وسط الاعتراض على إقامتها خارج النقابة.. بدء التسجيل لحضور عمومية المهندسين العادية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تبدأ في العاشرة من صباح اليوم الجمعة 1 مارس 2024، عملية التسجيل في كشوف حضور الجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين، والمقرر انعقادها بمنطقة أرض المعرض بمدينة نصر بالقاهرة.
ومن المقرر أن تناقش الجمعية العمومية السياسة العامة للنقابة وعرض الإنجازات للعام الماضي، واعتماد ميزانية النقابة عن عام 2023، واعتماد الموازنة التقديرية لعام 2024، فضلا عن تعيين مراقب للحسابات وتحديد أتعابه، واعتماد اللائحة المالة والإدارية لصندوق الرعاية الاجتماعية، والنظر فى الاقتراحات المقدمة من الأعضاء إلى النقابة، وذلك فى المواعيد القانونية قبل انعقاد الجمعية العمومية بأسبوعين على الأقل.
ويحق حضور الجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين للأعضاء المقيدين بالنقابة الذين سددوا اشتراكاتهم المستحقة عليهم حتى نهاية السنة المالية التي تسبق السنة المالية السابقة على موعد انعقاد الجلسة 2022، طبقا لأحكام المادة (13) من قانون النقابة.
ولا يكون انعقاد الجمعية العمومية للنقابة صحيحا إلا إذا حضر الاجتماع ربع الأعضاء على الأقل، وإذا لم يكتمل العدد أُجل الاجتماع ساعتين، ويكون اجتماع الجمعية العمومية العادية الثانية صحيحا، إذا كان عدد الحاضرين ثلاثمائة عضو على الأقل وإلا أُجل الاجتماع لمدة أسبوعين، وتُكرر الدعوة حتى يكتمل هذا العدد، "لا يجوز للجمعية العمومية أن تنظر غير المسائل المُدرجة فى جدول أعمالها".
ولإتاحة الفرصة لأعضاء الجمعية العمومية، وتيسيرا عليهم، فإن النقابة سوف تقوم بتحصيل الاشتراكات صباح يوم انعقاد الجمعية العمومية.
يذكر أن المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، برئاسة المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين، قد اعتمد خلال جلسته الأخيرة، ميزانية النقابة لعام 2023، مع إعداد مذكرة إيضاحية لكل بنودها، وكذلك اعتماد الموازنة التقديرية لعام 2024.
من جانبه أعلن عدد كبير من المهندسين رفضهم لإقامة الجمعية العمومية العادية داخل أرض المعارض توفيرا للنفقات خاصة وأن القاعة الكبرى لنقابة المهندسين يمكنها استضافة الجمعية "يرجح البعض أن يكون الحضور باهتا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة العادیة لنقابة المهندسین
إقرأ أيضاً:
أردوغان: انعقاد مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأكرانيا رغم التصعيد “نجاح بحد ذاته”
تركيا – اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انعقاد المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول رغم التصعيد العسكري الأخير “نجاحا مهما في حد ذاته”.
جاء ذلك في خطاب متلفز عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي في أنقرة، امس الاثنين.
وأعرب أردوغان عن أمله في الجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإسطنبول أو أنقرة، وضم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اللقاء.
كما عبر عن رغبته في تحويل إسطنبول إلى مركز للسلام، وأضاف أنه رغم حادثة الأمس (الهجوم الأوكراني على مطارات عسكرية روسية)، فإن انعقاد المفاوضات “يُعدّ بحد ذاته نجاحا مهما”.
وفي وقت سابق الاثنين، استضافت إسطنبول جولة جديدة من المحادثات الروسية الأوكرانية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 2022.
وشارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في الاجتماع إلى جانب الوفد الروسي برئاسة مستشار الرئيس فلاديمير ميدينسكي، ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين، ورئيس إدارة الاستخبارات الرئيسية في هيئة الأركان العامة إيغور كوستيوكوف.
أما الوفد الأوكراني، فضم وزير الدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا، ونائب مدير جهاز الأمن الأوكراني أوليكساندر بوكلاد، ونائب مدير جهاز الاستخبارات الخارجية أوليه لوهوفسكي.
وفي 15 و16 مايو الماضي، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
والأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجمات بالمسيرات على قواعد جوية عسكرية في مناطق مورمانسك، وإركوتسك، وإيفانوفو، وريازان وأمور الروسية، ما أدى إلى اشتعال النيران في بعض الطائرات.
– الملف السوري
وقال الرئيس أردوغان إن تحقيق سوريا للاستقرار والسلام، سيعود بالفائدة على جميع جيرانها ودول المنطقة.
وأعرب عن ترحيبه البالغ بقرار الدول الأوروبية رفع العقوبات عن سوريا عقب تصريحات ترامب التي شكلت نقطة تحول في الملف السوري.
وأعلن أردوغان أن الخطوط الجوية السورية ستبدأ قريبا رحلاتها إلى تركيا، كما ستنظم شركة “أناضولو جيت” التركية رحلات منتظمة إلى سوريا.
الأناضول