تمر والطاقة: فوائد هذه الثمرة الطيبة في تعزيز الحياة الصحية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تعتبر التمور من الفواكه اللذيذة والمغذية التي تتمتع بقيمة غذائية عالية، وهي تحمل مزايا صحية عديدة. تاريخيًا، كانت تُعد التمور رمزًا للتغذية ومصدرًا قيمًا للطاقة. في هذا المقال، سنستكشف فوائد تناول التمر في تعزيز الحياة الصحية وتموين الجسم بالطاقة.
1. مصدر طبيعي للسكريات: تحتوي التمور على كميات عالية من السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، وهي تمثل مصدرًا فوريًا للطاقة.
2. غنية بالألياف: تحتوي التمور على كميات كبيرة من الألياف الغذائية التي تسهم في تحسين عملية الهضم والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. تعزز الألياف الصحية الشعور بالشبع، مما يساهم في تنظيم الوزن ومنع الأكل الزائد.
3. مليئة بالفيتامينات والمعادن: توفر التمور نسبًا عالية من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين B6 والبوتاسيوم والحديد. يلعب هذا الغنى بالعناصر الغذائية دورًا هامًا في دعم وظائف الجسم المختلفة، بدءًا من تحفيز نمو الأنسجة إلى تحسين صحة الدورة الدموية.
4. مضاد للأكسدة: تحتوي التمور على مركبات مضادة للأكسدة مثل الكاروتينويدات والفينوليات التي تقوم بحماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة. يُعزى هذا التأثير إلى تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
5. تحسين الصحة القلبية: يظهر بعض البحث أن تناول التمور يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتعزيز الصحة القلبية. يُعزى ذلك جزئيًا إلى الألياف والمغنيسيوم الموجودين بكثرة في هذه الثمرة.
6. مساهمة في تنظيم مستوى السكر في الدم: بالرغم من احتوائها على السكريات، يُظهر بعض الأبحاث أن تأثير التمور على مستوى السكر في الدم يكون معتدلًا. يُعزى ذلك إلى تواجد الألياف والمواد الغذائية الأخرى التي تعمل على تحسين استجابة الجسم للسكر.
7. دعم النشاط البدني: يُعتبر تناول التمور قبل التمرين خيارًا جيدًا للحصول على طاقة سريعة ومستدامة. توفر السكريات الطبيعية في التمور دعمًا للنشاط البدني وتحفيز الأداء الرياضي.
الختام: تعد التمور ليست فقط للذوق، بل هي أيضًا مصدر غذائي قيم يساهم في تعزيز الحياة الصحية. يمكن لتناول التمور بانتظام أن يكون جزءًا من نمط حياة صحي، مع الحفاظ على التوازن الغذائي وتحقيق النشاط البدني المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تمر الحياة الصحية تعزيز الحياة الصحية التمور على
إقرأ أيضاً:
«صحة أبوظبي»: طبيب الأسرة حجر أساس في نظام الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة، أكدت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، على الدور الحيوي الذي يؤديه أطباء الأسرة في بناء مجتمع صحي ينعم أفراده بحياة طويلة وجودة رعاية متواصلة.
كما شددت على أهمية طبيب الأسرة في نظام الرعاية الصحية الأولية الذي يتمحور حول المريض ويعزز الوقاية، ويقدم خدمات متكاملة تغطي الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية لكل فرد من أفراد المجتمع، من مختلف الفئات العمرية، استناداً إلى العلاقة طويلة الأمد بين الطبيب وأفراد المجتمع، التي تُسهم في تحسين النتائج الصحية وكفاءة التجربة العلاجية.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «في دائرة الصحة - أبوظبي، نؤمن بأن الاستثمار في الرعاية الأولية التي يقودها طبيب الأسرة، هو استثمار في مجتمع أكثر صحة واستدامة. طبيب الأسرة هو نقطة الاتصال الأولى للمجتمع، والداعم الأول للوقاية وجودة الرعاية على المدى الطويل». وتضم شبكة الرعاية الأولية في الإمارة حالياً 818 طبيب أسرة موزعين على 237 منشأة صحية، ويعمل هؤلاء الأطباء ضمن فرق متكاملة تضم ممارسين من مختلف التخصصات، لتقديم خدمات وقائية وإدارة الأمراض المزمنة، وتوفير اللقاحات في مواعيدها، إلى جانب التثقيف الصحي والدعم النفسي والتنسيق مع الأطباء المتخصصين حسب الحاجة.
وتسهم هذه المنظومة في اكتشاف الحالات الوراثية والمزمنة في مراحل مبكرة، بفضل العلاقة المستمرة والمعرفة العميقة التي يملكها طبيب الأسرة بسجل المريض الطبي، ما يمكنه من تصميم خطط علاجية دقيقة تعكس احتياجات كل مريض بشكل فردي، ويعزز بذلك جودة الرعاية ويحد من التكاليف الزائدة ويُحسّن النتائج الصحية على المدى الطويل.