بسبب الفيضانات.. الحكومة البوليفية تعلن كوييجا الأمازونية منطقة منكوبة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة البوليفية مدينة كوييجا الأمازونية "منطقة منكوبة" بعد أن وصل الماء إلى أسطح المنازل.
وتسببت الفيضانات في جميع أنحاء البلاد في مقتل 40 شخصاً وأجبرت أكثر من 500 أسرة على إخلاء منطقة الأمازون، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وكاد فيضان نهر أكري أن يغطي الجسر الدولي بين بوليفيا والبرازيل، واضطر سكان المنطقة إلى استخدام القوارب للتنقل. وكان هطول الأمطار في فبراير هو الأغزر في بوليفيا منذ عقود، وتقدر الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أنه سيستمر حتى مارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيضانات يورونيوز منطقة الأمازون
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعلن عن الموافقة على تكفل الدولة بمشروع حماية مدينة بوسعادة من أخطار الفيضانات
أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, إبراهيم مراد, مساء اليوم السبت من الولاية المنتدبة بوسعادة (المسيلة), عن الموافقة على تكفل الدولة بمشروع حماية مدينة بوسعادة من أخطار الفيضانات.
وأوضح مراد خلال زيارة قادته إلى الولاية المنتدبة بوسعادة, رفقة كل من وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, لخضر رخروخ, ووزير الري, طه دربال, والمدير العام للحماية المدنية, بوعلام بوغلاف, لمعاينة مخلفات الأمطار الغزيرة الأخيرة التي تعرضت لها المدينة, بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, أن الدولة ستتكفل بمبلغ إنجاز مشروع حماية مدينة بوسعادة من أخطار الفيضانات. المقدر ب 2,7 مليار دج, وهي التكلفة التي حددتها الدراسة التقنية المعدة سابقا.
و أكد الوزير بعد استماعه لعرض حول قطاع الري في مدينة بوسعادة, أن هذه العملية الهامة تترجم مساعي الدولة لحماية المواطنين في المناطق المهددة بأخطار الفيضانات, مشددا على “ضرورة تجسيدها في أقرب الآجال الممكنة تفاديا لأي حوادث قد تتسبب فيها سيول المياه مستقبلا”.
و في ذات السياق, أسدى وزير الري طه دربال, تعليمات للمكلفين بإعداد الدراسات الخاصة بالمشاريع إلى الإلتزام بالمعايير التقنية الكفيلة بإنجاز مشاريع الدولة على أفضل وجه ممكن, و إحترام مدة الإنجاز خاصة تلك المتعلقة بحماية المدن من أخطار الفيضانات.
من جهته أسدى وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية, لخضررخروخ, تعليمات تقضي بإعداد دراسة مستعجلة لمنشأة فنية في منطقة “مشبك” على الطريق الوطني رقم 46 في شطره الرابط بين بوسعادة و بسكرة, و التي تسببت في غلق ذات الطريق جراء تدهور وضعيتها إثر سيول الأمطار الأخيرة, و ذلك قصد تخصيص ميزانية للتكفل بها وإعادة فتحها.