قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إنه لا يرى إمكانية للوصول إلى حل إزاء ما يحدث في فلسطين، لأن الجانب الإسرائيلي واضح للغاية في الذي يمارسه على الارض من حرب يريد مواصلتها إلى نهايتها.

الهند تعرب عن صدمتها لاستشهاد الفلسطينيين خلال انتظار المساعدات في غزة سامح شكري: 2.4 مليون فلسطيني في غزة يحتاجون للمزيد من المساعدات

وأضاف "المالكي"، خلال المشاركة في منتدى أنطاليا، الذي نقلت فعالياته قناة «القاهرة الإخبارية»: "حددوا هدفين إثنين، الأول يتمثل في القضاء على حركة حماس بشكل كامل وإخراجها من قطاع غزة والهدف الثاني يتمثل في تحرير الأسرى الإسرائيلين بشكل آمن، وبعد 148 يوما من الحرب عجزوا عن تحقيق الهدفين وهذا أمر واضح، ولم تستطع الاقتراب من تحقيق نسبة من الهدفين".

 

وتابع: "إسرائيل تواصل هذه الحرب لأن لديها هدف آخر لم تعلن عنه وهو هدف سري ربما يتمثل في التخريب الكامل لقطاع غزة والقضاء على كل شيء في القطاع، ورأينا هذا الهدف منذ اليوم الأول، فقد ضربوا المستشفيات والمدارس والجوامع والكنائس والجامعات ومراكز الأمم المتحدة والملاجئ، كل شيء دمروه، إسرائيل دمرت كل ما يقف على الأرض في قطاع غزة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الجانب الإسرائيلي الفلسطينيين القضاء على حركة حماس تحرير الأسرى رياض المالكي

إقرأ أيضاً:

منشأة فوردو الإيرانية المدفونة على عمق نصف كيلومتر تحت الأرض… الاختبار الأقصى لقدرات إسرائيل الجوية

بالنسبة للمخططين العسكريين الإسرائيليين، تُشبه منشأة فوردو جبل “دوم” الأسطوري: منشأة محصنة بشدة لتخصيب اليورانيوم، مدفونة تحت جبل بعمق نصف كيلومتر، ومُحاطة بأنظمة دفاع جوي، وتقع بشكل رمزي قرب مدينة قم الدينية التاريخية.

أما بالنسبة لطهران، فتمثل منشأة فوردو رغبة إيران في حماية برنامجها النووي، المصمم ليصمد أمام أي هجوم مباشر، مع وجود عدد كافٍ من أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب، ما يكفي لإنتاج سلاح نووي محتمل أو ما يعرف بـ “الاختراق النووي”.

المنشأة، المدفونة تحت صخور صلبة والمغلفة بالخرسانة المسلحة، تقع خارج نطاق التدمير من أي سلاح معروف علنًا لدى إسرائيل، مما يجعلها أيضًا رمزًا للقلق الاستراتيجي الإيراني.

يقول بهنام بن طالبلو، الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية:
“فوردو هي كل شيء في العملية النووية الإيرانية”.

وكانت إيران قد أعلنت يوم السبت عن تعرض منشأة فوردو لهجوم، حسب ما نقلته وكالة أنباء “إيسنا” شبه الرسمية عن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، لكن الأضرار كانت محدودة.

في المقابل، تمكنت إسرائيل من تدمير منشأة نطنز التجريبية الأكبر فوق الأرض، حسب ما أكده المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لمجلس الأمن يوم الجمعة.

وفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية المفتوحة المصدر الذي أجراه معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS)، فإن قاعات الطرد المركزي تحت الأرض في نطنز ربما أصبحت غير قابلة للاستخدام بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكة الكهرباء.

يقول داني سيترينوفيتش، خبير شؤون إيران في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب:
“فوردو ستكون تحديًا صعبًا بدون الدعم الأمريكي، فهي محصنة بشدة ومدفونة في أعماق الجبل. لست متأكدًا من مدى الضرر الذي يمكننا إلحاقه بها”.
ويضيف:
“إيران لم تصل بعد إلى نقطة الصفر… لا تزال تملك قدرات كبيرة، ومنشأة فوردو ستكون الهدف الأصعب وربما الأخير في الحملة الجوية الإسرائيلية”.

على المستوى العالمي، فوردو ليست منشأة فريدة من نوعها من حيث الحماية. فكل قوة عسكرية كبرى لديها منشآت عسكرية نووية تحت الأرض.
فعلى سبيل المثال، منشأة “رافن روك” الأمريكية، المعروفة باسم “البنتاغون تحت الأرض”، بُنيت داخل جبل في بنسلفانيا.
أما روسيا، فلديها منشأة جبل “يامنتاو” السرية.
وكوريا الشمالية بنت قواعد صواريخ داخل الجبال، فيما تملك الصين قاعدة “لونغبو” البحرية المزودة بمنشأة نووية.

لكن ما يجعل فوردو مميزة، هو أنها أول منشأة عسكرية نووية تحت الأرض يتم استهدافها مباشرة، وهو ما يبرز مدى المجازفة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال السماح بتنفيذ الهجمات الإسرائيلية هذا الأسبوع.

ورغم أن المسؤولين الإيرانيين ينكرون منذ فترة طويلة نيتهم صنع قنبلة نووية، فإن آخر تقييم للاستخبارات الأمريكية هذا العام أكد أن إيران لم تُعد تشغيل برنامج الأسلحة النووية الذي أوقفته في 2003.

لكن، بحسب تقديرات معهد (ISIS)، فإن فوردو قادرة على تحويل المخزون الإيراني الكامل من اليورانيوم عالي التخصيب – والمُقدّر بـ408 كغ من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو – إلى يورانيوم مُخصب بدرجة سلاح تكفي لصنع 9 قنابل نووية خلال 3 أسابيع فقط.

ويحذر المعهد من أنه:
“يمكن لإيران إنتاج أول كمية من 25 كغ من اليورانيوم المُخصب بدرجة سلاح في فوردو خلال يومين أو ثلاثة”.

تُجسد الفروقات بين فوردو ونطنز تاريخ البرنامج النووي الإيراني، وكذلك الجهود الدولية للحد من التخصيب الإيراني ولتفادي الهجمات مثل التي نفذتها إسرائيل هذا الأسبوع.

فبعد انكشاف موقع سري في نطنز، أعلنت إيران عنه للأمم المتحدة عام 2003. ويضم هذا المجمع الصناعي حوالي 16 ألف جهاز طرد مركزي، مصمم لتخصيب اليورانيوم بكميات ضخمة لكن بدرجات منخفضة. ومع وجود عمليات تفتيش دورية من الأمم المتحدة، كان الموقع أقرب للاستخدام المدني.

اقرأ أيضا

اتفاق قريب؟ ترامب يفاجئ العالم بشأن إيران وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • المالكي:إيران انتصرت على إسرائيل بشجاعة “علي أبن أبي طالب”!!
  • منشأة فوردو الإيرانية المدفونة على عمق نصف كيلومتر تحت الأرض… الاختبار الأقصى لقدرات إسرائيل الجوية
  • إسرائيل تطلب دعماً أمريكياً لاستهداف منشأة نووية إيرانية تحت الأرض
  • فايننشال تايمز: هذا هو الجبل النووي الذي يؤرق إسرائيل
  • المالكي يطالب المؤسسات الدولية بالوقوف مع إيران ضد الخطر الصهيوني
  • إسرائيل تقصف منشأة صواريخ هامة تحت الأرض في إيران
  • إعلام اسرائيلي: نتنياهو يختبيء تحت الأرض مع كبار وزرائه خوفا من صواريخ إيران
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو ووزراء بحكومته يختبئون تحت الأرض في مقر لإدارة الحرب حاليا
  • كيف تُحصّن إيران منشآتها النووية وهل تستطيع إسرائيل تدميرها فعلا؟
  • ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على قطاع غزة إلى 55 ألفا و297 شهيدا منذ بدء الحرب