والد طالبة العريش: ابنتى لم تنه حياتها وسأتقدم ببلاغ للنائب العام
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال صلاح الزغبي والد الطالبه نيرة الطالبة بالفرقه الأولى بطب بيطرى العريش وابنة قرية ميت طريف بدكرنس بمحافظة الدقهلية" ان ابنته كانت تمتاز بالاخلاق الحميده والتفوق وان علاقتها بزملائها وزميلاتها كانت على افضل ما يكون باستثناء الفتره الاخيره نما اليه ان هناك مشكله بينها وبين احدى زميلاتهاوانها هددتها ".
وأضاف الأب قائلا ابنتي لم تنه حياتها بيدها؛ ابنتي تعرف الله وتعرف جيدا دينها وانه لن يصمت الا عندما يتاكد ان وفاة ابنته ليست فيها شبهه جنائيه ".
وأضاف انه لديه شكوك ربما ان أحدا تعمد أن يقضي على ابنته ولكنه يثق في الاجهزه الامنيه وسيقوم بتقديم طلب للمحامي العام لمعرفه الاسباب الحقيقية وراء وفاة ابنته نيرة فهو لبس لديه سوى نيرة وشقيقتها الكبرى نادية .
وأضاف الأب أن آخر اتصال بابنته كان قبل الواقعه بيوم حيث طلبت منه تحويل رصيد شحن لها وانه كان يقوم بارسال الاموال لها في الفتره التي تتواجد فيها به الجامعه عن طريق خدمة" فودافون كاش" وقال لابد ان اصل الى الحقيقه هل ابنتي كانت وفاتها طبيعيه ام فيها شبهة جنائية
وأكد زملاء وزميلات لها انه تم تهديدها وتصويرها داخل الحمام وانها لو كانت انتحرت بالحبه السامة لما ظلت تتألم لمدة خمسة أو ست ساعات وان لديهم شكوك و هناك من تعمد القضاء عليها وانهاء حياتها بهذه الطريقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية بمحافظة الدقهلية بلاغ للنائب العام الفرقة الاولي الفترة الأخيرة الطالبة نيرة الأجهزة الامنية اجهزة الامن
إقرأ أيضاً:
من البر إلى الابتزاز متى يتحول اعتداء الأبناء على مال والدهم إلى جناية؟
في السنوات الأخيرة، ظهرت أمام محاكم الأسرة والنيابة العامة حالات إنسانية صعبة، يقف فيها آباء – تجاوزوا الستين أو السبعين – بحثًا عن حماية قانونية بعدما وجدوا أنفسهم ضحايا ضغوط نفسية أو مادية من أبنائهم، وصلت أحيانا إلى حد الاستيلاء على الأموال أو إجبار الوالد على التنازل عن ممتلكاته بدعوى أنه لم يعد قادرا على إدارة حياته.
قضايا مؤلمة تكشف جانبا مظلما من الخلافات الأسرية، وتطرح سؤال مهم.. هل استيلاء الأبناء على أموال الأب جريمة؟
القانون ..والجرائم الماليةيؤكد محمد سعيد محامي الأحوال الشخصية، أن القانون لا يمنح أحدا مهما كانت صلته، حق السيطرة على مال غيره دون إرادته، زأن كثيرين يعتقدون أن العلاقة الأسرية تمنح الأبناء مساحة في أموال والدهم، لكن الحقيقة القانونية تختلف تماما.
ويشرح المحامي: الاستيلاء على مال الأب جريمة كاملة الأركان، حيث أن القانون يجرم عدة صور من الاعتداء على المال، أبرزها الاستيلاء على مال الغير سواء بالتحايل أو الضغط أو الانتزاع، جريمة إساءة الأمانة المنصوص عليها في المادة 341 عقوبات، وتطبق حين يحتفظ الابن بأموال الأب أو عقاراته بصفة أمانة ثم يمتنع عن ردها، إجبار شخص على التنازل عن ممتلكاته تحت تهديد أو ضغط نفسي أو اجتماعي أو إكراه، وهي جرائم يعاقب عليها القانون وفق ظروف كل واقعة.
ويؤكد سعيد أن صلة القرابة لا تلغي المسؤولية الجنائية، والابن يحاسب مثل أي شخص إذا استولى على مال والده دون حق.
ويضيف: وفقا للقانون، تختلف درجة الجريمة بحسب طريقة الاستيلاء جنحة إذا كان هناك احتفاظ أو إنكار للمال مثل حيازة أموال أو أوراق ملكية تخص الأب ورفض ردها، تصرف الابن في ممتلكات الأب دون علمه، وتكون جناية إذا كان هناك تزوير أو إكراه أو تهديد مثل توقيعات أُخذت بالإكراه، مستندات ملكية مزورة، تحويلات مالية غير مشروعة، تهديد الأب لإجباره على التنازل، وفي هذه الحالات، قد تصل العقوبة إلى السجن المشدد.
كيف يثبت الأب أنه قادر على إدارة أمواله؟يشرح المختص أن إثبات أهلية الأب وإدارته لماله لا يعتمد على كلام الأبناء أو شكوكهم، بل على الأدلة الموضوعية فقط، وطرق إثبات أهلية الأب قانونيا تتمثل في إحضار تقارير طبية رسمية من مستشفى حكومي تؤكد سلامته العقلية، شهادات أقارب أو جيران يشهدون أنه يدير شؤونه بشكل طبيعي، مستندات تعاملاته المالية مثل حسابات بنكية، عقود بيع وشراء، إيصالات، تثبت أنه يدير أمواله بنفسه، ممارسة نشاطه التجاري أو المهني بشكل معتاد.
ويضيف المحامي: الأصل في الإنسان الأهلية، ولا يمكن سلبها إلا بحكم قضائي نهائي مبني على تقارير طبية قاطعة.
ويكمل:الحجر إجراء بالغ الخطورة، ولا يتم إلا بتوافر شروط صارمة وتتمثل في وجود عجز عقلي أو نفسي يمنع الشخص من إدارة ماله، تقرير لجنة طبية ثلاثية حكومية يثبت فقدان الأهلية، دعوى حجر قضائية ترفع أمام المحكمة المختصة، سماع أقوال الشخص نفسه في الجلسة، فحص الشهود والقرائن، ولا تقبل ادعاءات الأبناء دون أدلة طبية رسمية، كما أن ادعاء فقدان الأهلية كيدا قد يعرض مقدمه للمساءلة بتهمة البلاغ الكاذب والتشهير.
يؤكد المحامي أن الاستيلاء على مال الأب جريمة، ولا يبررها العمر ولا القرابة، والأهلية لا تسلب إلا بحكم قضائي، ولا يجوز للأبناء الحجر على والدهم بمجرد ادعاء، وأي ورقة توقع تحت الضغط أو الإكراه تعد باطلة قانونا.