كيلاني: لا يوجد دور كبير للدبيبة ليؤديه في السودان غير محاولة إعادة الزخم لحكومته منتهية الولاية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ليبيا – قال مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي بباريس، محمد علي كيلاني، إن زيارة قائد قوات الدعم السريع بالسودان محمد حمدان دقلو “حميدتي”،ورئيس مجلس السيادية السوداني عبدالفتاح البرهان إلى ليبيا ليست مفاجئة، بل هي معلنة من الطرف الليبي بتقديم دعوة للطرفين للتشاور حول الأزمة السودانية، وعبد الحميد الدبيبة يحاول ضمن الجهود الإقليمية أداء دور، لكن ليس لديه رؤية أو تصور معين للحل في السودان، لا سيما بعد طرح مبادرات عديدة حول أزمة السودان.
كيلاني أوضح في تصريحه لموقع “عربي21” القطري، أنه ليس هناك شيئا جديدا يمكن معالجته في هذا المجال، بقدر ما تحاول “ليبيا الدبيبة” أداء دور في ملف حرب،وهي أيضا تعاني من أزمة مشابهة، وفاقد الشيء لا يعطيه، والمصالح التي تربط ليبيا بالسودان هي الجغرافيا وعمليات التنسيق الأمني لمحاربة الهجرة السرية، التي كانت تشرف عليها قوات الدعم السريع قبل الحرب”، بحسب معلوماته.
وأضاف: “الدولة الليبية ذاتها تغوص في عباب متلاطم من المصاعب السياسية والأمنية، فليس هنالك دور كبير للدبيبة أن يؤديه في هذا الإطار، غير أنه يحاول إعادة الزخم لحكومته منتهية الولاية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني
أعرب المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، عن سعادته العميقة بتواجده داخل نقابة الصحفيين المصريين، واصفًا إياها بأنها "بيت الوعي والحقيقة"، موجّهًا التحية والتقدير لكل الصحفيين المصريين، وللصحفيين الفلسطينيين الذين سقطوا شهداء أثناء محاولاتهم نقل حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية.
وأكد الهباش، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذب عقدته لجنة الشئون العربية والخارجية بمقر النقابة،امتنانه لمواقف مصر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه المواقف ليست جديدة، بل هي جزء أصيل من هوية الدولة المصرية وشعبها وقيادتها، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم. وأشار إلى أن مصر لم تتعامل مع الفلسطينيين كلاجئين بل كمواطنين، ورفضت إقامة مخيمات للاجئين على أراضيها، مضيفًا أن الجيش المصري يمثل السد الأخير في وجه العدوان، وسيظل صامدًا وقادرًا على تجاوز كل التحديات.
وفي حديثه عن حاضر القضية الفلسطينية، قال الهباش إن الحديث عن فلسطين اليوم هو حديث عن الغد، متسائلًا: "هل سيظل الشعب الفلسطيني ينزح؟ أم سيحيا مثل باقي شعوب الأرض؟". وأكد أن فلسطين الكاملة تظل الوطن التاريخي والطبيعي للفلسطينيين، وأن أحدًا لا يملك حق مصادرة هذا الحق، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بدولة على جزء من الأرض وفقًا للشرعية الدولية، وإن لم يكن ذلك عدلًا تاريخيًا.
وشدد الهباش على أن هدف إسرائيل كان ولا يزال تصفية القضية الفلسطينية، وأنه رغم تعذر المواجهة العسكرية، فإن المواجهة السياسية والقانونية ما زالت ممكنة، قائلًا: "بعد 30 عامًا من اتفاق أوسلو، لم نحصل على حقوقنا، والاحتلال ارتكب خلال 77 عامًا مئات المذابح، ودمر أكثر من 55 قرية عام 1948، وهجّر نصف الشعب الفلسطيني، لكنه لم يسقط حقنا".