تتصدر الجالية اليمنية في ولاية "ميتشجن" الامريكية واجهة التصعيد الشعبي بالولاية التي تعد من الولايات " الديمقراطية " لمناهضة الحملة الانتخابية للرئيس " جو بايدن " تحت شعار " غير ملتزمين يابايدن" احتجاجا على مشاركة الأخير في دعم قوات الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يتعرض سكان قطاع غزة.

وبرز ممثل الكونجرس الأمريكي في ولاية " ميتشجن" اليمني الأصل "إبراهيم عياش" كاحد اكثر الشخصيات تاثيرا في مناهضة حملة الرئيس الأمريكي " بايدن" في الولاية حيث يقود "عياش" مئات الآلاف من أبناء الجالية اليمنية والجاليات الفلسطينية والعربية في ميتشجن لمقاطعة التصويت للمرشح الديمقراطي الرئيس جو بايدن، وذلك من خلال وضع علامة "غير ملتزم" في بطاقات الاقتراع للانتخابات التمهيدية، احتجاجا على سياسة بايدن تجاه الحرب في غزة.

ورغم فوز بايدن في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديموقراطي في ولاية ميتشيغان، الثلاثاء 27 من شباط/ فبراير 2024، الا أن التصويت الاحتجاجي للديموقراطيين الغاضبين من دعم بايدن لإسرائيل في حربها على حركة حماس في قطاع غزة فاق توقعات المنظمين.

وحظيت الانتخابات التمهيدية للحزبين بمتابعة وثيقة بحثا عن أي مؤشرات على مدى احتمالية التأرجح من عدمه، وأظهرت النتائج المبكرة أن عددا لا يستهان به من الناخبين "غير ملتزمين" اقترب من 40 ألفا بعد فرز 31% فقط من أصوت الديموقراطيين، وفقا لبيانات شركة إديسون ريسيرش.

وفيما يبدو نجحت دعوات حملة "أنصت إلى ميتشيغان" التي حفزت الناخبين على وضع علامة "غير ملتزم"، وقالت الحملة في بيان "لقد خرجت حركتنا منتصرة الليلة وتجاوزت توقعاتنا بشكل كبير. عشرات الآلاف من الديمقراطيين في ميتشيغان، الذين صوت الكثير منهم لصالح بايدن في عام 2020، غير ملتزمين بإعادة انتخابه بسبب الحرب في غزة".

وتعهد منظمو الحملة بنقل ما وصفوه بأجندتهم المناهضة للحرب إلى المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو في آب/ أغسطس المقبل، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر.

  

وقرر الناخبون الجمهوريون في ميتشيغان اختيار دونالد ترامب ليفوز على آخر منافسيه في الانتخابات التمهيدية نيكي هايلي، بفارق كبير.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی ولایة

إقرأ أيضاً:

ناشط جنوبيّ يفجِّرها للعلن: هذه الدَّولة هي من شاركت ووفَّرت الغطاء لإسقاط حضرموت بيد الانتقاليِّ

الجديد برس| خاص| اتهم الناشط الإعلامي سعيد الرميلي السقطري التحالف السعودي-الإماراتي بتوجيه ما «الضربة الأخيرة» لما تبقى من “الشرعية” – حسب وصفه، معتبرًا “أن ما جرى في حضرموت يمثل نهاية فعلية للدور الذي أعلن التحالف أنه جاء من أجله لإعادة الشرعية إلى صنعاء”. وقال الرميلي، في منشور له على حسابه على “فيس بوك”، رصده “الجديد برس” إن التحالف نفّذ «مسرحية هزلية» انتهت بإسقاط أكبر محافظات الجمهورية وتسليمها لصالح فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية للإمارات، بدلًا من دعم مؤسسات الدولة. وأضاف أن السعودية لم تكن خارج المشهد، بل شاركت في الترتيبات ووفّرت الغطاء الذي أتاح لقوى مدعومة من الإمارات السيطرة على المعسكرات ومخازن الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والقضاء على أي وجود عسكري أو إداري يحمل اسم الشرعية أو الدولة اليمنية. وأشار الرميلي إلى أن هذه التطورات تتناقض كليًا مع الأهداف المعلنة للتحالف، وتُعدّ، برأيه، دليلًا على تقويض منهجي لـ “الشرعية” التي قال التحالف إنه أتى لمساندتها واستعادتها إلى العاصمة صنعاء.

مقالات مشابهة

  • بنداري: عدد الدوائر الانتخابية التي تجرى بها الانتخابات هي 30 موزعة على 10 محافظات
  • انتظام التصويت في السفارة المصرية بالرياض في الدوائر المُلغاة من المرحلة الأولى لانتخابات «النواب» 2025
  • الرئيس الشرع في الذكرى الأولى لإسقاط بشار الأسد: أطيعوني ما أطعت الله فيكم
  • انتخابات الدوائر الملغاة.. فتح لجان التصويت بالسفارات المصرية بالإمارات وسلطنة عُمان وأذربيجان
  • عروض عسكرية في سوريا احتفالا بالذكرى الأولى لإسقاط الأسد
  • سوريون يحيون الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد
  • مدفيديف: وصول “بايدن جديد” للبيت الأبيض قد يدمر “بذور البراغماتية” في إدارة ترامب
  • بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
  • الرئيس السوري: الانتخابات في موعدها بعد 4 سنوات
  • ناشط جنوبيّ يفجِّرها للعلن: هذه الدَّولة هي من شاركت ووفَّرت الغطاء لإسقاط حضرموت بيد الانتقاليِّ