الأسد قاتل .. غضب بالسويداء إثر سقوط متظاهر برصاص قوات النظام
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بدأت في مدينة السويداء السورية -صباح الجمعة- مظاهرة ضد النظام السوري، بعد يوم من تشييع جثمان المتظاهر جواد الباروكي الذي قتلته قوات النظام في مظاهرة سلمية، وفق شهود.
وتوافد المتظاهرون من عدة قرى إلى ساحة الكرامة وسط السويداء، هاتفين للحرية والكرامة وإسقاط النظام.
وحمل المتظاهرون لافتات تصف الرئيس السوري بشار الأسد بالقاتل والمجرم وتطالب برحيله عن السلطة.
وتشهد السويداء غضبا عارما ردا على مقتل جواد الباروكي خلال مظاهرة سلمية -الأربعاء- ضد ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء والمياه، والممارسات الأمنية للنظام.
"بشار الأسد قاتل".. من هتافات المشيعين في ساحة سمارة وسط مدينة السويداء اليوم الخميس، خلال تشييع الفقيد جواد الباروكي، الذي قضى بإطلاق نار من قوى الأمن في مظاهرة سلمية أمس الأربعاء.#مظاهرات_السويداء pic.twitter.com/yxjfIev7vD
— السويداء 24 (@suwayda24) February 29, 2024
وأفادت وسائل الإعلام أن قوات الأمن فتحت النار على المتظاهرين بشكل عشوائي، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح.
وهتف المشيعون خلال نقل جثمان الباروكي "قاتل قاتل قاتل.. بشار الأسد قاتل".
ومنذ فترة، تستمر المظاهرات في محافظة السويداء مطالبة بالحرية وإسقاط نظام الأسد وإخراج المعتقلين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في خطوة غير مسبوقة… وزارة الثقافة تكرم الحارسين اللذين حميا مقتنيات المتحف الوطني ليلة سقوط النظام البائد
دمشق-سانا
في مشهد يعكس التقدير الرسمي للشجاعة الفردية والتفاني الوطني، كرم وزير الثقافة محمد ياسين صالح الحارسين محمود الخطيب، وشاهين شاهين، تقديراً لدورهما البطولي في حماية المتحف الوطني بدمشق في ليلة سقوط النظام البائد، فحافظا على إرث يمتد آلاف السنين.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها، منحت وزارة الثقافة خمسين مليون ليرة سورية لكل من الحارسين تقديراً لتفانيهما، في مشهد يعكس تغيراً في توجه الدولة الجديدة نحو الاعتراف الفعلي بالبطولات.
ومن خلال عملهما، قام الخطيب وشاهين بأداء دور وحدة الحماية المكلفة من النظام البائد بحماية المتحف والتي تركت المكان، لينقذ هذان الحارسان أحد أهم المعالم الأثرية في البلاد، مبرزان انتماءهما الوطني وإحساسهما بالمسؤولية تجاه إرث وحضارة بلدهما.
المكرم الخطيب الذي التقت به سانا خلال عمله بالمتحف الوطني قال: “رغم حالتي الصحية المتعبة وشعوري بالإعياء لم أستطع مغادرة موقعي، حيث قمت بإغلاق الأبواب بإحكام وقلت لنفسي: سأدافع عن هذا التراث بروحي”، مضيفاً: إنه لم يكن يسمح لأحد بالمساس بهذا المتحف.
وبين الخطيب أنه منع محاولات مجموعة من المتسللين من اقتحام المكان، وأطفأ حريقاً اندلع في المكان، مستخدماً أكثر من 22 طفاية حريق حتى وصول زميله شاهين شاهين.
من جانبه المكرم شاهين الذي انضم صباحاً إلى زميله قال في تصريح مماثل: “عندما وصلت إلى المتحف وجدت محمود مرهقاً، فباشرت بفصل التيار الكهربائي للتقليل من مخاطر الحريق، وتفقدت القاعات للتأكد من سلامة القطع الأثرية، ثم تواصلت مع الجهات المختصة، حيث لم تسجل أي حالة سرقة أو تخريب”.
وأكد أن ما قاما به نابع من إحساس عميق بالانتماء والمسؤولية الوطنية، قائلاً: “شعرنا أن المتحف ينادينا، هذه المقتنيات ليست مجرد آثار بل شواهد على حضارات ارتبطنا بها وجدانياً”.
ويعد المتحف الوطني بدمشق من أقدم وأهم المتاحف في الشرق الأوسط، إذ يحتضن كنوزاً أثرية تمثل الحضارات السورية المتعاقبة، ولولا شجاعة الحارسين لكانت تلك الليلة قد سجلت خسارة ثقافية فادحة لا تعوض.
تابعوا أخبار سانا على