المفتي قبلان: التطبيع شراكة كاملة بدماء أهل غزة وحرائق المنطقة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان "الصمت العربي" حيال المذابح في غزة في موقف له اليوم بعد مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "معالم الحياة الطيبة عند أهل البيت الذي تقيمه العتبة العباسية في كربلاء المقدسة .
وقال: "الصرخة الصرخة والإدانة الإدانة لأغلب الأنظمة والقيادات العربية والإسلامية الساكتة أو الشريكة بأسوأ مذبحة ترتكبها تل أيبب وواشنطن بقطاع غزة، وسط غرف عمليات غارقة بالدم والتواطؤ والنذالة توازياً مع غالبية القيادات الدينية الساكتة أو المسكّتة أو الغارقة بسبات عميق، فيما الشعوب العربية والإسلامية تعيش لحظة موت سريري وخيانة موصوفة لمواثيق ربها ببني جلدتها وذمّة أهلها ودينها، والحل بإغراق شوارع الدول العربية والإسلامية أو الإنتقام لأهل غزة وناسها، وعلى مستوى الصراع لا حل لهذا الكيان الإرهابي إلا تأكيد سياسات إزالته من الوجود، والسكوت خيانة والحياد انحياز لآلة الحرب الصهيونية، والتطبيع شراكة كاملة بدماء أهل غزة وحرائق المنطقة ومذابحها، والبلاء كل البلاء بواشنطن، ولا خلاص لمنطقة الشرق الأوسط إلاّ بإنهاء نفوذ واشنطن فيها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر من خطورة التطبيع مع الاحتلال مهاجما في الوقت نفسه الفاسدين من دون أن يسميهم.
وقال الصدر في خطبة صلاة الجمعة المركزية المكتوبة بخطه والمعممة على خطباء التيار، إن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وبات الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".
وتابع قائلاً إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".
والأحد الماضي، دعا الصدر إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، لكنه تراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بسيول غمرت العديد من المناطق والمدن في العراق.
كما انتقد الصدر وبشدة الفاسدين الذين لم يسمّهم، مضيفا أنه "قد أضعف الفاسدون المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج".
ومنتصف العام 2022، صوّت مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.
وينص القانون على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، بالإضافة لـ"منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".
وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".