«ابتزاز ومادة سامة».. القصة الكاملة حول طالبة العريش "نيرة"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حادثة طالبة العريش "نيرة".. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية عبر موقع التواصل الاجتماعي "أكس" هذا الأمر جعل المواطنين يبحثون عن قصة طالبة العريش.
بداية قصة حادث طالبة العريش نيرة
يوم الأحد الماضي 25 فبراير 2024، استقبل مستشفى العريش العام، فتاة تدعي نيرة صلاح الزغبي تبلغ من العمر 19 عامًا، أقدمت على الانتحار بتناول “حبّة الغلال القاتلة”، كانت نتيجة الوفاة هو اضطراب في درجة الوعي وهبوط حاد في ضغط الدم، ونبض ضعيف ناتج عن ادعاء تناول مادة سامة غير معلومة المصدر والكمية، وتم إجراء الإسعافات الأولية للطالبة ودخول العناية المركزة وإعطائها الأدوية المناسبة، لكنها توفت نتيجة سوء حالتها.
شيع أهل قرية ميت طريف طالبة جامعة العريش، ووصفوها بأنها "فقيدة الشباب عروس الجنة الدكتورة نيرة صلاح الزغبي"، وسيطرت حالة من الحزن على القرية.
ومع تداول المنشورات أكد الطلاب وجود خلاف بين الطالبة وإحدى زميلاتها في المدينة الجامعية نتيجة مشادة كلامية حدثت بينهما، في وجود عدد من طالبات المدينة الجامعية، وقالت بعض الطالبات إن «زميلتها صورتها خلسة أثناء وجودها في الحمام لإذلالها والتنمر عليها نتيجة المشادة التي وقعت بينهما».
وأضافت صديقات الطالبة نيرة أن زميلتها «أرسلت لها تهديدات كثيرة، بأنها سوف تقوم بفضحها بنشر تلك الصور على تطبيقات التواصل الاجتماعي، مطالبة إياها بالاعتذار لها، ورضخت الطالبة للأمر واعتذرت على مجموعة خاصة على تطبيق الواتساب الخاص بطلبة الكلية لإنهاء الخلاف».
أكد زملاء نيرة الزغبي أنها ذهبت لأحد المسئولين بجامعة العريش لتحكي لها ما تم ممارسته عليها من تنمر وابتزاز، من قبل زميلتها، لكنها لم تلق أذان صاغية لمشكلتها، ولم تتمكن نيرة من التعايش مع الضغط النفسي الشديد الذي تعرضت له، فقررت أن تنهي آلامها وتنمرهم بإنهاء حياتها، وابتلعت حبة الغلة، ورحلت عن الحياة".
هاشتاج «حق طالبة العريش»
بعد ذلك دشن رواد التواصل الاجتماعي هاشتاج «حق طالبة العريش» وحملة لمحاسبة المتسببين في وفاة طالبة الطب البيطري بـ جامعة العريش، وتفاعل معه الكثيرون ومن بينهم طلبة الجامعة وأصدقاء الطالبة.
علق رجل الأعمال مهندس نجيب ساويرس على حكاية طالبة جامعة العريش نيرة الزغبي، وبقلب مكسور قال: "دمك في رقبتهم".
رد الجامعة على الابتزاز
كشفت مصادر بجامعة العريش أن واقعة وفاة طالبة كلية الطب البيطري قيد التحقيقات في الجهات الأمنية، وأن الجامعة سوف تصدر بيانًا بالواقعة بعد انتهاء التحقيقات الأمنية.
وأضاف المصدر المسؤول، أن الجامعة تتابع التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية، وليس لدى الجامعة أي تعليق عما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
لفت المصدر إلى أن إدارة الجامعة أو الكلية لم تتلق أي شكوى من الطالبة أو من زملائها، وأنها من الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة وتتمتع بسيرة ذاتية طيبة.
والجدير بالذكر أن أهل نيرة قاموا بتقديم محضر بالواقعة من أجل الوقوف على أسباب وفاة نيرة صلاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طالبة العريش نيرة
إقرأ أيضاً:
من شبح المصحة النفسية إلى بر الأمان.. القصة الكاملة لأزمة سيدة مع أشقائها بسبب الميراث
«من شبح المصحة النفسية إلى بر الأمان» تلك عنوان الواقعة التي حدثت داخل مصحة نفسية في الإسكندرية بطلتها سيدة، حيث نجت من محاولة حبسها قسرًا في مصحة نفسية بهدف الاستيلاء على ميراثها.
بدأت القصة حين تلقت الشرطة بلاغًا من السيدة، تفيد فيه أن أشقائها استدرجوا مجموعة من الأشخاص للعمل على اصطحابها إلى المصحة، مدعين أن حالتها النفسية تتطلب العلاج، الهدف الحقيقي كان السيطرة على أموالها وممتلكاتها، وسط شعور السيدة بالعجز والخوف.
بفضل تدخل الأجهزة الأمنية بسرعة، تمكنت الشرطة من ضبط كل من تورط في الواقعة، بما في ذلك السيارة المستخدمة في محاولة حجزها.
خلال التحقيقات، اعترف أشقاء السيدة بمحاولتهم استغلالها، بينما أقر العاملون بالمصحة أنهم تلقوا تعليمات من الشقيق لإجراء الحجز الزائف.
وبعد تدخل النيابة العامة، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحماية السيدة وتأمين حقوقها، لتخرج من المأزق.
الأجهزة الأمنية كشفت التفاصيل عقب تداول خبر بأحد المواقع الإخبارية تضمن استغاثة إحدى السيدات من قيام أشقائها بتحريض مجموعة من الأشخاص لاصطحابها كرهاً عنها وحجزها بأحد المصحات النفسية للاستيلاء على ميراثها بالبحيرة.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 3/ أغسطس الماضى تبلغ لمركز شرطة الدلنجات بمديرية أمن البحيرة من (ربة منزل – مقيمة بدائرة المركز) بتضررها من قيام (شخصين وسيدتين) يعملون بأحد مراكز العلاج النفسى الكائنة بمحافظة الإسكندرية بالتعدى عليها واصطحابها كرهاً عنها لحجزها بالمركز محل عملهم بتحريض من أشقائها (أحد الأشخاص وسيدتين – مقيمين بذات الدائرة) بقصد الاستيلاء على ميراثها .
أمكن ضبطهم في حينه والسيارة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة ، وبمواجهتهم أقروا بقيام شقيق المذكورة بالاتصال بمسئولي مركز العلاج المشار إليه وطلب منهم حجز شقيقته بالمركز لمعاناتها من أمراض نفسية .
تم ضبط أشقاء الشاكية فى حينه ، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.