوري لوضع حدٍّ لجرائم الحرب المتواصلة التي ترتكب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”.
مصر
من جهتها، أدانت الخارجية المصرية، المجزرة الإسرائيلية واعتبرتها “جريمة مشينة وانتهاكاً صارخاً”.
وقالت الخارجية في بيان، إن “مصر تدين الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني لتجمع من المدنيين الفلسطينيين العُزّل الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي شمال قطاع غزة”.
كما اعتبرت أن “استهداف مواطنين مسالمين يهرولون لالتقاط نصيبهم من المساعدات الإنسانية جريمة مشينة، وانتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتار بقيمة الإنسان وقدسية روحه”.
في وقت سابق الخميس، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة دوار النابلسي، جنوب مدينة غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، ما أسفر عن استشهاد 104 أشخاص، وإصابة 760 آخرين، وفق وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن غزة فلسطين الدولی الإنسانی وزارة الخارجیة کانوا ینتظرون دوار النابلسی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دول عربية وإسلامية تدين اقتحام إسرائيل مقر الأونروا في القدس
أدان وزراء خارجية دول عربية وإسلامية في بيان مشترك، اليوم الجمعة، اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وأكد وزراء خارجية مصر والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر، اليوم الجمعة، على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم.
وقال الوزراء إن اقتحام مقر الأونروا يمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيدًا غير مقبول".
كما يخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في أكتوبر الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك، تسهيلها.
أشار البيان المشترك الصادر اليوم إلى أنه على مدار عقود، قامت "الأونروا" بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها.
وجاء في البيان "يعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة 3 سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها".
على ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، يؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وفق البيان.
كما تعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
يؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب.
وشدد الوزراء أن أي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها.
دعا الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة.
قال الوزراء إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.