افتتاح 6 مساجد بالفيوم بعد الإحلال والتجديد
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
في إطار خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله ( عز وجل ) مبنى ومعنى، افتتحت مديرية الأوقاف، بمحافظة الفيوم 6 مساجد اليوم الجمعة، بعد الإحلال والتجديد، جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، ومديري الإدارات الفرعية، ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان: "الاستعداد لشهر رمضان بالتكافل ومجالس العلم وتلاوة القرآن، وهذه المساجد هي: مسجد الهادي – عمدية المظاطلي - طامية، ومسجد المليجي – الشيخ فضل – مركز الفيوم، ومسجد آل عمران – دفنو – إطسا،و مسجد الرحمن – طامية، ومسجد الفوز بالجنة – شكشوك - أبشواي،مسجد الشيخ ساير – البياضة - سيلا.
وخلال خطبة الجمعة أكد العلماء على أن ديننا دين التراحم والتكافل والتكاتف، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، ويقول (صلى الله عليه وسلم) "من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان معه فضل زاد فليعد به على من لا زاد له"، ويقول ( صلى الله عليه وسلم): "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا"، وسئل (صلى الله عليه وسلم): أي الإسلام خير؟ قال: "تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف"، ولما قدم نبينا (صلى الله عليه وسلم) المدينة فكان أول شيء تكلم به، أن قال "يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل، والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام"، وإذا كان التكافل مطلوبا على كل حال وفي كل حال، فإن هناك أوقاتا تضاعف فيها الأعمال، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إن لربكم عز وجل في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا".
وأضاف العلماء أننا مقبولون على شهر عظيم، نعد العدة لحسن استقباله، هو شهر رمضان المبارك، وقد كان نبينا (صلى الله عليه وسلم)أجود الناس وأكرم الناس، كان أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما جلس قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه".
أوقاف الفيوم تواصل فعاليات "حملة النظافة" بالمساجد استعدادًا لشهر رمضان المبارك IMG-20240301-WA0058 IMG-20240301-WA0057 IMG-20240301-WA0055 IMG-20240301-WA0056 IMG-20240301-WA0054
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم افتتاح 6 مساجد إحلال وتجديد وزارة الأوقاف صلى الله علیه وسلم IMG 20240301
إقرأ أيضاً:
متى تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 ؟.. خير أيام الدنيا
متى تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 ؟.. سؤال يشغل ذهن الكثيرين خاصة مع انتصاف شهر ذي القعدة 1446 هجريا، واقتراب دخول شهر ذي الحجة، وموسم الحج، ليكون البحث عن متى تبدأ عشر ذي الحجة 2025؟ هو أكثر ما يرغب في معرفته كثير من المسلمين.
متى تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة 2025بحسب الحسابات الفلكية عن موعد غرة ذو الحجة، يولد هلال شهر ذو الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق فجراً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء 29 من ذي القعدة 1446هـ الموافق 2025/5/27م (يوم الرؤية).
أول أيام ذو الحجة 2025 وموعد رؤية الهلالوتكون غرة شهر ذو الحجة 1446هـ فلكياً يوم الأربعاء 2025/5/28م وتكون وقفة عرفات لعام 1446هـ فلكياً يوم الخميس 2025/6/5، ويكون أول أيام عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ فلكياً يوم الجمعة 2025/6/6م.
العشر الأوائل من ذي الحجة 2025الأربعاء 28 مايو 2025 ويوافق 1 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الخميس 29 مايو 2025 يوافق 2 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الجمعة 30 مايو 2025 يوافق 3 ذي الحجة 1446 فلكيًا
السبت 31 مايو 2025 يوافق 4 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الأحد 1 يونيو 2025 يوافق 5 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الإثنين 2 يونيو 2025 يوافق 6 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الثلاثاء 3 يونيو 2025 يوافق 7 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الأربعاء 4 يونيو 2025 يوافق 8 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الخميس 5 يونيو 2025 يوافق 9 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الجمعة 6 يونيو 2025 يوافق 10 ذي الحجة 1446 فلكيًا
ووفقاً لدار الإفتاء المصرية فإن أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يُضَاعف العمل فيها، ويُستَحَبُّ فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه؛ فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة؛ فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
حكم صيام ثمانية أيام من عشر ذي الحجةأما عن حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة، قالت الإفتاء : فيُستَحَبّ صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأنَّ صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنَّما هو من جملة العمل الصالح الذي حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مرَّ في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
حكم صيام يوم عرفةأما حكم صوم يوم عرفة: فصومُ يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث.
حكم صوم العاشر من ذي الحجةيحرمُ باتفاق صيام يوم العاشر من ذي الحجة؛ لأنَّه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر؛ وذلك لأنَّ هذه الأيام منع صومها؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ" رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
وحديث نُبيشَة الهذلي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".
ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة؛ ففي "سنن أبي داود" وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس".
وعن حفصة رضي الله عنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة" رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.
وأما ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط"، فقد قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (8/ 71-72): [قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة. قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله، وثبت في "صحيح البخاري" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِهِ» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة فيتأول قولها "لم يصم العشر" أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائمًا فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر الإثنين من الشهر والخميس" ورواه أبو داود وهذا لفظه، وأحمد والنسائي وفي روايتهما: «وخميسَين»] اهـ.