مقتل 43 شخصا على الأقل في حريق مبنى في بنغلادش
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
مارس 1, 2024آخر تحديث: مارس 1, 2024
المستقلة/- لقي 43 شخصاً على الأقل حتفهم إثر اندلاع حريق في مبنى متعدد الطوابق في بنغلادش، بحسب ما أعلن وزير الصحة في البلاد.
و بحسب وسائل إعلام محلية، فإن الحريق بدأ في أحد المطاعم حوالي الساعة 22:00 بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس في العاصمة دكا.
و انتشر بسرعة عبر المبنى، و حاصر العشرات من الأشخاص.
و قال مسؤولو الإطفاء إنه تمت السيطرة على الحريق الآن. ليس من الواضح سبب ذلك.
و تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى مطعم كاتشي بهاي، الذي يتكون من سبعة طوابق، بحسب صحيفة ديلي بنجلاديش.
و قالت خدمة الإطفاء و الدفاع المدني في وقت سابق إنهم أنقذوا 75 شخصًا و أرسلوا العديد من الآخرين إلى المستشفى.
و تم أستدعاء ما يصل إلى 12 وحدة من رجال الإطفاء بعد بدء الحريق حوالي الساعة 9:45 مساءً يوم الخميس.
و أظهرت مقاطع الفيديو الحية التي شاركها الأشخاص على فيسبوك حريقًا يجتاح المبنى بينما كان المتفرجون يتجمعون في الخارج.
و شوهد السكان المحليون و رجال الإطفاء وهم ينقذون الأشخاص المحاصرين داخل المبنى في بعض مقاطع الفيديو.
و قال حبيب الرحمن، مفوض شرطة العاصمة دكا، إن المبنى المكون من سبعة طوابق مع شقة علوية به متجر لبيع الملابس في الطابق الثاني، بينما تضم جميع الطوابق الأخرى متاجر للمواد الغذائية.
و أضاف أن معظم الضحايا الذي تم نقلهم الى المستشفى أصيبوا بالاختناق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مقتل 67 صحافيا خلال سنة
9 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: قتل 67 صحافيا خلال تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم خلال سنة حول العالم، نصفهم تقريبا في قطاع غزة “بنيران القوّات الإسرائيلية”، بحسب حصيلة العام 2025 التي أصدرتها منظمة “مراسلون بلا حدود” الثلاثاء.
وشهد “عدد الصحافيين الذين لقوا حتفهم (بين الأوّل من كانون الأوّل/ديسمبر 2024 والأوّل من الشهر عينه سنة 2025) ارتفاعا في ظلّ الممارسات الإجرامية للقوّات المسلّحة، نظامية كانت أو غير نظامية، وعصابات الجريمة المنظمة”، بحسب المؤسسة التي تعنى بالدفاع عن حرّية الصحافة وتؤكّد في تقريرها أن “الصحافيين لا يموتون بل يقتلون”.
وبعد ستة أيّام على تثبيت محكمة استئناف جزائرية الحكم الصادر في حقّ الصحافي الفرنسي كريستوف غليز بسجنه سبع سنوات بتهمة “الإشادة بالإرهاب”، ذكّرت “مراسلون بلا حدود” بوضع 503 صحافيين مسجونين راهنا في 47 بلدا (بينهم 121 في الصين و48 في روسيا و47 في بورما). كما أحصت المنظمة 135 صحافيا مفقودا، بعضهم منذ أكثر من 30 سنة، و20 صحافيا مختطفا، في أغلب الأحيان في سوريا واليمن.
وكانت “مراسلون بلا حدود” أحصت عام 2023 مقتل 49 صحافيا، في حصيلة هي من الأدنى المسجّلة خلال السنوات العشرين الماضية، لكن حرب إسرائيل في غزة التي اندلعت إثر الهجوم غير المسبوق لحماس على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعادت رفع الحصيلة عامي 2024 (66 بحسب أرقام محدّثة) و2025 (67).
وقالت المديرة التحريرية للمنظمة آن بوكانديه في تصريحات لوكالة فرانس برس “هذا هو المآل الذي يفضي إليه كره الصحافيين، هذا هو مآل الإفلات من العقاب”.
وتابعت “الرهان الفعلي اليوم يقضي بأن تعيد الحكومات التركيز على مسألة حماية الصحافيين ولا تجعل منهم في المقابل أهدافا”.
“الجيش الإسرائيلي أسوأ عدوّ للصحافيين” –
واعتبرت “مراسلون بلا حدود” أن “الجيش الإسرائيلي هو أسوأ عدوّ للصحافيين”، مع مقتل 29 متعاونا مع وسائل إعلام خلال الأشهر الإثني عشر الأخيرة في الأراضي الفلسطينية خلال تأدية مهامهم و220 على الأقلّ منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 مع إضافة هؤلاء الذين قضوا خارج إطار نشاطهم المهني.
وفي حين ينبغي حماية الصحافيين كالمدنيين في مناطق النزاع، اتّهم الجيش الإسرائيلي مرارا باستهدافهم عمدا وهو بات موضع شكاوى لجرائم حرب في هذا السياق.
وغالبا ما تردّ إسرائيل من جهتها على هذه الاتهامات بالقول إنها تستهدف حركة حماس المصنّفة في عداد المنظمات لإرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على السواء.
وأكّد جيشها مثلا أنه استهدف مراسل “الجزيرة” أنس الشريف الذي قضى مع خمسة إعلاميين آخرين بضربات إسرائيلية في آب/أغسطس، باعتباره “إرهابيا” كان “يدّعي مزاولة الصحافة”. واعتبرت “مراسلون بلا حدود” وقتذاك ألا أساس للاتهامات الإسرائيلية.
وندّدت المديرة التحريرية للمنظمة بالميل إلى “التشهير” بالصحافيين “لتبرير الجرائم”.
وأكّدت “ما من رصاص طائش. هو فعلا استهداف متعمّد للصحافيين لأنهم ينقلون إلى العالم ما يحصل في هذه المناطق”.
واستنكرت “مراسلون بلا حدود” كذلك ما وصفته بـ”السنة الأكثر حصدا للأرواح في المكسيك منذ ثلاث سنوات على الأقلّ”، مع مقتل تسعة صافيين “رغم التعهّدات” التي قطعتها الرئيسة اليسارية كلاوديا شينباوم المنتخبة عام 2024.
وكان الضحايا “يغطّون المستجدّات المحلية ويندّدون بأوساط الجريمة المنظمة والعلاقات التي تربطها بدوائر السياسة. وهم تلقّوا تهديدات صريحة بالقتل”، بحسب المنظمة.
ومن البلدان الأخرى التي أزهقت فيها أرواح الصحافيين، أوكرانيا حيث قتل ثلاثة صحافيين بينهم المصوّر الصحافي الفرنسي أنتوني لاليكان والسودان حيث قضى أربعة صحافيين، بحسب “مراسلون بلا حدود”.
وتختلف الأعداد الصادرة عن منظمات أخرى بشأن الصحافيين الذين قتلوا بسبب اختلاف أساليب الحساب.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على موقعها الإلكتروني إلى مقتل 91 صحافيا في العالم حتّى اليوم في 2025
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts